لقاء كل يوم رمضان احمد السيد السامبا البرازيلية والماكينات الألمانية في نهائي مبكر حسمت البرازيل معركتها أمام كولمبيا ومغامراتها، بثنائية رائعة على مدار الشوطين بفضل نجمي الفريق الباريسي باريس سان جيرمان دياجو سيلفا وديفد سلفا،وذلك مقابل هدف وحيد من ركلة جزاء لرودرجيز. الهدف الاول من ركنية لنيمار قابلها القائد المتقدم في الشباك ،وفرحة سيلفا بالهدف تنتهي في دور الأربعة نصف النهائي بعد نيله الكرت الأصفر الثاني وبالتالي غيابه عن لقاء المانيا لتأتي الفرصة لمدافع بايرن ميونخ دانتي ،، وسجل زميله المنتقل حديثاً من شلسي لباريس سان جيرمان من فاول تخصصي في التمانيات وهو الهدف الثاني له في البطولة ،ولكن ذلك لم يمنع عزيمة كولمبيا والتي ظهرت بمستوى طيب في الشوط الثاني لينال ركلة جزاء يسجل منها نجمهم والهداف خميس رودرجيز هدف كولمبيا وهو السادس له في البطولة بعيدا عن اقرب منافسيه نيمار وميسي ولكل 4 اهداف ،فهل تعني استمرارية نيمار وميسي و موللر زيادة رصيدهما ،التفوق على رودرجيز يحتاج لثلاثة اهداف ، نجم كولمبيا رغم الوداع من ربع النهائي فان جوائز الفيفا لن تتخطاه وربما يرشح لجائزة أفضل لاعب صاعد بحكم عمره 22عاما برغم عدم ورود اسمه في الكشوفات الأولية. _ حقيقة تألق رودرجيز أنسى الجميع نجم كولمبيا فالكاو الذي غاب بسبب الإصابة وهو زميله في الفريق الفرنسي موناكو. # بكى رودرجيز بعد صافرة النهاية ونال نجم موناكو المواساة من زميله الجديد في الدوري الفرنسي ولكن مع باريس سان جيرمان ديفيد لويس الذي تبادل معه الفنلات ! # هكذا تأهلت البرازيل لمواجهة المانيا في نصف نهائي مبكر. # وبانتهاء هذا الدور تنتهي كل الكروت الصفراء للاعبين ما عدا الإيقافات. #و بالثابتة ، نعم من كرة ثابتة للنجم توني كروز خطف هولمز رأسية رائعة في شباك فرنسا لتفوز الماكينات الألمانية وتتأهل للمربع الذهبي. مباراة لم تكن في المستوي بسبب حرارة الطقس رغم العديد من الفرص خاصة المانيا التي كان بإمكانها رفع حصتها من الأهداف ولكنها جميعا تكسرت تحت أقدام الحارس اوغو لويس ،وبنفس المستوى فرص فرنسا وعلى ندرتها تصدى لها الحارس نوير خاصة كرة بن زيمة الاخيرة والتي كادت ان تقود المباراة لزمن إضافي ،وهكذا تتوقف الديوك عن الصياح ويخرج بن زيمة نظيفا. ونلاحظ ان توقف من مباراتين عن التسجيل والثالثة وقعت أمس ، وجعلت الكثيرين يتحدثون عن غياب الهجوم الفعال في إشارة للنجم ريبري والذي كان بالإمكان ان يكون مهما في مواجهة الكرة الألمانية التي يلعب في دورييها، وكذلك الحديث عن نصري بطل الدوري الانجليزي مع فريقه السيتي. والحديث دائماً عن تفوق المانيا بحكم خبرة وتجارب لاعبيها الكبيرة ووصولها للمربع الذهبي اربع مرات متتالية ،عكس الفرنسي والذي اعتمد على نجوم شباب يعول عليهم دي شامب مدرب الديوك لبطولة أمم اوربا بعد عامين والتي ستقام في فرنسا. # ودع بن زيمة ويستمر موللر كمنافس على لقب الهداف ،وسيتجمد نجوم فرنسا الشباب بوغبا وفاران المنافسان على جائزة أفضل لاعب شاب ،والمجال مفتوح لنجوم هولنداوبلجيكا وكذلك المانياوالبرازيل والأرجنتين برغم الفرص الشحيحة للنجوم الشابة. - واستحق هاملز صاحب الهدف الوحيد نجومية المباراة ورفع رصيده للهدف الثاني بعد هدفه في البرتغال برغم انه مدافع. # في ختام ربع النهائي اليوم الرابع والعشرين من هذا المونديال نكمل المباريات ما قبل نصف النهائي 60من 64 ،حيث انه وبانتهاء جولتي اليوم وتبقي 4 جولات اثنتان في نصف النهائي ثم مباراة المركز الثالث للخاسرين ولقاء البطولة للفائزين. - اليوم ملحمة لاتينية أوروبية طرفاها الارجنتين المرشحة وبلجيكا الطامحة السابعة مساءا ،وكل الأنظار تتجه لميسي في فاصل جديد من المتعة للحاق بالكبار في المربع الذهبي ،ويقول مدرب بلجيكا انهم لا يعتمدون على لاعب واحد فالحق يقال ان فريقه مدجج بالنجوم والأسماء الكبيرة من الدوري الانجليزي والألماني وقد تألق لوكوكو في لقاء التأهل الأخير امام أميركا ،،وكذلك الحارس كورتوا المعار من شيلسي لاتلتكو مدريد ولكن مدرب بلجيكا يدرك ان خصمه يعتمد على لاعب واحد كان مفتاح النصر في كل مباريات منتخب بلاده فهو كوم وبقية لاعبي الارجنتين كوم آخر. وكان الارجنتين قد تأهل بصعوبة امام سويسرا ويفقد مدافعه الشاب ماركوس رخو للإيقاف. # المباراة الثانية ملحمة لا تقل عن سابقتها سهرة نتوقعها ممتعة بين الطواحين وكوستاريكا مفاجأة البطولة ،وهولندا ستلعب اليوم في مواجهة كوستاريكا والأرجنتين معا في حال تأهل الارجنتين لأنهم يخشون الهولندي القوي ويفضلون الكوستاريكي المعروف بالنسبة اليهم وهذا ما ستحدده الجولة الاولى. _ والطواحين الطامحة في البطولة لأول مرة في تاريخها تدرك خطورة خصمها والمنتخبات التى اطاح بها. #لحن الختام # في الأخبار ان الزمالك وبعد سقوطه المدوي الثاني في المربع الذهبي للدوري المصري يعيش جهازه الفني حالة من عدم الاستقرار ما بين الإقالة والاستقالة وأصبح ميدو متفرغ لنفي الأخبار هنا وهناك، وأصبح الفريق بلا معنويات، ومواجهاته الحاسمة في الأبطال.
