قرنفلات .. ايمن عبد الله إكسير صفر كبير قرنفلة للدخول: ولقناة إكسير نعود وللمارستها المستهزئة نلقي نظرة ، ولإهمال العاملين فيها بالمشاهد وبالبرامج نرى. لم تكن مصادفة أن يخرج برنامج (مسو نوركم) الذي قدمته القناة في رمضان الفائت بهذه الصورة الفظيعة والغريبة، وأن لا تستطيع من هول الأخطاء الفنية المتعلقة بالمونتاج والإضاءة والعرض أن ترى شيئاً، وهو ما يجعلنا نفتح الباب واسعاً أمام عديد اسئلة لعل أهمها من الرقيب هناك ومن المسئول في هذه القناة التي يبدو أنها بلا (راجل بيت) يظبط ويدير العمل بحنكة وجودة، ويجعل الفنييون هناك يقومون باعمالهم كما يجب. فعملية إنتقال اللقطات التي هي من أول أبجديات عمليات المونتاج التلفازي يفشلون فيها،الصوت،الصورة، ويبدأ كوم الاسئلة هل من قام بعملية المونتاج لهذا البرنامج في فترة التدريب أما هو شغل (عدي وشك) الذي لازم القناة في كثير من أعمالها، وهل الصورة الباهتة وغير الواضحة لدرجة أنك لا تستطيع أن ترى وجوه من في الشاشة مهما إقتربت الصورة من الوجوه أو إقتربت أنت من شاشة تلفازك لم يرها القائمون على الأمر هناك وذلك بيقين أن قسم المونتاج بالقناة يجيد عمله، ولماذا الإصرار على إعادة البرنامج في يومين لأكثر من ثلاث مرات طالما أنه لا جديد ولا جميل ولا يسر الناظرين، وترى أمامك برغم الجهد الكبير الذي يبدو أن مقدمة الحلقة قد بذلته وجمال الحوار الدائر بينها وضيوفها كيف أن هناك شخص ما لا يحترم حتى المؤسسة التي ينتمي لها، وكيف انه هناك مؤسسة لا تحترم مشاهديها. لا يمكن سادتي في (إكسير) .. لا يمكن لكم أن تقدموا في عصر (HD وHGو3G) أن تقدموا لنا مثل هذا الصورة الذي نرى فيها قمة الإستخفاف والاستهبال على المشاهد السوداني وعلى العقول، فإن غاب الإتقان فكيف غابت الرقابة واين الإشراف البرامجي واين إدارة القناة مما يحدث. المشاهد السوداني يمتلك الخيارات الكثيرة ولا يحتاج لصورة لا يراها وهو غير مضطر لمتابعة أو معرفة قناة لا تحترم حتى نفسها. وتبقى آخر الكلمات .. بصراحة شديدة ومضحكة عمل فنيو المونتاج في قناة إكسير يعطي المشاهد إنطباعين لا غير الأول إن من يقوم بهذه العملية للبرامج هو "سباك" (وذلك مع كامل إحترامنا للسباكين السودانيين المهرة في عملهم) وأنه لم يصرف مرتب عدد من الشهور فآثر أن يخبر إدارة القناة بأهميته والأخيرة سكتت لأنها تعلم أنها مخطئة. إذا كنتم لا تمتلكون القدرة المالية والفكرية لإنشاء قناة فلماذا تفعلون ذلك وتشوهون ما تبقى من سيرة جميلة للإعلام، ويمكنكم فتح (مركز صحي) بدال كل هذه (الخرمجة) وسوء الإدارة. قرنفلة للخروج: هذه الأرض ملايين السنين حافظنها وصايننها … وراعنها … سُنة وفرض كيف نفترض إنك حتقسم منها أو ممكن توزعه كلها. كل المعزات البينا من خلقو البشر تقسى وحتخصم منها.