كلمات صريحة بدرالدين الباشا منتخب وطنى بلا أب!! نتيجة مباراة منتخبنا الوطنى للشباب كانت متوقعه ومعروفه للرياضيين الحقيقيين ومن يعروفون كرة القدم ومارسوها اللاعبيين واداريين وحكاما ومدربيين قبل لقاء منتخبنا الوطنى امام مصر غشت وسائل الاعلام الجمهور السودانى وعقب مباراة الصومال وتوقع الفوز وتجاوز منتخب مصر حامل لقب البطوله وبكل سهوله ويسر بالكلام طبعا والهيصه والتوقعات والاحلام واستمعت قبل المباراه لاذاعات FMوالفضائيات والصحف وهونت المهمه لمنتخبنا وسمعت كلاما من مدربيين واداريين تعودت وسائل الاعلام لاستضافتها قبل كل مباراه طبعا فى كل مره نفس الكلام والتوقعات المكرره وتوقع الفوز بنتيجة ثلاث او اربع اهداف واهومنا بالفوز ونجاح معسكر قطر فى اسبوع واحد يمكن تحقيق الفوز على منتخب بكل سهوله والله حرام عليكم مرمطة اسم السودان واللعب بتاريخه كيف يفوز منتخب الشباب الحكايه كلها فوضى وهيصه وجوطه ومجامله فى عملية اختيار اللاعبيين والاداريين منتخب مصر ياشارك الاعبيه فى منافسات دوريات واداء مباريات قويه وشارك فى بطولات مختلفه وله برنامج تم تنفيذه على حسب طلب الجهاز الفنى للمنتخب المصرى منتخبنا الوطنى للشباب حدث والاحرج ابعد اللاعبيين قبل مباراة الصومال بساعات واختير له اللاعبيين جدد قبل مباراة الصومال لاتوجد اى منافسه بالسودان للاعبيين الشباب منافسات الشباب الموجوده بالسودان عشوائيه بلااب أتحدي ان كان في السودان شخص او مشجع يعرف اسماء والاعبى منتخب الشباب دون ان يقرأ من ورقة!!أتحدي ان كان في السودان من يعرف هل هناك هبوط وصعود فى دورى الشباب أم لا؟أتحدي ان كان في العالم كله مجلس ادارة اتحاد لعبة رياضية لا يوجد بين أعضائه اثنان يحبان بعضهما كما هو الحال في مصر.أي ان المسألة كلها تسير عشوائية وبالبركة.كل دول العالم وضعت جدول مباريات الدوري في بلادها حتي عام 2020 وكل ناد يعرف مبارياته باليوم والساعة لمدة خمس سنوات قادمة والملاعب التي ستقام عليها.. ونحن عندنا فا نعرف في أي ملعب سيلعب الهلال او المريخ مبارياته في الدوريالممتاز او منافسة كاس السودان منتخبنا الوطنى وللشباب كرة القدم تحس وتشعر من خلال مبارياته امام الصومال ومصر انه منتخب عشوائى بلاوطن وبلا اب وكانه غريب علينا ويلعب بدون جمهور وبدون اى روح منتخبات الوطنيه وانديتنا تلعب خارج الوطن وبمستويات افضل وهناك اسباب معروفه واخرى غير معروفه بصراحة شديدة ولايات البحر الاحمر – الجزيره – نهر النيل – كردفان – وولايات اخرى سودانيه تستحق مشروعا قوميا اكبر بكثير من تعمير اراضيها حتي تكون هذه الولايات قبلة للرياضيين وهذا ما اكده الكثيرون من الحضور سوادنيين واجانب وانا معهم باقامة قري اولمبية رياضية شبابية تكون الحل الامثل لتنشيط الرياضة وايضا السياحة خاصة وان الولايات اهملت من قبل وقد حان الوقت لاعادتها من خلال الرياضة والمشروعات الانشائية التي ستعيد بريقها من شبابها واراضيها كمشروع يستحق ان يبدأ به كل رئيس جديد كبرنامج انتخابي في هذه المنطقة المليئة بالخيرات علي العموم بطولة دول حوض النيل وسيكافا فرصه وسانحه لاستضافة اندية المنطقه الافريقيه الخامسه حتى يعودوا بذكرياتهم العطرة في حب السودان وهو نفس الحب الذي نبادله للاخوه والاشقاء الافارقه . البطوله واستضافتها بالسودان فرصه طيبه لعكس وجه السودان المشرق وعرض تاريخنا وتراثنا وسياحتنا وثقافتنا السودانيه وارجو واتمنى من اللجنه المنظمه للبطوله وتضع فى خيارتها زيارة الاماكن التاريخيه والسياحيه السودانيه حتى يعلم الاخوه والاشقاء العرب والافارقه السودان ليس دارفور فقط