الصدى عمر الجندي لا للثنائي محسن وبرهان أصاب الاحباط شريحة قدامى لاعبي المريخ عقب اصدار مجلس ادارة نادي المريخ لقرار يمهّد فيه لاعلان الثنائي محسن سيد وبرهان تية لتولي تدريب الأحمر في الفترة القادمة. الكل يدرك كفاءة الثنائي ونجاحاتهما في قيادة الفرق التي تولوا تدريبها الا أن الحق يقال والحقيقة لا يمكن اخفاءها. الكفاءات الموجودة لدى مدربي قدامى اللاعبين ترجّح كفتهم أمام أي مدربين آخرين وحتى لا نطلق الكلام على عواهنه يكفي وجود مازدا وصلاح مشكلة وسيد سليم وفاروق جبرة وخالد احمد المصطفى وجمال ابوعنجة والقائمة تطول. مجلس ادارة نادي المريخ ارتكب أكبر جرم في حق قدامى لاعبي المريخ وكان من باب الوفاء لأهل العطاء وعلى أقل تقدير تصعيد الثنائي بدر الدين بخيت ونجم الدين ابوحشيش مدربا الرديف. مجلس الادارة باعد الشقة بينه وتنظيم قدامى لاعبي المريخ باصدار قرار تمهيدي أصاب كل القاعدة الحمراء بالاحباط وطالب بعض قدامى اللاعبين في حال اصرار المجلس على قراره باصدار بيان ساخن يقاطعون فيه مجلس الادارة ويقفون ضده. نتمنى ونتعشم بأن يعيد المجلس النظر في قراره ويعيد الأمور إلى نصابها بتعيين أبناء المريخ في مكانهم الطبيعي. مع احترامي لكل الآراء المريخية وكل من تهمه مصلحة الفريق فيما يختص بعملية الاحلال والابدال لكنني اعتقد أن عملية النجاح لا تتم الا باحضار صانع ألعاب مهمته الاساسية قيادة الفريق في وسط الملعب والتميز في التموين الصحيح. وضح جلياً أن علة المريخ في وسط الملعب والأطراف وحالياً يجب أن يتفرغ الأحمر لاحضار مجدي عبد اللطيف لاعب وسط هلال الساحل وتدعيمه بالمحترف الغاني اذا نجحت كافة التفاصيل. وعلى أهل الزعيم عدم التفكير في لاعب كان اسمه البرنس هيثم مصطفى الذي كتب نهايته بيده. أخطأ المجلس بالتجديد للطاهر الحاج لعامين واعارته بعد ذلك للرابطة كوستي وكان الأولى أن يتم الاستغناء عن خدمات اللاعب لأنه يستحق الشطب من المريخ ولم يقدم ما يشفع له بالبقاء في المريخ بالاضافة إلى أنه أكثر لاعب يؤدي المباريات بالشوكة والسكين ويتخوف من الاصابات. يا مسئولي المريخ ركزوا على اللاعبين أصحاب القوة البدنية وأصحاب القلب الحار ومن يعرفون قدر المريخ ونتمنى التعاقد مع لاعبين أمثال ضفر وباسكال ومهاريين على غرار الباشا. أخيراً وليس آخراً لا ألف لا للثنائي محسن وبرهان ونعم مليون نعم لقدامى لاعبي المريخ. ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.