على ضفاف المزاج داؤود مصطفي سباعية الألمان زادت نهر الأمازون فى الجريان ..؟ فى نهائى كاس العالم 2002 بكوريا واليابان، وفيما كانت صافرة قاضى الجولة تعلن نهاية اللقاء كانت كذلك تستمطرمعها دموعاً غزيرة من افراد المنتخب الالمانى الذى تلقى يومها هدفين حارقين من الداهية البرازيلى رونالدو ليهدى بلاده اللقب المونديالى الخامس ، وكانت دموع مهاجم المنتخب الالمانى الشاب كلوزه هى الاكثر استمطارا وهطولا ، فقد كان وقتها فى ميعة صباه الاول وبدايات ظهوره الجديد مع المان شافت تسبقه الاشواق والامانى فى ان تتوج الماكينات باللقب الرابع فى المونديال وباللقب الشخصى الاول له مع الماكينات . من العام 2002 وحتى العام 2014انتظر كلوزه ورفاقه فى المنتخب الالمانى 12 عاما ليثأروا عشية الثلاثاء امس الاول من خسارتهم للقب ومن هدفى رونالدو الذى جلس يومها على قائمة هدافى المونديال ، فكان ان حشدوا الاهداف السبعة فى شباك البرازيل ، خمسة منها فى شوط واحد …!! هى نتيجة فضائحية وكارثية فى كرة القدم ، ولعلها توازى هزات الزلازل وتسابق مقياسات ريختر فى عنفوانها ، بل هو حدث يوازى ضرب برجى التجارة الدولية فى نيويورك بالحادى عشر من سبتمبر مطلع الالفية الجديدة ، ويضاهى أعصار تسونامى ، ويغطى على كل احداثيات وتفاعلات ثورات الربيع العربى ، و تداعيات بوكو حرام فى نيجيريا وبعض اجزاء القارة السمراء ومناوشات حركة داعش فى العراق والشام ..! وبمثلما بكى كلوزه عام 2002 فقد ضحك كثيرا عشية امس الاول وهو يجلس بهدفيه على صدارة هدافى المونديال بعد تخطيه لرونالدو البرازيلى ب " 17 " هدفا .. ! نعم أبكى كلوزه ورفاقه عشاق السامبا الذين تدفقت الدموع لتجرى على خدود اكثر من 180 مليون برازيلى ، من هول الصاعقة الالمانية ، واحسب ان دموع البرازيليين ضاهت عشية الهزيمة النكراء جريان نهر الامازون ان لم تكن قد تفوقت عليه سرعة وغزارة.. !! فى مونديال 2002 كانت المانيا تسجل الرقم القياسى فى تسجيل الاهداف ببطولة كاس العالم ، فقد اكتسحت يومها منتخب المملكة العربية السعودية فى الدور الاول بثمانية اهداف بيضاء ، ولم تجد الهزيمة الكبيرة فى شباك المنتخب السعودى ردات فعل واسعة مثل التى هى حادثة الان ، كون السعوديون يشاركون وقتها للمرة الرابعة فى المونديال ويجابهون منتخبا عريقا نال البطولة من قبل ثلاث مرات ، وكما ان فوارق الكرة الاوروبية التى تمثلها المانيا والكرة الاسيوية العربية التى تمثلها السعودية ستوجد تبريرا كافيا للثمانية البيضاء .. بيد ان خسارة منتخبا عريقا مثل البرازيل حقق البطولة خمس مرات ، ويلعب وسط ارضه وجماهيرة فى الدور قبل النهائى تغدو امرا يصعب استيعابه ويطلق العنان لعلامات الاستعجاب والحيرة قبل ان يطلق عبارات السخرية والتهكم التى اشتعلت على العديد من المواقع الاسفيرية بشبكات التواصل الاجتماعى ، لعل اضحكها تلك الصورة الكاريكاتورية التى يبدو فيها بيليه الملك مذهولا من النتيجة متبرئا من جنسيته ليقول لمحدثه : "انا لست برازيليا ..