فاز الابطال والمدرجات خالية من التشجيع تفوق الصومالين علينا بالعددية وتفوقنا بالاهداف المبارة القادمة صعبة المراس تقرير صلاح الاحمدى النظرة المستقبلية المرتقبة هى السبيل للحصول على منتخبات مثالية باقل قدر من المشاكل وربما كان السبب الرئيسى لتلخص معظم السلبيات وتاكيد الاستمرار .وهو التخطيط المبكر الذى يسبق نموها وازدهارها فيما يتعلق بالمنتخبات القومية. ان بعض روساء الاندية امتلك بحجم او اخر مشروعا لتطوير بحثا عن حلول واقعية او مجرد ترحيل المشالكل للمنتخبات القومية لمن ياتى بعده الخطا الاول الذى يقع فيه المتعاملون مع لجان المنتخبات القومية هو اعتبارها مجرد محطة يجب ان تودى دورها دون روى مستقبلية تحدد اختصصاتها الاختيارية كخبراء رياضيين ولاعبين قدامى حيث يطغى عليها الطابع الادارى البحت. ليس اكثر والنظر اليها على انها فترة عابرة تعنى تمثيل السودان ووجوده فى البطولات لحفظ ماء وجه الاتحاد العام اى المشاركة. يجب ان نسلم بان عدم استقلاليتها تؤدى دورا روتينيا فى عملها تلك النظرة النمطية السطحية هى التى تقودهم الى سلسلة متتابعة من الاستنتاجات الخاطئة فواقع الامر ان المنتخبات القومية تمثل البنية الاساسية لكرة القدم فى السودان وهى حالة فريدة ومتميزة لا تجدها فى مكان اخر فهى ترمومتر المستقبل والخزينة التى يودع فيها السودانيين كل احلامهم وكافة مراهناتهم الكروية . طرق التعامل المجدية مع المنتخبات الوطنية يجب ان تستحضر امامها منتخب 90الذين مثلوا السودان خير تمثيل والذين يمثلون فى الزمن الرياضى الماضى ذخيرة كبيرة للاندية الرياضية خاصة الهلال والمريخ بعد ان تم اختيارهم عبر لجان لها صلاحياتها المطلقة وارضيتها الثابتة بواسطة خبراء فى الاختيار وبعد تمحيص جيد لينعم الوسط الكروى بنجوم كان لهم القدر الكبير فى اظهار الكرة السودانية بصور مشرفة اقل تعبير ….. يخطى من يظن ان عمر المنتخبات القومية يبدا مع التسعينات فالواقع ان عمرها الحقيقى يعود لازمنة سحيقة كان الاهتمام بالمنتخبات القومية الكبيرة دون الاعتبار لتلك المنتخبات القومية من الناشيئن والشباب وهى ازمة سبقة التاريخ الرياضى .واذا كان حساب عمر المنتخبات يقوم على مجرد وجود اثار تجمعات رياضية داخل الخرطوم والولايات وان يكون الاختيار شامل وقبل فترة حتى يتثنى للقائمون بالامر ان يحددو الاختيار دون الوقوع فى الاخطاء التى تحسب على الاجهزة الاختيارية بوضعية السرعة للمشاركة فقط دون الاستعداد الطويل وقيام المعسكرات الخارجية لصغل هؤلا اللاعبين .مع اثبات لجنة اختيار تمارس عملها على الدوام دون توقف او يتم تفريقهم حتى يتم اتقان العمل الاختيارى للمنتخبات القومية التى نعول عليها اذا وجدت المناخ الجيد ان تكون وجه السودان المشرق لما يمتاز السودان من لاعبين اصحاب مهارات عالية . صعب جدا ان ينزلق القلم للكلام عن اى حادث اخر غير ما يحدث فى ميادين بلدنا . كنا حضور فى مباراة الفريق القومى للشباب اما نظيره الصومالى ضمن بطولة امم افريقيا للشباب قدم المنتخب السودانى الممتنع السهل وامطر شباك الشقيقة الصومال بعدد وافر من الاهداف ولكن ضعف مستوى الفريق المنافس بالرغم من اللعب الجماعى له و الذى افتقده فريقنا القومى للشباب طيلة فترة الشوط الاول ما يعنى ان لاعبينا وجهازهم الفنى قد تاثروا بمجريات العمل الادارى الذى ابعد بعض اللاعبين من سباق المنافسة بعد ان تم اكتشاف تجاوزهم العمر المقرر لهذه البطولة .