كرات عكسية محمد كامل سعيد المدارس السنية.. هل من مجيب..؟!! * سقط الهلال امام مازيمبي كما توقعنا بعدما تكرر ذات سيناريو الاخطاء (البدائية) التي ظلت تتسبب على االدوام في سقوط فرقنا (منتخبات اندية) ولن تكون الخسارة هي الاخيرة بل سنكون على موعد مع المزيد ما لم نغيّر سياستنا الحالية..!! * تكرر في لوممباشي ذات مشهد الخيبة والاخطاء الساذجة البدائية المتعلقة بالتمرير والسرحان في التغطية وغياب الثوابت المتعلقة بخطة اللعب التي وضعها الجهاز الفني (سرحان توهان انعدام للتركيز تمرير خاطئ) وغيره..!! * لنأخذ الطريقة التي جاء بها الهدف الثالث لمازيمبي نموذجاً في الانتقال السريع من الدفاع للهجوم بكل التركيز والقوة والسرعة والرغبة التي لا يعرفها لاعب الهلال واللاعب السوداني بصورة عامة..!! * وعلاقة جهل اللاعب السوداني بأبجديات كرة القدم مباشرة وقوية بعدم تدرجه في المراحل السنية وبالتالي افتقاده لأبسط المقومات التي يجب توافرها في اللاعب المؤهل لإعتلاء منصات التتويج في المحافل الدولية والافليمية..!! * ادارات الاندية والاعلام يساهم كل منهما بقدر كبير ومباشر في التراجع والتواضع الذي يصاحب مشاركاتنا الدولية.. فالادارة تصرف مبالغ خرافية على الأجانب والمحليين دون ترشيد مع العلم ان المدارس السنية هي التي تحتاج للأموال..!! * اما الاعلام فان سياسته الحالية تحتاج أول ما تحتاج للمراجعة وتبديل التعامل مع الاحداث والمشاركات بشئ من المنطق البعيد عن التشجيع وسياسة المصالح المعتمدة على التضخيم ومنح اللقاب الهلامية التي لا منطق لها..!! * الاشكالية بالجد أكبر من الهزيمة التي تعرض لها الهلال امام مازيمبي ولدرجة تجبرنا على الجلوس وتناول الاسباب بهدوء حتى نتمكن من تصحيح الأوضاع التي ظلت ولأكثر من ثلاثة عقود باقية كما هي..!! * مجلس الهلال الجديد عليه تحمل مسئولياته والتصدي للعمل بالاحترافية المطلوبة والشروع في وضع استراتيجية مستقبلية يكون الهدف منها تصحيح الأوضاع وشراء المستقبل بالخطط المدروسة والنظر لما هو أبعد من تحت الاقدام..!! * الاستقرار الفني ومنح اهل الشأن الفني كل الصلاحيات وتوفير اسباب النجاح المنشود والابتعاد عن الحساب بالقطعة الذي يعتبر احد ابرز معطيات التواضع وتوالي الهزائم والسقطات في كل المسابقات كل ذلك سيكون ابرز الخطوات الواجبة التنفيذ..!! * الصحافة الرياضية مطالبة بالعمل على تبديل النظرة السطحية الحالية للتنافس ونشر ثقافة ان الفوز والهزيمة انما هما وجهان لعملة واحدة، والاعتراف بأن غياب التأسيس وعدم تدرج لاعبنا في المدارس السنية هو المتسبب في هزائمنا..!! * الحقيقة اننا وعندما تحدثنا عن تراجع نسبة تأهل الهلال من هذه المجموعة ما كنا نقصد الاساءة لممثل السودان او الحط من قدره لأننا استندنا في ذلك على معرفتنا بنفسيته الهشة والتي لا تؤهله لإعتلاء منصات التتويج الدولية..!! * تخريمة أولى: خسر الهلال واعقد ان الخطوة القادمة تتطلب اعتماد الجهاز الفني على مجموعة من اللاعبين الصاعدين والدفع بهم امام الزمالك في محاولة لشراء المستقبل بعدما ضاع الامل في الحاضر..!! * تخريمة ثانية: لا للشماتة والتريقة ولابد من المناداة بالعودة للمدارس السنية التي تبقى هي الحل الأنسب للخروج من واقعنا المأسوي الحالي.. فهل من مجيب..؟!!