انا من غانا "، وفى اخرى يقول احدهم لصاحبه " 7/ 1 … !! هل انت متاكد ان البرازيلوالمانيا لعبتا فى مباراة لكاس العالم بكرة القدم .. ام كاس العالم لكرة السلة "..! دفع البرازيليون ثمن الاعتماد على اللاعب الواحد ، بغياب نيمارصاحب البصمة الواضحة فى مشوار الفريق بالمراحل الثلاثة من المونديال ،حيث فازت البرازيل فى الدور الاول على كروتيا 3/1 باخطأ تحكيمية ، وتعادلت مع المكسيك سلبيا ، و فازت على الكاميرون 4/1 ، وجاء صعودها للدور التالى بعد مباراة ماراثونية امام تشيلى لتكسبها بركلات الترجيح 3/ 2 قبل ان تصعد بعد ذلك لنصف النهائى على حساب كولومبيا 2/1 بضربة حظ بعد مباراة تفوق فيها رفاق جيمس رودريغيز وكانوا الاحق بالصعود . ودفع المدير الفنى للمنتخب فيليب سيكولارى ثمن اعتماده على جيل غريب من لاعبى البرازيل ، جيل من لاعبين لا توجد ادنى مقارنة بينهم ولاعبى العهد الذهبى للكرة البرازيلية نذكر منهم طائفة من الذين حققواخربطولة للبرازيل عام 2002 : ريفالدو ، رونالدو ، رونالدينو ، كافو ، روبرتو كارلوس ، دينلسون ، فامبيتا ، ديدا ، ماركوس روبرتو ، فشتان مابين اولئك الدرر الغوالى ، واللاعبين الفالصو فى منتخب البرازيل اليوم وقد لخص لقب لاعب واحد منهم هذا الفارق الكبير ، حيث اسمه يحمل معناه فى جوفه " هالك " …!! ولهذا كانت ثمة اراء فنية تقول فى تعليقها على مباراة الاهداف السبعة ، ان المانيا لم تفز على البرازيل لقوتها ، ولكن لضعف المنتخب البرازيلى ، فقد تاهلت المانيا للدور قبل النهائى بفوزها على فرنسا بصعوبة ، ولئن جاء هدف الفوزالالمانى مع بدايات الشوط الاول ، الا انها عانت كثيرا اثناء المباراة ، وكادت فرنسا ان تخطف هدف التعادل لولا سوء طالعها ، فخسرت الديوك من الماكينات ، بحسابات العقدة التاريخية بين المنتخبين حيث دائما ما تلعب فرنسا وتفوز المانيا ..! ثمة ملاحظة مهمة ينبغى ان نشير اليها ، وهى ان الاهداف الغزيرة للمنتخب الالمانى تعقبها خيبة كبيرة ، ونستدل هنا بفوز المانيا على السعودية فى مونديال كوريا واليابان بالثمانية ، ثم خسارتها للقب فى لقاء النهائى امام البرازيل بهدفى رونالدو وهذا الوضع لم نجد له تعليقا غير ان نقول ان المانيا اودعت جل مخزون اهدافها فى الشباك السعودية ولم توفرها وقت الحاجة والضرورة ..! وعليه كنا نقول قد يكرر التاريخ نفسه فلا تجد الماكينات الالمانية بلقاء النهائى يوم الاحد القادم اهدافا تعينها على تحقيق اللقب الرابع ، وحينها سنقول للفائز من لقاء الأمس بين " هولندا والارجنتين " مبروك عليك كأس المونديال البرازيلي المثير …! انتخابات الهلال … لماذا لا يفوز الأرباب ( 3 5)..! اليوم الخميس الموعد المحدد لقيام جمعية الهلال العمومية لانتخاب رئيس جديد لنادى الهلال ، والتى يخوضها تنظيم الاصالة والصدارة بقيادة الارباب صلاح أحمد ادريس ، فى مواجهة تنظيم عزة السودان بقيادة اشرف سيد احمد الكاردينال ، وحسب الارهاصات والتنبوءات فان من المرجح الا يكتمل قيام الجمعية اليوم ، ولكن فى نهاية الامر فان حسم امرها سيكون خلال اليومين القادمين ، وبعيدا عن مساجلات الطرفين ومايدور فيها من حرب كلامية بقصد التاثيرعلى الاخر ، فان من المهم ان نقول هنا الارباب صلاح احمد ادريس هو المؤهل والاقرب الى الفوز ، وفى تقديرى يغدو الارباب هو الافضل من الكاردينال قياسا على خبرة الارباب وقوة شخصيته خلال فترة ادارته السابقة للنادى الازرق ، وماتحقق فيها من انجازات قارية للهلال على المستوى الافريقى رغما عن كل ما واكبها من تداعيات وسلبيات ، كان ابرزها انفرد الارباب بالقرار وحدته المفرطة التى ابعدت الكثيرمن ابناء الهلال عن دعم النادى . واعتقد ان عودة الارباب الوشيكة لرئاسة نادى الهلال من جديد تتطلب منه استدعاء دروس التجربة الماضية ،والعمل على الاستفادة من اخطائها ، ولعل اهمها ابعاد بطانة السوء والنفعيين الذين تحلقوا حول الرئيس فجعلوا من النادى ضيعة تخصهم ليفرغوا بالتالى معنى اسم هلال الملايين من مضمونه ومحتواه ( نواصل ) صورة: على ضفاف المزاج داؤود مصطفي سباعية الألمان زادت نهر الأمازون فى الجريان ..؟ " المشاهد والوطن الاماراتية" الخميس 10 يوليو فى نهائى كاس العالم 2002 بكوريا واليابان، وفيما كانت صافرة قاضى الجولة تعلن نهاية اللقاء كانت كذلك تستمطرمعها دموعاً غزيرة من افراد المنتخب الالمانى الذى تلقى يومها هدفين حارقين من الداهية البرازيلى رونالدو ليهدى بلاده اللقب المونديالى الخامس ، وكانت دموع مهاجم المنتخب الالمانى الشاب كلوزه هى الاكثر استمطارا وهطولا ، فقد كان وقتها فى ميعة صباه الاول وبدايات ظهوره الجديد مع المان شافت تسبقه الاشواق والامانى فى ان تتوج الماكينات باللقب الرابع فى المونديال وباللقب الشخصى الاول له مع الماكينات . من العام 2002 وحتى العام 2014انتظر كلوزه ورفاقه فى المنتخب الالمانى 12 عاما ليثأروا عشية الثلاثاء امس الاول من خسارتهم للقب ومن هدفى رونالدو الذى جلس يومها على قائمة هدافى المونديال ، فكان ان حشدوا الاهداف السبعة فى شباك البرازيل ، خمسة منها فى شوط واحد …!! هى نتيجة فضائحية وكارثية فى كرة القدم ، ولعلها توازى هزات الزلازل وتسابق مقياسات ريختر فى عنفوانها ، بل هو حدث يوازى ضرب برجى التجارة الدولية فى نيويورك بالحادى عشر من سبتمبر مطلع الالفية الجديدة ، ويضاهى أعصار تسونامى ، ويغطى على كل احداثيات وتفاعلات ثورات الربيع العربى ، و تداعيات بوكو حرام فى نيجيريا وبعض اجزاء القارة السمراء ومناوشات حركة داعش فى العراق والشام ..! وبمثلما بكى كلوزه عام 2002 فقد ضحك كثيرا عشية امس الاول وهو يجلس بهدفيه على صدارة هدافى المونديال بعد تخطيه لرونالدو البرازيلى ب " 17 " هدفا .. ! نعم أبكى كلوزه ورفاقه عشاق السامبا الذين تدفقت الدموع لتجرى على خدود اكثر من 180 مليون برازيلى ، من هول الصاعقة الالمانية ، واحسب ان دموع البرازيليين ضاهت عشية الهزيمة النكراء جريان نهر الامازون ان لم تكن قد تفوقت عليه سرعة وغزارة.. !! فى مونديال 2002 كانت المانيا تسجل الرقم القياسى فى تسجيل الاهداف ببطولة كاس العالم ، فقد اكتسحت يومها منتخب المملكة العربية السعودية فى الدور الاول بثمانية اهداف بيضاء ، ولم تجد الهزيمة الكبيرة فى شباك المنتخب السعودى ردات فعل واسعة مثل التى هى حادثة الان ، كون السعوديون يشاركون وقتها للمرة الرابعة فى المونديال ويجابهون منتخبا عريقا نال البطولة من قبل ثلاث مرات ، وكما ان فوارق الكرة الاوروبية التى تمثلها المانيا والكرة الاسيوية العربية التى تمثلها السعودية ستوجد تبريرا كافيا للثمانية البيضاء .. بيد ان خسارة منتخبا عريقا مثل البرازيل حقق البطولة خمس مرات ، ويلعب وسط ارضه وجماهيرة فى الدور قبل النهائى تغدو امرا يصعب استيعابه ويطلق العنان لعلامات الاستعجاب والحيرة قبل ان يطلق عبارات السخرية والتهكم التى اشتعلت على العديد من المواقع الاسفيرية بشبكات التواصل الاجتماعى ، لعل اضحكها تلك الصورة الكاريكاتورية التى يبدو فيها بيليه الملك مذهولا من النتيجة متبرئا من جنسيته ليقول لمحدثه : "انا لست برازيليا ..