راي حر صلاح الاحمدى لا للشتات والفرقة يااهلة هناك شئ مفقود فى الوطن الهلال .الكل يسال عنه ولا يجده الاهلة يحلمون براية واحدة ..وبوقفة كبرياء ولا تري اثرا لشئ من هذا فى الواقع الثقيل الذى يجثم علينا .الامة الهلالية تفرقت كالحملان التى افزعتها الذئاب وضلت عن بعضها فاصبح كل واحد يرى فى اخيه ذئبا يوشك ان ينقض عليه .ويرى فى مجتمع الهلال عيونا وجواسيس تترصده . وراينا الشاه الشاردة التى تركت القطيع كله وهرولت لترتمى فى حضن صيادها . وراينا الكاتب الذى يقول ان لجنة التسير هى الامل والمستقبل وهو يراها امله فى نيل البطولة .وراينا المشجع الذى لا يهمه من يحكم الهلال ويبغى الانتصار ونيل الكاس .وراينا الادارى الكومبارس المتواضعى فى ادارته .وراينا الذين يظلمون الهلال نهارا جهارا من الحكام . وراينا من يشكك فى ولاء اللاعبين الابطال .وراينا اهل التصريحات الرنانة وهم يطلقون العنان من اجل الهلال . وتواضعت الهمم وشحبت الاحلام .فما عاد احد يفكر فى الكيان ولا فى البطولة ولا حتى العمل الامثل ..انما اصبح اكثرهم يكتفون بالممكن ويحصرون احلامهم بالعودة من خلال الانتخابات القادمة .وقد ارتضوا مرارة الواقع وتعودوا الغصة التى يتجرعونها مع اخبار كل صباح فى الصحف الهلالية . واصبحت امنيتهم الوحيدة الاسراع بعجلات الزمن الى الانتخابات او وسيلة اخر التمديد !!! هى الامان من القادم فى الهلال . والكيان الذى كان يجمعهم اصبحت رموزه ترعبهم ؟ واسمه يفزعهم واصبح امل معظم افراد لجنة التسير هو توفير المعونات القادمة للبطولة الكبرى الذى يمثل الهلال فيها شعب السودان . نافذة نتوقع فى الايام القليلة القادمة ان يخرج قرار باغلبية ساحقة من الوزارة وبرغبة جماهيرية مفبركة باقرار تمديد لجنة التسير .فلا ينتفض الجسد الادارى ولا يصدر عنه رد فعل مناسب يدل على انه حى وان اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية تعنى العودة الى الديمقراطية الحقة المكتسبة وليس المفتعلة التى يكون مسرحها الهلال الكيان . لا يثور الادارى ولا يصرخ ولا تجتمع الجماعات التى تنادى بهلا الوطنية الذى ارهقته كثرة الخلافات والانشقاقات التى اغلبها شخصية .حتى اصبح فيه اهل الهلال فرقاء . وهو امر مخجل ومغالطة حتى فى امر الهلال وهم يعلمون تماما ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم .وهم مطالبون اولا بتغير هذه السلبية والخضوع الذليل والتسول السياسى .مطالبون بنبذ الفرقة والانقسام .مطالبون بنبذ الاحقاد الداخلية التى تفرقهم .مطالبون بالتجمع فى عائلة واحدة تضم ابناء الهلال بكل اطيافها . نافذة اخيرة اين الامة الهلالية من الكنوز التى ترقد عليها واحبها الله بكنز اخر واعظم واغلى وهو كنز الجماهير العاشقة للكيان . التى نجدها فى اى مكان تشجع وتوازر اللاعبين من اجل تقديم مردود طيب … نحن امة الهلال موتى فى حاجة الى بعث .ونيام فى حاجة الى يقظة واشتات متفرقة فى حاجة الى قيادة رياضية … وايتام فى حاجة الى يد هادية وبطل ينفخ فى رمادنا ويشعل حماسنا . وعلى هذا البطل ان يخرج من مخاض المعانة ونيران المطهر ورحلة التعرف على الذات الهلالى فى المشوار القادم وهى مرحلة يجب ان نعمل جميعا على العودة بالهلال . لقد وصلنا الى اخر الشوط الافريقى وحلاوة بدايته نكون او لا نكون ننفى او نثبت صلاحيتنا ونؤكد وجودنا كاهلة . وقد بلغنا الحائط ودخلنا مع الكبار …. لتكن بداية المشوار عقد مؤتمر جامع يعبر عن مرحلة الانطلاق فى رحاب البطولة الافريقية . والمناقشة والتفاكر والمضى بالهلال الى الامام ولنسقط من حساباتنا الادارية كل اسلوب وجود الاداريين الغير اكفاء . خاتمة وجوب العودة الى الديمقراطية فى نادى الهلال مسئولية الجميع وفرض يحتمه الواقع الهلالى .الذى غنى بابنائه اذا سادت روح التوالف والبعد عن الانقسامات .اصبح الحديث عن وزارة الشباب الرياضة بولاية الخرطوم متداولا فى الشارع الرياضى وذلك لاهميتها ودورها فى المرحلة المقبلة ومن اجل ان نكمل ما بدناه ونترجم توجهاتنا بشكل عملى سليم وصحيح نناشد وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم وكل المعنيين بالموضوع الادارى فى الهلال حرصه على قيام الجمعية العمومية فى زمانها فلنساهم جميع فى تكريس هذا الواقع الرياضى الهلالى