لقاء كل يوم رمضان احمد السيد إهتمام عالمى غير مسبوق بهلال السودان *نعم اهتمام عالمي غير مسبوق حظي به هلال السودان من جراء المشاركة في مجموعات ابطال افريقيا حيث تبارت القنوات العالمية والمواقع والصحف وكذلك موقع الفيفا في تناول الحدث وجاورت لاعبيه وابرزت النتائج واهتمت باللاعبين وأجرت معهم حوارات ،كيف لا وكأس ابطال افريقيا هي البطولة الكبرى والموازية لأبطال أوربا الأخيرة وكلها مؤهلة لكأس الأندية العالمية مع ابطال القارات الأخرى كما يحدث في كل موسم. * وفرصة العرب هذه المرة كبيرة للتمثيل بثلاثة فرق فبجانب التطواني المغربي الذي قلب الطاولة على الرجاء وحقق بطولة الدوري كممثل للمغرب البلد المنظم فان ابطال افريقيا يشهد وجود6 فرق عربية وعلى رأسها الهلال السوداني لحجز المقعد في ظل منافسة شرسة من ثنائي الكنغو مازيمبي وفيتاكلوب. آن الأوان لهلال السودان ان يفك نحس السنين ويحقق الإنجاز. * وعلى مستوى آسيا هناك أيضاً اربعة فرق عربية تصارع من اجل اللقب ،4 فرق عربية جاءت قرعتها ملتهبة حيث يصطدم العين الإماراتي بالاتحاد السعودي وكلاهما حقق اللقب من قبل بجانب صدام آخر بين السد القطري والهلال السعودي يطمح فيه الهلال نحو اللقب ولن يكون الطريق ممهدا لعرب آسيا في ظل وجود فرق كبيرة من شرق القارة فهل يتحقق الأمل بتواجد ثلاثة فرق عربية، البطولة الماضية مثل فيها العرب بفريقين الرجاء المنظم الذي حقق مفاجأة ونتائج باهرة مع مدربه التونسي البنزرتي وحل وصيفا ويغيب عن هذه المشاركة بعد ان فقد بطولة المغرب. في الأمتار الاخيرة وكان الأهلي القاهري مثل افريقيا ويغيب هذه المرة بعد ان فشل في البطولة الكبري لأفريقيا واتجه للكونفدرالية . * مثل هذه البطولات الكبرى تجد اهتماما ورواجا بحكم مشاركة بطل أوربا المدجج بالنجوم حيث سبق وان فاز بالكأس برشلونة وانترميلان وبايرن ميونخ وغيرها وفي هذه المرة يتواجد بطل جديد لأوربا اكثر شهرة وسمعة انه الفريق الملكي الإسباني ريال مدريد بقيادة نجومه الأفذاذ رونالدو وبيل وبن زيمة ودي ماريا وسيرجو راموس وغيرهم من اسماء لامعة الذي حجز موقعه في انتظار ابطال القارات الأخرى في ديسمبر، كل التوفيق والحظ لهلال السودان ولن نمل المدح والحديث عن هذه البطولة حتى اخر مباراة وآخر أمل. ربما تكون المرة الأولى في تاريخ الأندية ان يستغنى المريخ عن ثلاثة كباتن دفعة واحدة ومن خلال تسجيلات تكميلية واللاعبون الكباتن هم سعيد السعودي الذي أهمل ولم يعطى الفرصة الكافية وكذلك موسى الزومة والذي شارك في الاعداد ولعب ضد بايرن ميونخ بجانب أكرم والذي حول هو الاخر لأهلي الخرطوم مما يؤكد بأن المريخ فقد الرغبة بعد الوداع الأفريقي والجلوس على الرصيف بجانب عدم مجاراة الهلال الذي تفوق نهارا جهارا لو لا سوء التحكيم الذي فرض نقطة لكل ويلاحظ ان ثورة المريخ في الشطب والإحلال تطال حتى المحترفين بدليل القادمون للاختبارات والتجريب من خلال بطولة حوض سيكافا. ،في محترف في العالم يخضع لتجارب. وحتى المحللين اكثر من عاديين مع أنديتهم والمنطقة الدافئة وتعرضوا لما تعرضوا من خسائر ،ولا يدري الشخص عن سر هذه الانتدابات في المريخ ، هل يريد تقوية الفرق الأخرى حتى تعرقل له الهلال بعد ان فشل في احداث الفارق وهل يدري بأن الامر يمكن ان يكون سلاح ذو حدين تقوي هذه الأندية وتطيحان به ام ان نجومه الجدد يحتاجون لوقت وزمن حتى يتأقلموا وربما يتضرر المريخ هنا اكثر ومن الواضح بأن استفادة الهلال ستكون اكبر لأنه أفرغ الفرق الأخرى من لاعبيها المميزين ،ننتظر الدورة الثانية لنرى كيف يكون المستوى والتنافس مع الوضع في الاعتبار مشاركة الهلال الافريقية والدعم الفنى والاعداد الكبير الذي سيجده. *ونقول حول بداية الموسم والاعداد الجاد امام البافاري ماذا أفاد المريخ وهو يخسر ويشطب بالجملة مقارنة بهذه الدورة او البطولة المهيبة البافاري الذي أطاح بالمريخ افريقياً ولم يترك له حتي الكنفدرالية أطاح بمدربه الألماني كروجر والذي كان ناجحا مع الإثيوبي ووصل معه مرحلة المجموعات ،إذن العلة في لاعبي المريخ ولعنة البافاري متواصلة فهاهي تطيح بالحارس أكرم الذي تألق ونال عربة هدية وصفق له جوارديولا مدرب البايرن ،من نقلوا المريخ لعالمية لا تكلمنى أطاحوا به. * ما معنى تخلي المريخ عن أكرم ،يريدون التخلص من مشاكله وتصديرها للآخرين ،وما سر وحكاية التمديد والإعارة هل كان الهلال يرغب فيه؟ كيف يتخلى المريخ عن لاعب مميز او حارس مميز هل لأنه مصاب وفي هذه الحالة السؤال يفرض نفسه ماذا يستفيد أهلي الخرطوم من لاعب معطوب !؟ لحن الختام… *انسحاب الفرق المصرية أفقد بطولة حوض سيكافا قوتها واثارتها علي الأقل وهذه الفرق الضعيفة أفقدتها ما تبقى من روح وقوة خاصة بعد انسحاب فرق أخرى مؤثرة من الخرطوم ولا ادري من أين أتى البعض بصفة الفرق الأبطال التى اطلقوها على الفرق المشاركة. هل سمعتم ببطولة حققها فيكتوريا او البوليس أوحتى المنسحبة مثل مان ،!؟ التضخيم بلا أساس او حقائق واحد من مشاكل وعلل المريخاب. * المريخ كسب مهاجمين مميزين ولم يتح لهم الفرص لذلك راح البلدوزر محمد موسى وتاه في هذا الموسم عنكبة واليوم يسجل المريخ مهاجم الهلال السابق والذي وجد حظه من المشاركة مع هلال الجبال بعد شطبه من الهلال بعد ان كان مركونا والهلال يعتمد على ثلاثي مرعب وطني بقيادة كاريكا والعقرب بخلاف المحترفين ،سجله المريخ لركنه من جديد والاعتماد على المحترفين كما يحدث في كل مرة ام هناك من جديد سياسات المريخ تجاه اللاعب الوطني في خط الهجوم أفقدت المنتخب الوطني الكثير وجعلت مازدا مدرب المنتخب يعاني كثيراً حتى في اللاعبين الذين يكتشفهم ثم يضيعون في الركن ودكة البدلاء حتى يشطبون من جديد.