من هنا وهناك هيثم صديق رجوع القمرة لوطن القماري والبلال كن ولا زلن وسيظلن ظاهرة في سموات الفن السوداني والجيب السحري في حقيبة الاغنية السوداني والوردة العطرة في حديقتها لما نثرنه طوال اربعة عقود من فصوص العقد يعطين حبا لحمائم اشواقنا وحبا للحنان رجعنالك وكيف نرفض رجوع القمرة لوطن القماري وسبدرات الاحمر بالمريخ ناشر عطر وناظر مدرسة التفرد اهداهن كلمات كسونها من ثياب حناجرهن وسرحن لهن ضافئرها واطلقنها (طفلة) ليوم الناس هذا وعودة عبد الصمد نحسبها كذلك فان الرجل المتبتل في حب المريخ كان قد جاء محبا وتواري محبا وعاد محبا ما قدح بالباطل ولا مدح بالحاجة يا سلافة الفن ولهفة البتمني يا هدية من الله والله بدي الجنة وعلي المريخ خفن من شهر اكتوبر القادم لما ظننا ان الوالي قد نفض ومجلسه يده من المريخ وتوقع الناس ايام قحط وليالي قحل وساعات محل قبل ان تبرق بروق الوالي من جديد لقد كانت استمرارية الوالي لهفة المتمني وهدية العاطي فشكرا للوالي الذي رضخ لطلب الكبار وشكرا لكبار المريخ الذين ابدا ما تركوه ولن تطفي بهم شمعته فكيف وهم يحرسون الشمس وقلنا نجرب الصحراء لقينا املنا كلو سراب سراب سراب والبلابل غنين لسيف الدسوقي وكلمات سيف الدسوقي تيار كهرباء ان سرت في حناجر جيدة التوصيل اضيئت الليال وتلاصفت الاضواء ولقد جرب الهلالاب اخيرا حكم الكاردينال انتظارا لفترة حكم الخندقاوي القادمة فمن محن الهلال ان كل من قدم دعما له كان مرشحا للرئاسة ولو بعد حين وهاهو الرئيس السادس يحكموالوالي حاكما للمريخ فلئئن كان الوالي فاشلا كما ادعوا فان ستة قد فشلوا يتبادلون الادوار واللكمات لقد اخرج المتناحرون في الهلال من الالفاظ والمستندات ما كنا نظنه لايخرج ومع ذلك يتوقع الناس خروج الفريق من البطولة الافريقية(كالمعتاد) لون المنقة الشايل المنقة هو ما عارف من غيرو بنشقي ومن غير اصفر المريخ الناس في شقا ونصب وتعب هذا الذي يسر النظرين كسانا فخارا وملأنا وسامة والمريخ المتجدد بقي عشم الناس واملهم لما جاء بجهاز فني جديد وبتيم حديد ورضي الوالي بالبقاء فليغني التراس المريخ ومشجعوه من اغنية البلابل عاليه للون المنقة قطار الشوق متين توصل تودينا نزور بلدا حنان اهلها ترسي هناك ترسينا والكنغو اهلها حنان وان تلخبطوا اياما لذلك لا نظن ان الهلال سيتعرض لمحنة هناك وان سيتعرض لمحنة والتشكيل تركته للمصحح ا كان منتصر الهلالابي فسيحاول فعل المستحيل لتوجيه المقصد ومنتصر مصححنا هلالاي يعرف كيف يبدل الحروف كما يعرف الاهلة كيف يبدلون الارقام رحل محمدية وكان قد نعاه الناعي قبلا فلم يمنع الاشاعة ان تجعل الحزن مفاجيئا وقد مهد المرض للموت والكنجات قد مشت الحفا تهيل تراب االلحون النيازك علي رأسها وتدب لولا ان كل ما قدمه الراحل الكبير يبقي محفورا في وجدان الناس ومحروزا في الوسائط الناقلة تتناقله الاجيال جيلا بع جيل ل تنسي رجلا جاء من بورتسودان محملا بحمولة سفن عظام من (الابداع) فوهبه لكل جائع وسقي به العطاش