بعد ان تتطور العالم الكروى واصبح مثل هذه التمويهات لا تمر مرور الكرام .نعود للمبارة نجد ان المنتخب السودانى الذى احرز رماته ستة اهداف كل هدف يحكى روعته عن الاخر وجهازهم الفنى المكون من كابتن شوقى عبد العزيز وكابتن محمد موسىى و احمد النور .اصابهم الاحباط كما اصب الكل الحضور وهم يشاهدون المدرجات خالية والجمهور السودانى يعد باصابع اليد . طلما نحن نعتبر ان الفرق الدونية للمتخبات القومية تؤدى واجب فقط فى نظر القائمون بالامر .مرورا بتجهيز الفريق فى فترة وجيزة ما يعنى عدم الاستمرار فى البطولة هى تطلعات البعض وهى نظرة خائبة تعنى ان السلك الادارى فى لجنة المنتخبات لابد ان يصيبه التعديل والتعديل الجزرى دون التكرار الذى مله الشعب الكروى فى السودان شال فلان وجاب فلان وكان فلان ماسك قبل ذلك الفريق كذا…… كنا نتمنى ان نجد الاستاد ملئ على حد عينه ليس من جمهور رياضى ولا اقطاب ولاتمثيل قيادات العمل الرياضى .بل كنا ونتمنى ان تكون حناجر اخوت اللاعبين فى تلك السن هى التى تشجعهم اى بمعنى ان الروابط التشجيعية التى يجب ان نؤسس لها للوفوق مع الفرق القومية ان تكون على هبة الاستعداد فى اى لحظة . لنطرق بابا اخر اين رديف 13 فرق فى الدورى الممتاز ؟اين الروابط فى محليات الخرطوم .اين القائمون بامر المحاليات .اين هئية البراعم والناشئين .كان يجب ان يكون التنظيم رائعا بوجود هؤلا الصغار مع زملائهم اللاعبين وهم يشكلون لوحة رائعة تعبر عن نفرة رياضية تنهض بالفرق القومية .الحقيقة التى شاهدها الكل بان الاخوة الصومالين تفوقا علينا فى العددية والتشجيع ولكن ابطالنا الاشاوس هزموهم فى الميدان شر هزيمة دون تشجيع وحضور مكثف للجماهير . عموما نحن لا نلوم ولكن نتمنى ان تصحوا كل الفعاليات التى تعنى بالشباب لان الشباب وهى روح المستقبل . ولان المشوار الذى بدا من هؤلا الشباب فى بداية البطولة لابد ان يستمر وان يكون الحافز له الدور الكبير . من سلبيات مباراة الفريق القومى للشباب فى مباراته مع الشقيق الصومالى . 1فرض رسوم دخول ما قلل وجود الجمهور وهو ام غير مدروس يجب مراعته بعد ان احجم رجال الاعمال عن المساعدات التى يقدمونها للفرق القومية . عدم وجود جمهور للتشجيع .-بالاضافة للتشريف الذى كنا نتمنى ان يقوده وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم وزير الشباب والرياضة الاتحادى حتى يعلم هؤلا الصبية الاماجد الابطال بان الدولة معنية بهم ومعهم فى خندق واحد حتى رئيس الاتحاد المخلى كان حضور ولم يتقدم لمصافحة الابطال و تحية خاصة لوزير الدولة بوزارة الرياضة لحضوره ومصافحة اللاعبين . عموما تلك دروس وعبر يجب ان نتعلم منها فى المستقبل القادم اذا اردنا لها الفريق الشاب ان بتقدم فى البطولة وينال التاهل ولابد ان نعمل من الان ونضع كل الامكانيات تخت تصرف الجهاز الفنى للفريق لان المباراة القادمة يجب علينا ان نتفدى كل السلبيات التى كانت فى مباراة الصومال .وعلى اللاعبين ان يتناسوا تلك المبارة ويعملوا على انهم سوف ينازلون فريق شرس صعب المراس وهو الفريق القومى للشباب المصرى الشقيق .