انا من غانا "، وفى اخرى يقول احدهم لصاحبه " 7/ 1 … !! هل انت متاكد ان البرازيلوالمانيا لعبتا فى مباراة لكاس العالم بكرة القدم .. ام كاس العالم لكرة السلة "..! دفع البرازيليون ثمن الاعتماد على اللاعب الواحد ، بغياب نيمارصاحب البصمة الواضحة فى مشوار الفريق بالمراحل الثلاثة من المونديال ،حيث فازت البرازيل فى الدور الاول على كروتيا 3/1 باخطأ تحكيمية ، وتعادلت مع المكسيك سلبيا ، و فازت على الكاميرون 4/1 ، وجاء صعودها للدور التالى بعد مباراة ماراثونية امام تشيلى لتكسبها بركلات الترجيح 3/ 2 قبل ان تصعد بعد ذلك لنصف النهائى على حساب كولومبيا 2/1 بضربة حظ بعد مباراة تفوق فيها رفاق جيمس رودريغيز وكانوا الاحق بالصعود . ودفع المدير الفنى للمنتخب فيليب سيكولارى ثمن اعتماده على جيل غريب من لاعبى البرازيل ، جيل من لاعبين لا توجد ادنى مقارنة بينهم ولاعبى العهد الذهبى للكرة البرازيلية نذكر منهم طائفة من الذين حققواخربطولة للبرازيل عام 2002 : ريفالدو ، رونالدو ، رونالدينو ، كافو ، روبرتو كارلوس ، دينلسون ، فامبيتا ، ديدا ، ماركوس روبرتو ، فشتان مابين اولئك الدرر الغوالى ، واللاعبين الفالصو فى منتخب البرازيل اليوم وقد لخص لقب لاعب واحد منهم هذا الفارق الكبير ، حيث اسمه يحمل معناه فى جوفه " هالك " …!! ولهذا كانت ثمة اراء فنية تقول فى تعليقها على مباراة الاهداف السبعة ، ان المانيا لم تفز على البرازيل لقوتها ، ولكن لضعف المنتخب البرازيلى ، فقد تاهلت المانيا للدور قبل النهائى بفوزها على فرنسا بصعوبة ، ولئن جاء هدف الفوزالالمانى مع بدايات الشوط الاول ، الا انها عانت كثيرا اثناء المباراة ، وكادت فرنسا ان تخطف هدف التعادل لولا سوء طالعها ، فخسرت الديوك من الماكينات ، بحسابات العقدة التاريخية بين المنتخبين حيث دائما ما تلعب فرنسا وتفوز المانيا ..! ثمة ملاحظة مهمة ينبغى ان نشير اليها ، وهى ان الاهداف الغزيرة للمنتخب الالمانى تعقبها خيبة كبيرة ، ونستدل هنا بفوز المانيا على السعودية فى مونديال كوريا واليابان بالثمانية ، ثم خسارتها للقب فى لقاء النهائى امام البرازيل بهدفى رونالدو وهذا الوضع لم نجد له تعليقا غير ان نقول ان المانيا اودعت جل مخزون اهدافها فى الشباك السعودية ولم توفرها وقت الحاجة والضرورة ..! وعليه كنا نقول قد يكرر التاريخ نفسه فلا تجد الماكينات الالمانية بلقاء النهائى يوم الاحد القادم اهدافا تعينها على تحقيق اللقب الرابع ، وحينها سنقول للفائز من لقاء الأمس بين " هولندا والارجنتين " مبروك عليك كأس المونديال البرازيلي المثير …! انتخابات الهلال … لماذا لا يفوز الأرباب ( 3 5)..! اليوم الخميس الموعد المحدد لقيام جمعية الهلال العمومية لانتخاب رئيس جديد لنادى الهلال ، والتى يخوضها تنظيم الاصالة والصدارة بقيادة الارباب صلاح أحمد ادريس ، فى مواجهة تنظيم عزة السودان بقيادة اشرف سيد احمد الكاردينال ، وحسب الارهاصات والتنبوءات فان من المرجح الا يكتمل قيام الجمعية اليوم ، ولكن فى نهاية الامر فان حسم امرها سيكون خلال اليومين القادمين ، وبعيدا عن مساجلات الطرفين ومايدور فيها من حرب كلامية بقصد التاثيرعلى الاخر ، فان من المهم ان نقول هنا الارباب صلاح احمد ادريس هو المؤهل والاقرب الى الفوز ، وفى تقديرى يغدو الارباب هو الافضل من الكاردينال قياسا على خبرة الارباب وقوة شخصيته خلال فترة ادارته السابقة للنادى الازرق ، وماتحقق فيها من انجازات قارية للهلال على المستوى الافريقى رغما عن كل ما واكبها من تداعيات وسلبيات ، كان ابرزها انفرد الارباب بالقرار وحدته المفرطة التى ابعدت الكثيرمن ابناء الهلال عن دعم النادى . واعتقد ان عودة الارباب الوشيكة لرئاسة نادى الهلال من جديد تتطلب منه استدعاء دروس التجربة الماضية ،والعمل على الاستفادة من اخطائها ، ولعل اهمها ابعاد بطانة السوء والنفعيين الذين تحلقوا حول الرئيس فجعلوا من النادى ضيعة تخصهم ليفرغوا بالتالى معنى اسم هلال الملايين من مضمونه ومحتواه ( نواصل )