* عبر بعض أنصار المريخ عن رضائهم التام لمحصلة المريخ في بطولة أندية شرق ووسط أفريقيا المقامة حالياً برواندا، مما يعني إنهم سيحرصون على استقبال الفريق عند عودته إلى الخرطوم حتى إذا، لا قدر الله، خسر الفريق مباراة النهائي اليوم. * هذا الفهم هو عين العقل.. فالمريخ شارك في بطولة سيكافا برواندا في إطار صقل وصهر الفريق الجديد للمريخ بعد التجديد الكبير الذي حدث في صفوفه.. * قياساً بظروف تجديد وتحديث فريق المريخ لم يتوقع أحد أن يصل الفريق إلى نهائي سيكافا برواندا.. وبالتالي فالمحصلة التي تحققت مرضية للغاية بل وعلى طريقة شركة سوداني جاءت (أكثر مما تتوقع)! * كما أن الفريق نجح في المحافظة على تاريخ المريخ المتميز في بطولات أندية سيكافا بصعوده إلى منصات التتويج في كل مشاركاته السبع السابقة وجمعه بين الذهب والفضة والبرونز.. حيث تواصل هذا التميز في المشاركة الثامنة الحالية برواندا بضمان الحصول على الميداليات الفضية.. مع احتمال الحصول على الذهبية بمشيئة الله. * التتويج بلقب البطولة اليوم سيكون مفروشاً بالورود لفريق الجيش الذي يمثل قمة رواندا وأكثر أنديتها شعبية.. لأنه يلعب على أرضه ووسط مؤازرة جماهيرية وعسكرية حاشدة وصاخبة.. كما أن التحكيم من المؤكد سيساند فريق الجيش لتحقيق الفوز والتتويج باللقب الرابع للفريق الرواندي المدعوم من حكومة بلده.. * اتحاد سيكافا واللجنة المنظمة سينحازان لفريق الجيش، لأن الرئيس الرواندي (باول كاجامي) ظل يدعم البطولة ويتكفل بجوائزها الدولارية على مدى أكثر من عشرة أعوام.. بل إن كأس البطولة أصبح يحمل اسمه (كأس كاجامي)!! * قلنا إن فوز المريخ اليوم والتتويج باللقب يحتاج إلى حظ غير عادي، بل ربما يحتاج إلى معجزة وفق المعطيات التي ذكرناها أعلاه.. ونسأل الله أن يتحقق الصعب والمستحيل ليتمكن المريخ اليوم من خطف كأس الرئيس الرواندي من داخل معقل أهل كاجامي.. * فريق الجيش الرواندي سبق أن حصل على (كأس كاجامي) ثلاث مرات في الأعوام 2004م و 2007م و2010م .. وفي كل هذه المرات كان قد لعب النهائي على أرضه في كيجالي.. أمام أولينزي الكيني وسلطات الضرائب الأوغندي وسان جورج الإثيوبي.. على التوالي. * المعلومة أعلاه تعني إن فريق الجيش الرواندي متخصص في التتويج باللقب كلما يصل للنهائي على أرضه.. وهذه المعلومة قد تزعج المريخ قبل مباراة اليوم.. ولكن نطمئن أهل المريخ بأن تتويج الجيش باللقب عندما يلعب النهائي في كيجالي ليس أمراً محسوماً بنسبة 100% فقد سبق للجيش أن خسر في النهائي أمام توسكر الكيني (البيرة) عام 2000م بكيجالي.. * مبعث القلق إن الجيش حقق بطولاته الثلاث في كيجالي خلال الفترة التي تولى فيها الرئيس الرواندي دعم البطولة وبالتحديد منذ العام 2002م وحتى اليوم!! حيث حصل الجيش على كأس سيكافا باسم كاجامي في الأعوام 2004 و 2007 و 2010م.. * ويلاحظ إن الفارق الزمني بين كل بطولة والأخرى من بطولات الجيش الثلاث يبلغ عامين فقط!! وحدث هذا بغياب اللقب عنه في عامي 2005 و2006 ثم في عامي 2008 و 2009 وووفقاً لهذه المتوالية العددية الغريبة، كان يفترض أن يفوز الجيش ببطولة سيكافا العام الفائت 2013 بالفاشر.. ولكنه أخفق رغم وصوله للمباراة النهائية مع فيتالو البورندي الذي خطف اللقب.. وربما يعزى إخفاق الجيش في إحراز اللقب العام الفائت، لأنه لعب النهائي في الفاشر وليس كيجالي.. بينما يلعب اليوم في كيجالي وربنا يستر المريخ من هذه المتواليات الغريبة لفريق رواندا المدلل. * بخلاف النهائي الوحيد الذي خسره الجيش في كيجالي عام 2000م فقد خسر الفريق النهائي الذي أقيم بتنزانيا عام 1996م أمام سيمبا التنزاني.. وأيضاً خسر النهائي الذي أقيم في تنزانيا عام 2005م أمام فيلا الأوغندي.. هذا بجانب خسارته في نهائي النسخة الأخيرة بالفاشر أمام فيتالو البورندي. * يمكن القول إن الجيش متخصص في حصد ألقاب سيكافا عندما يلعب النهائي على أرضه.. مما يتطلب من فريق المريخ أداء مباراة انتحارية اليوم وينتظر عون الله وتوفيقه.. * نسأل الله أن يكون المخزون اللياقي للاعبي المريخ جيداً بعد أن خاض الفريق ملحمة استمرت 120 دقيقة أمس الأول أمام بلدية كمبالا.. وقبله ب24 ساعة خاض مباراة كاملة أمام عزام التنزاني.. * تفوق كمبالا على المريخ في الأشواط الإضافية أكد إن اللاعب الأفريقي أفضل بكثير من اللاعب السوداني في الجانب البدني..
زمن إضافي * استغربنا لتغيير منفذي ركلات الترجيح أمام عزام في مباراة كمبالا سيتي.. وبشكل جذري تقريباً!! * في مباراة عزام أهدر الباشا ركلته بينما سجل كل من وانقا.. مجدي.. أيمن سعيد.. علي جعفر.. * في مباراة كمبالا سيتي أمس الأول كانت المفاجأة أن يبدأ بلة جابر تنفيذ الركلات، فبلة غير متخصص إطلاقاً في تنفيذ الركلات.. وتلت ذلك مفاجأة إهدار الكيني وانقا لركلته وهو المهاجم المتخصص، وصاحب أفضل تنفيذ في مباراة عزام! * مشاركة فيصل موسى في التنفيذ أيضاً كانت مفاجأة.. فأين ذهب منفذو الركلات بنجاح في مبارة عزام؟!! * ما حدث في تنفيذ الركلات ما بين مباراتي عزام وكمبالا سيتي أكد إن المريخ ليس لديه لاعبين متخصصين في تنفيذ ركلات الجزاء وركلات الترجيح.. * تنفيذ ركلات الجزاء والركلات في المريخ يتم خبط عشواء وبدون تحديد لاعبين بعينهم لعدم وجود المتخصصين.. ونعتقد إن الحارس جمال سالم كان كلمة السر في تخطي المريخ لفريقي عزام وكمبالا سيتي عبر ركلات الترجيح. * نسأل الله أن يعين المريخ في لقاء اليوم.. ليكسر هيمنة فريق الجيش لبطولات سيكافا في كيجالي.