أصابتنا (الحيرة) في أمر نجيل استاد الدويم بعد الاكتشاف المتأخر ومصادفة بعدم جودتة من جانب اتحاد الكرة رغم اكتمال نموه وجاهزية الملعب لاستقبال منافسة الدوري بعد ان عانت الاندية في الموسم الفائت من اللعب خارج الاستاد. وتصدي اتحاد الديوم بقوة ممثلا في سكرتيره الاستاذ ادم حسين ذلك الاداري الذي (طلع في الكفر) عقب تصديه لقيادة الاتحاد في فترة الازمة واصبح (منقذها) وقاد كرة الدويم الي الطريق الصحيح .. وكان للسكرتير دور كبير في اكتشاف عدم مطابقة النجيل للمواصفات. وبعد ممارسة ضغوطات كبيرة علي الشركة المنفذه للعمل تم اجراء علاجات بالنجيل القديم وحاليا نجيل الدويم مقبل علي فترة زاهية بعد الاهتمام الغير عادي من اتحاد الكرة وحكومة الولاية والشركة المنفذه. ولولا السكرتير الهمام ادم حسين لما وصلت اليه الامور المتقدمة لنجيل الدويم .. ويسير العمل حاليا لتركيب نظام ري حديث حتي يجد نجيل الملعب حظه من الاهتمام المناسب وبالكاد ليلحق بمنتصف الموسم الجديد الذي انطلق قبل ايام من الايام. إلا ان الاخطاء التي حدثت في زراعة النجيل الغير مطابق للمواصفات من المسئول عنه؟ واذا لم يكتشف سكرتير الاتحاد امر عدم مطابقة النجيل للمواصفات مصادفة ما الذي كان سيحدث؟ وهل كان الامر سيمر مرور الكرام هكذا؟ لقد تضررت الاندية كثيرا من اللعب خارج الاستاد جراء استمرار العمل طويلا في النجيل حيث تعرضت لمتاعب وقد تقدمت بشكاوي بذلك كما ان الملاعب الخارجية لم تساعد الحكام في ادارة حكيمة للمباريات .. وقد تسبب التدافع الجماهيري في تغيير نتائج مباريات عده. وستستمر معاناة اندية الدويم مجددا في الموسم الحالي في حال عدم اكتمال نمو النجيل في الوقت المناسب .. والذي يبعث علي الاطمئنان وقوف جدية اتحاد الدويم واهتمامه الكبير بتجهيز الملعب والاستاد قبل وقت كاف من الزمن المحدد له. وصعوبة الامر بالنسبة للجماهير اداء فرق الدويم التي تشارك في المسابقات القومية خارج المدينة وستفتقد الدعم والسند الجماهيري المطلوب في مثل هذه المسابقات .. وعلي الفرق المشارك قوميا التجهيز لترحيل تلك الجماهير للملاعب المجاورة. ربوع اخير هناك العديد من القضايا المتعلقة بإستاد الدويم نود التحدث عنها وما أمر الكشافات ببعيد ومطالبات الاندية والجماهير الرياضية بإعادتها مرة اخري. وهذه المطالب وضع اتحاد الكرة امام مطب صعب فماهو فاعل يا تري؟ بقلم / محمد عثمان بلل