راى حر صلاح الاحمدى هوارى …..والتحليل الرياضى هذا هو حال الدنيا الرياضية ولغة العصر ولا مفر من التسليم .بالواقع مهما كانت مرارته. المحلل الرياضى الذى يرتضى لنفسه ان يواجه المجتمع الرياضى يساوى كثير لانه يقدم من خبراته الكروية فى المجال التحليلى للمباريات . وعكس وجه مشرق للمحلل الرياضى السودانى وخاصة من نالوا النجومية والشهرة وحب الجماهير .اللاعب الذى تصفق له الجماهير يرتفع ثمنه اكثر واكثر .خاصة عند ولجه منصت التحليل الرياضى . الطاهر هوارى رغم فى المريخ يذكره كل اهل الهلال لانه ارتبط باحداث كثيرة ظلت عالقة فى اذهان الاهلة اصحاب الذاكرة الفولاذية .بالاضافة للشهرة التى صاحبتها عند الدورة المدرسية بمدرسة الهوارة ثم انتقاله للمريخ . وهو من اللاعبين المميزين فى الفريق القومى السودانى فى حينه . اما عن التحليل الرياضى وفنياته للمباراة وضع طبيعى بان يتم تحليل اى مباراة خاصة فى الدورى الممتاز الذى متاح لكل بالمشاهدة وليس هنالك موهبة فى التحليل بل معرفة ودارية واضافة وتكمن هذه المعرفة فى عدة محاور لاعب كرة .فى المقام الاول متابع جيد . لان عملية التحليل اصبحت مهنة .ونجد بالمقابل قد يفشل الكثيرون من ارادو الولج فى التحليل الرياضى رغم معرفتهم وخبراتهم ومتابعاتهم .لاسباب منطقية تتمثل فى الشرط الاول بانهم لم يمارسوا كرة القدم وهو امر طبيعيى وظل يتفشى فى الوسط الرياضى .بالاضافة للاختيار الادارى بواسطة خبراء رياضيين لفتح المجال لمحلل فى القنوات الفضائيات والذى لا يتم على حساب المؤسسة . ان اختيار المفردات للمحل الرياضى لابد ان تكون بيسطة ومختصرة لا يشوبها الطابع الفلسفى الممل لاننا نوجه رسالة لكل القوة الرياضية من مؤسسات رياضية. لاندية رياضية. للاعبين وجمهور. دون اللجو الى المفردات الصعبة الممذوجة باللغة الاجنبية التى ظلت العقدة الوحيدة لمن يتكلمها فى الوسط الاعلامى . ظل العالم من حولنا ان يقدم قدامى اللاعبين دائما للتحليل الرياضى وظللنا نحن نكسر مجاديف كل من يسلك هذا الدرب .الافتراء والتقليل من الشان والاستفزاز الغير مباشر . بدل ان نوجه له النقد الايجابى لمن يملكون ناصية فى التحليل الرياضى . ان النقد والتحليل متلازمان لا يقترقان بل هم اوجاع الكرة السودانية التى يجب ان تبدا من السلك الادارى والاعلام ثم التدريب والتحكيم واخيرا اللاعب اذا سلمت تلك المؤسسات من العطب الادارى نواجه نقد وتحليل جيد . نافذة ان توب المحلل الرياضى الذى يجب ان يلبسه هو ان يكون مارس الرياضة والمتابعة والثقاقة العامة وان لايابه بالاذان الصاغية والمتربصة لبعض المعلومات الخاطئة التى يجعل منها البحر طحين لقامة رياضية كبيرة مثل كابتن الطاهر هوارى .اذا لم يعرف الى اى جهة تتبع لجنة التحكيم المركزية .نجد بالتالى من لا يعرفون ولم يشاهدون كابتن الطاهر فى نادى المريخ والفريق القومى .يجب ان نعالج امورنا منوراء كلمات رزينة لا تخدش حياء الاخرين وان نبسط فى احرف الكلمة حتى لا يصيبنا داء انتفاخ الذات ونجد انفسنا بعيدا عن ارض الواقع وان تكونا كلماتنا المكتوبة برد وسلاما على من مارس كرة القدم وظل يرتقى بها من خلال التحليل الرياضى . نافذة اخيرة كابتن الطاهر هوارى المثقف واللاعب صاحب الشهرة الواسعة الذى فضل العودة للسودان وانخرط فى السلك الرياضى محللا من اجل ارسى قواعد ثابتة بان اللاعب السودانى يملك كل المقومات التحللية فى الرياضة من نقد وتحليل من واقع فرض عليه بعد ان تتطاولت حناجر كثيرة من اجل خوضها ولكن كان الفشل حليفها .الطاهر هوارى من قاد اول مبادرة حظية باحترام الجميع لفك اسر اللاعب الخلاق معتز كبير بعد ان طرق كل السبل الرياضية له من التحية ونتمنى ان يستمر فى مسيرته كمحلل رياضى وان يواجه النقد بالتدقيق فى مقبل الايام القادمة خاتمة كثير من اصدقائى يصفونه بالمتمرد انقلابه دوما على كل اما هو اعتيادى وروتينى بل قد يصل الامر الى ان يتمرد على الشخص الكامن داخله .عندما يركن للهدوء ويجد نفسه خارج دائرة الضوء يختار من المشاهير لينهش فيهم بقلمه .