لقاء كل يوم رمضان احمد السيد الطواحين تتجاوز 3 مطبات مكسيكية لتعبر واصلت كوستاريكا مفاجآتها وبعشرة لاعبين أطاحت ببطل اوربا السابق اليونان والتى كانت قد عادت في الزمن القاتل بهدف تعادل بعد تقدم كوستاريكا وتستفيد من تألق حارسها نافاس الذي تصدى لركلة ترجيحية لتخسر اليونان الركلات 4/5 بعد ان سجلت كوستاريكا جميع ركلاتها ، وهكذا تطيح بمنتخب اوربي جديد وتتأهل لوصيف بطل العالم هولندا في ربع النهائي دور الثمانية يوم السبت القادم الحادية عشرة ليلا ومن الطبيعي ان ينال حارس كوستاريكا نجومية المباراة بعد تصديه لكل كرات وضغط اليوناني وستفقد كوستاريكا جهود مدافعها أوسكار دوارتي للطرد. هكذا تنجح كوستاريكا اي الساحل الغني في تأكيد تأهلها بطلا لمجموعتها. # وفي المباراة الاولى تجاوزت الطواحين 3 مطبات حتى تأهلت على حساب المكسيك ،والمطب الاول يتمثل في درجة الحرارة العالية والأمر الثاني فريق المكسيك كمجموعة صمد امام البرازيل في المجموعات وتعادل معها سلبا، واكبر المطبات وكان فريقا لحاله حارس المكسيك اوشوا الذي صمد وصد من الكرات والقذائف الكثير مما ادخل وصيف العالم في مطب وتأتى الدقائق القاتلة لصالح الهولنديين مع التبديلات الممتازة واسترداد الأنفاس وتجرع المياه في وقتين مستقطعين كما ان خبرة روبن كان لها دورها في منح فريقه ركلة جزاء حاسمة ومستحقه ،سجل منها ما بعد الدقيقة 90 المهاجم هونتيلر نجم شالكة الألماني البديل الناجح للنجم فان بيرسي ، وقبله كان شنايدر قد فك شفره حارس المكسيك بقذيفة لا تصد ولا ترد رغم غابة السيقان. _ وهكذا تفوق أقوى هجوم في الدور الاول على المكسيك أفضل دفاع في الدور الاول بهدف وحيد فقط في شباكها ،شأنها شأن بلجيكا مع الحارس كوردوا والتى اهتزت شباكه بهدف وحيد أمام الجزائر ومن ركلة جزاء ،مع وضع الفارق بين منتخبات المجموعة الاولى الاقوى بقيادة البرازيل وكرواتيا. وهكذا نقول يمكن لأخطاء الدفاع ان تطيح بأفضل الحراس كما حدث لحارس شيلي برافو وحارس كوستاريكا نافاس هدف وحيد دخل مرماه في لقاء الأورغواي من ركلة جزاء وفازوا يومها على الأورغواي 1/3 وحارس الإكوادور اليكساندر دومنيغيز وحارس المكسيك اوتشوا والذي أعطي نجومية المباراة وهي المرة الثانية بعد مباراة البرازيل ، ،كما ان اخطاء مدرب المكسيك وتبديلاته الخطأ بإخراج صاحب هدف السبق مع بداية الشوط الثاني دوس سانتوس جيوفاني لم يكن موفقا وهو يخرجه مبكرا، بينما تواضع خافيير هيرنانديزتشرشتكو نجم مانشستر يونايتد في الدوري الانجليزي بعد دخوله. – وهكذا تضرب هولندا موعدا مع كوستاريكا في ربع النهائي المباراة الثانية لجولة السبت في ربع النهائي الحادية عشرة ليلا تأهبا لفوز متوقع ومواجهة متوقعة في نصف النهائي مع الارجنتين المرشح لتخطي سويسرا ، ثم الفائز من بلجيكا وأميركا والمرشح للفوز فيها البلجيكي. واليوم ندخل في اليوم التاسع عشر للمونديال" 12 يونيو وحتى 13 يوليو" ونكمل بجولتى اليوم المباراة رقم 54 لتتبقي بعدها جولتان لختام مباريات ثمن النهائي غداً. # اليوم تلعب فرنسا في مواجهة نيجيريا، والمنتخبان تألقان بالانتصار والتعادل ،فقط نيجيريا خسرت امام الارجنتين ولكن بعد مبارة بطولية كان نجمها ميسي الذي استطاع ان يخترق الحاجز النيجيري اينياما حارس فريق ليل في الدوري الفرنسي ،حيث فك شفرته بالتصويب ومن كرة ثابتة ،مع تألق النجم احمد موسى نجم سسكاموسكو والذي وصل لشباك الارجنتين مرتين ،وستكون مشكلة فرنسا اليوم في خطورة وقوة الهجوم النيجيري والذي يقوده أيضاً ايمونيكي وايدمونجي صاحب الهدف في ايران وجون أيبي ميكيل وفيكتورموزيس. وتبقى العقدة الأكبر في ان الحارس اينياما معروف للفرنسيين من خلال الدوري وتحقيقه ارقام قياسية في المحافظة على شباكه نظيفة ،وتعتمد فرنسا على نجميها بن زيمة وجيرو وكل الأمل ان يزيلا النحس بعد ان حرمهم منه تألق حارس الإكوادور في اخر مبارياته في المجموعات والذي انتهى تعادليا بدون اهداف وسيفقد الفرنسي نجمه مامادو ساكو. _ المباراة الثانية الليلة تجمع المانياوالجزائر، وهو اللقاء الذي يترقبه كل العرب بعد الإنجاز الكبير والتأهل لأول مرة في تاريخهم لهذا الدور وتسجيل عدد اكبر من الأهداف ،ومشكلة الألمان انهم خسروا من