كلام في الممنوع طارق أحمد المصطفى مهزلة رياضية في حضرة الدبلوماسية نظم الإتحاد السوداني للتايكندو ( المحلول ) خلال اليومين الماضين بطولة الصداقة بالتعاون مع السفارة الكورية بالخرطوم وهذه البطولة وبحسب حديث أهل المنشط تعتبر من ضمن البطولات التي ظلت تدعمها السفار الكورية في إطار سعيها لنشر المنشط حيث كان في السابق يتم تنظيم بطولة السفير الكوري التي كان ينتظرها أهل التايكندو بفارغ الصبر لجوائزها الضخمة و كانت مثل هذه البطولات تساهم في تعضيد العلاقات بين الشعبين إضافة للدعم الكبير
الذي تقدمه الحكومة الكورية عبر سفارتها لمنشط التايكندو في السودان من خلال هذه البطولات . ولكن ما صاحب بطولة الصداقة التي أختتمت الثلاثاء الماضي من أحداث وسؤ في التنظيم كفيل بنسف هذه العلاقة المميزة التي كان من ثمارها ان مدت كوريا السودان بأفضل أربعة من خبرائها في التايكندو في فترة الرئيس الراحل نميري الذي تعتبر فترته من أزهى فترات الرياضة وتواصل الدعم عبر منظمة ( كويكا ) التي أهدت السودان خبيرا وتكفلت بكل منصرفاته هذا إضافة للبرتوكولات الموقعة التي بموجبها يتاح للاعبينا المشاركة في عدد من البطولات في كوريا وإقامة المعسكرات التحضيرية . جاءت بداية مهزلة بطولة الصداقة المدعومة من السفير الكوري بإجراءات الميزان المخالفة للقانون حيث قام أحد أفراد الإتحاد بإجراء الميزان للاعبين في أماكن مختلفة ( مجمع طلعت فريد ثم الإنتقال لصالة هاشم ضيف الله ) ثم كان التحويل المفاجئي لمكان البطولة من صالة هاشم ضيف الله كما هو معلن الى مركز شباب السجانة بدون علم الجميع ليتفاجأ ممثل السفير في الإفتتاح بعدم إقامة البطولة في صالة هاشم ضيف الله وبعد معاناة علم أنها تحولت الى مركز شباب السجانة وتواصلت المهازل في اليوم الثاني للبطولة بعد أن كثرت الإحتجاجات على التحكيم ورفض اللاعبين مواصلة اللعب وعدم قانونية الملعب الذي ( طار ) أكثر من مرة بسبب العواصف الأتربة وبعد أن فشل المنظمين في توفير شاشات للحكام لحساب النقاط واللجؤ أليها في حالات إحتجاج المدربين كما يفعل إتحاد الخرطوم في بطولاته و لجأ بعض الحكام وبصورة مضحكة للتصوير بالموبايل ثم الفضيحة القانونية عندما برز مقترح بتقليل عدد جولات المباراة وتقليص زمن الجولة الى دقيقة واحدة كسبا للزمن !! وإنكشف حال المنظمين بعد أن تفاجأوا بعدم وجود إنارة في الفترة المسائية نسبة لتعطل الكشافات وكانت قمة الإستهتار في اليوم الختامي الذي شرفه سعادة السفير الكوري والذي لم يجد مقعد يليق بمقامه للجلوس عليه فكان أن تم إحضار ( كرسي بلاستيك ) على عجل لسعادة السفير الذي عبر عن غضبه وقرر توزيع الجوائز للاعبين الذين حققوا الفوز في المياريات التي لعبت حيث كان قد تبقى عدد كبير المباريات لم يكن يسمح الوقت بإقامتها ، ما حدث جعل السفير يصل لقمة الإستياء ويعبر عن سخطه وإحباطه بسبب التنظيم الفاشل للبطولة التي دعمتها سفارته الذي لايشبه لعبة التايكندو ولايليق بها . لابد أن نسأل الجهات المسؤولة وهي وزارة الشباب والرياضة التي كان مدير رياضتها ونائبه شهود عيان كيف يسمح لإتحاد محلول بتنظيم بطولة ؟؟ وكيف يقوم الإتحاد بمخاطبة السفارة ودعوة السفير وتلقي الدعم المباشر بدون علم الوزارة ونسأل الإتحاد ( المحلول ) هل تم تكوين لجنة منظمة لهذه البطولة والسؤال الأهم كم هي قيمة الدعم الذي قدمته السفارة للبطولة وهل ماتم من تنظيم يوازي ما قدم من دعم ؟ نعتقد أن هذا السؤال لجنة التسيير المرتقبة يمكن أن تجيب عليه . يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو ؟؟
