قلم في الساحة مامون أبو شيبة جرد للتأمل * نقدم هنا جرداً سريعاً لحصاد المريخ في بطولات الكاف منذ بداية مشاركاته عام 1971م وحتى آخر مشاركة مع ذكر اسم الفريق الذي أطاح المريخ في كل عام وذلك بغرض التأمل: * 1971 بطولة الأندية وخرج من دور ال16 (الأشانتي). * 1973 بطولة الأندية وخرج من دور ال16 (الأشانتي). * 1975 بطولة الأندية وخرج من دور ال8 (غزل المحلة). * 1978 بطولة الأندية وخرج من دور ال16 (كانون). * 1983 بطولة الأندية وخرج من دور ال32 (أهلي مصر). * 1984 بطولة الكؤوس وخرج من دور ال16 (المقاولون العرب). * 1985 بطولة الكؤوس وخرج من دور ال32 (فهود كينيا). * 1986 بطولة الأندية وخرج من دور ال32 (الترجي). * 1987 بطولة الكؤوس وخرج من دور ال16 (قورماهيا). * 1989م شارك في بطولة الكؤوس وأحرز اللقب. * 1990 بطولة الكؤوس وخرج من دور ال4 (الأفريقي). * 1991 بطولة الأندية وخرج من دور ال32 (فيلا أوغندا). * 1992 بطولة الكؤوس وخرج من دور ال4 (فيتالو بورندي). * 1993 بطولة الكؤوس وخرج من دور ال8 (أهلي مصر). * 1994 بطولة الأندية وخرج من دور ال32 (سيمبا). * 1995 بدأ المشاركة في الكؤوس من دور ال16 وخرج (ماكساكوين موزمبيق). * 1997 بطولة الكؤوس وخرج من دور ال32 (المنصورة). * 1998 بطولة الأندية وخرج من دور ال32 (اوتالي كينيا). * 1999 بطولة الكؤوس وخرج من دور ال32 (المصري). * 2000 بطولة الكؤوس وخرج من دور ال32 (سان لويزيان). * 2001 بطولة الأندية وخرج من دور ال16 (شباب بلوزداد). * 2002 بطولة الأندية وخرج من دور ال16 (أهلي مصر). * 2003 بطولة الأندية وخرج من دور ال32 (كانون). * 2004 الكونفدرالية وخرج من التمهيدي (الجواميس زامبيا). * 2005 الكونفدرالية وخرج من دور ال16 (المقاولون العرب). * 2006 تحول للكونفدرالية وخرج من الترضية (لوبوبو الكنغولي). * 2007 الكونفدرالية وصل النهائي وأحرز الفضية (الصفاقسي). * 2008 الكونفدرالية واحتل المركز الثاني في المجموعات. * 2009 دوري الأبطال واحتل المركز الرابع في المجموعات. * 2010 تحول للكونفدرالية وخرج من الترضية (جيش النيجر). * 2011 دوري الأبطال وخرج من دور ال32 (انتركلوب انجولا). * 2012 تحول للكونفدرالية وتصدر مجموعته وخرج من دور ال4 (ليوبار الكنغو). * 2013 دوري الأبطال وخرج من دور ال32 ( ليبولو انجولا). * 2014 دوري الأبطال وخرج من التمهيدي (كمبالا سيتي). * من الاستعراض أعلاه نستخلص الآتي: * عادة ما يخرج المريخ من الدورين الأولين. * حدثت طفرة في النتائج خلال الفترة من 1989 وحتى 1993 وهي الفترة التي شهدت انجاز بطولة الكؤوس (فترة بريمة وجيل مانديلا). * بعد عام 1993 عادت ظاهرة الخروج من الدورين الأولين واستمرت حتى عام 2005م أي حوالي 12 عاماً. * حدثت طفرة أخرى نسبية خلال الفترة من 2007 وحتى 2012م أي استمرت 6 أعوام قبل أن يعود الفريق لظاهرة الخروج في العام الفائت وهذا العام.. * الجيل الذي نال بطولة الدوري العاصمي بدون هزيمة أو تعادل.. وكرر الإنجاز في الدوري بتعادل واحد، لم يتمكن من تجاوز دور ال16 في المشاركات الأفريقية. * الطفرة الأولى (1989 1993) التي حققها جيل مانديلا حدثت في عهد رئاسة الراحل عبدالحميد الضو حجوج. * الطفرة الثانية النسبية (2007 2012) والتي شهدت احراز فضية الكونفدرالية جاءت في عهد الريس الحالي جمال الوالي.. * من يلقي نظرة عامة على محصلة المريخ في المشاركات الأفريقية والتي امتدت لأكثر من أربعين عاماً.. يلمس الطفرة التي حققها الرئيس جمال الوالي الذي أوقف ظاهرة الخروج المبكر من الدورين الأولين التي امتدت إلى 12 عاماً بعد ذهاب جيل مانديلا.. قبل أن تعود الظاهرة هذا الموسم والموسم الفائت بسبب التراجع في أداء فرقة المريخ.. * قد يكون هذا التراجع عابراً وسرعان ما يعود فريق المريخ لتحقيق النتائج الأفريقية المشرفة.. * أما الحكم على عهد الوالي بإحراز بطولات الدوري الممتاز فلا يعتبر مقياساً بسبب مافيا التحكيم الزرقاء الشرسة التي تتلاعب بنتائج مباريات الدوري.. * الوالي حقق اكتساحاً كبيراً في بطولات الكأس التي عادة تحسم بالمواجهة المباشرة بين فريقي القمة.. بعكس الدوري الذي تؤثر عليه النقاط المسروقة من الأندية الأخرى.. مثل النقاط المسروقة دون خجل من الخرطوم الوطني عبر (المتشقلب التمشيطي)!! * نحن نتحدث هنا عن نتائج الكورة.. ولكن ما حدث في مجال المنشآت فهو شيء أشبه بالإعجاز وغير قابل للمقارنات.. * الوالي مظلوم ومستهدف.. زمن إضافي * بعد إبعاد اوتوفستر، بدأت تسجيلات المريخ تسير في الطريق الصحيح.. ولكن ضيق الزمن لم يتح تدعيم الطرف الأيسر بمحترف متمكن. * ضيق الزمن قد يقود للاستعانة بالوطني اسماعيل صديق وهو لاعب عادي لا يحدث الفارق في الطرف الأيسر. * أعتقد إن اللاعب المهاري مصعب عمر هو أفضل الخيارات للطرف الأيسر إذا تعذر استجلاب محترف لضيق الزمن. * قدامى لاعبي المريخ لا يدركون إن المدرب يرهان تيه لعب في صفوف أشبال المريخ في عقد السبعينيات.. * مدرب أشبال المريخ المرحوم أحمد منقة قام بضم مجموعة من أشبال المريخ لفريق الكمال برابطة ودنوباوي ومنهم عادل القرود ومحجوب بخرة وعمر ودأبيض وبرهان تيه ومن هناك خطفهم نادي ودنوباوي الذي حقق طفرة كبيرة وقتها.. * برهان تيه لم يسبق له اللعب للموردة ولكن جاءها مدرباً وكان قد لعب لقلب الأسد. * محسن سيد معروف بميوله المريخية، وكان قريباً جداً من ارتداء شعار المريخ.. ولكن محسن لم يكن يجامل المريخ عندما يواجهه كمدرب.. * برهان ومحسن من أبناء المريخ.. فنرجو الترحيب بهما يا قدامى المريخ.