الجزائر موندياليا عام 82 ، والجزائر الذي أحرجت انجلترا في مونديال جنوب افريقيا بالتعادل السلبي يمكن ان تفعلها اليوم والمعنويات التى تعيشها بقيادة الرباعي الخطير يسن براهيمي وسفيان فيغولي وجابو وإسلام سليماني ،كما ان المانيا تتخوف من تكرار ما حدث امام غانا حيث اكتفت بالتعادل ،في حين ان غانا حققت ما فشلت فيه أميركا امام المانيا والتى خسرت بهدف ليكون فوزا ضعيفا للألمان ولكنه في النهاية منحهم الصدارة. # غداً الثلاثاء تختتم مرحلة دور ال 16 ثمن النهائي بلقائي الارجنتينوسويسرا اولا وتلعب بعدها عند الحادية عشرة ليلا منتخبا بلجيكا وأميركا . ## وضح بأن البرازيل ستفقد لاعب واحد فقط بسبب الإيقاف للكرت الثاني وهو جوستافو لاعب الوسط. بينما زميله نيمار والذي أنهى المباراة مصابا ان إصابته لن تؤثر على مشاركته في ملحمة الجمعة القادمة في ثاني مباريات ربع النهائي في مواجهة كولمبيا عند الحادية عشرة ليلا، بينما يلتقي في المباراة الاولى لربع النهائي بالجمعة المنتخبان المنتخبان المتأهلان من جولتى اليوم حيث تتجه الترشيحات لفرنسا وألمانيا. # تلاحظ بأن ظاهرة التذمر من الحوافز في المنتخبات الافريقية لم تكن تخص المنتخبين الكاميروني والغاني فقط ،بل طالت حتى النيجيري المتأهل ،ولا ندري سبب ذلك خاصة اذا كان الحافز مقارنة بما يقبضه هؤلاء المحترفين لا يساوي شيئا مقارنة بما يتغاضونه من فرقهم في اوربا، ومع ذلك ان الفيفا يمنح جميع المنتخبات المشاركة في الدور الاول مبلغ 8 مليون دولار ،ويزداد الحافز كلما تقدم المنتخب في الأدوار التالية. _ يبدو اننا هنا لا نعرف قيمة وحجم هذه الحوافز لذلك نسقط ونودع دائماً مبكرا. لحن الختام # المونديال الذي يشغل الدنيا ويقيمها هذه الأيام لابد من ان نخرج منه بالعديد من الدروس ، فالمتابع ،خاصة الرياضي سواء مدرب او لاعب يجب ان يستفيد ،وارى ان الامر يهم الهلال بالدرجة الاولى بحكم مشاركته الافريقية ،ويمكن ان يستفيد الهلال من العديد من الأمور الفنية والتكتيكية والظروف المحيطة. – كيفية الاعداد بتجارب قوية من مستوى الفرق التى سيلعب بها الهلال. _ لم يعد هناك شيء اسمه الارض او الجمهور يمكن ان يؤثر على بعض الفرق خارج ملعبها. – تبنى العديد من الفرق خططها على الاستحواذ على الكرة حتى ولو لم تستفد من ذلك في الهجوم والتسجيل فإنها على الأقل تحرم الخصم من امتلاك الكرة وتشكيل خطورة _ وتعتمد الفرق في تضييق المساحات والضغط على الخصم للحد من خطورته خاصة عند فقدان الكرة. _ وضح التأثير الكبير لحراس المرمي فعندما يتألقون يعطون الثقة للآخرين خاصة خط الدفاع. _ الهجوم بالكليات عند الاستحواذ والعكس من ذلك عند فقدان الكرة _ الاعتماد علي الهجمات المرتدة فن لا تحبذه الا الفرق المميزة والتى تملك لاعبين سريعين. _ كم شاهدنا في هذا المونديال بأن التبديلات المثمرة تنتج أهدافا وان مستوى البدلاء في نفس مستوى الأساسيين. _ وحتى ظروف الطقس يجب التهيؤ لها وكل ما هو محيط بالملعب ورشه او غمره بالمياه سواء طبيعية او غيره _ وكم تكثر الكثير من الملاحظات والتي تتداخل مع بعضها وعلاقة اللاعب بمدربه ووجود النجم المميز الذي يخلق الفارق وفهم الفريق انه يلعب دائماً ضد الخصم والتحكيم ، ولابد من استغلال المهارات داخل الصندوق، والعكس من ذلك للدفاع الحذر من اللاعبين الذين يجيدون التمثيل، والأبرز في المونديال الكم الهائل من التصفيات ،والدرس الأكبر كم منتخبات صغيرة وغير مصنفة أطاحت بمنتخبات عريقة ،او تلك الكبيرة فلتت بأعجوبة كما حدث للبرازيل البلد المنظم ،وهولندا وصيف العالم والتى كادت بالأمس ان تلحق بإسبانيا حامل اللقب. # وضح بأن البطولات الكبيرة وحدها التى يمكن ان تقدم نجوم الاحتراف لأوربا وغيرها، واعتقد ان الهلال بحكم مشاركاته الافريقية الكثيرة والمتعددة الأقرب لذلك فقط يحتاج ذلك بطولات او الظهور في النهائي ،حتى ولو كان ذلك متاحا عبر المنتخب الوطني ،فالهلال بتواجده الافريقي في مراحل متقدمة يخدم مازدا كثيراً من ناحية لاعبين وطنيين ومن ناحية أعداد وانسجام وتجارب وخبرات وهذا مالا يستطيع المريخ تحقيقه لمدرب المنتخب الوطني في ظل الغياب وتكدس الفريق بالمحترفين على حساب الوطنيين حتى على مستوي حراس المرمى.
