راى حر صلاح الاحمدى الركوب فى مصعد النظام احب جدا (التظاهر) …اكره جدا (الفوضى) (والهرجلة ).وسوف اظل احب النظام ..وان غاب عن حياتنا الكروية ,واستعصى على منالنا 'وسوف ابقى كاره للفوضى والهرجلة وان اصبحت فى الطابع الادارى الرياضى النمط المعتاد والسمة المتوقعة لارضاء هوه الاخرين … ان تحديد الهدف بوضوح دون تردد والاصرار عليه هو اول اسباب النجاح والتفوق الكروى . لكن الهدف ..مهما كانت دوافعه النبيلة ونواياه الرياضية العظيمة سوف يظل محصورا فى خانة الكلام والفضفضة والبكاءات والتكرار فى الاخطاء . النظام هو احد مفاتيح الاساسية التى لا غنى عنها ولا بديل لها لتحويل الهدف النبيل الى حقيقة نبيلة . ان ما اقدم عليه الاتحاد العام من التضارب بين المكاتب الادارية فى الاتحاد العام من اجل تغير البرمجة فى روليت الدورى الممتاز والعهد الذى قطعه احد المكاتب الرفيعة المستوى لم يطرا عليه شيئا ولم يجرى عليه تعديلا . وعدالة المنافسة هو الامر السائد والذى تبنى عليه الاندية الرياضية فى الروليت مدى خطورة موقفها . ان ما اشار اليه البعض عن عملية الانسحاب الهلال من الدورى الممتاز لعدم عدالة المنافسة بالبرمجة امر يضع عراقيل كثيرة امام انطلاقة الدورى الممتاز وبالتالى لا نجنى لا بلح اليمن ولا عنب الشام …. نحن فى محك رئيسى فى ما تبقى لنا من امل بعد الخروج المشرف لنا فى البطولة الافريقية التى كنا قاب قوسين من التاهل لذلك لا نرضى.بان يكون الدورى الممتاز لغيرنا .ونحن نملك الجاهزية اذا اقتضى الامران نخوض المباريات رغم ظلمنا .لذلك نتمنى ان تتوقف اقلام التى تزمجر على البرمجة وان يعمل المجلس على كسب الدورى الممتاز وكاس السودان .ولتكون عملية الاحلال والابدال من واقع البطولتين دون مجاملة. ليكون الاهم هو خلق جسم هلالى مؤاسس من كل النواحى الفنية والادارية والاحلال والابدال . نافذة كان لى الشرف فى ان اكون حضور جلسة ناده بها الزميل هيثم محمد على بصالة باركويت كان الغرض منها تقارب وجهات النظر بين كتاب الهلال وكتاب المريخ وتنامة لها اطراف كثيرة خاصة من كتاب الهلال اعتبره كانت من اس المواجهات العداية بين القبيلتين كاكبر نادين فى السودان كما اسلف كان الحضور مشرفا . وبدت وقائع الجلسة بان تحدث احد اعلام الهلال وطرح المشاكل التى تدور خلف الكواليس الهلالية والتى تنتاب بعض الكتاب من الحزازية والكراهية من داخل مجتمع الهلال وطالب بتصفية جميع اللافات بين كتاب الهلال ليكون الجمع القادم اجندته التقارب بين كتاب المريخ والهلال .وكان رايا اخر من الطرف الاخر بانهم كتاب المريخ هم على وفاق تام ما بينهم لا تشوبهم اى فوارق ولا تنتابهم اى مهاترات فيما بينهم . لينفض السامر والوعاء الجامع بان المحصلة صفر كبير .لنعاود القراءة على صفحات الصحف الرياضية والاعمدة المهاترات بين كتاب الهلال .وهم يغضون النظر عن ما يصيب الهلال من رشاش الاقلام المريخية .لذلك اقترح ان يتم جلسة تصالحية شاملة لتصفية النفوس ما بين كتاب الهلال .من افراذات حكم الفرد بدايتا بصلاح ادريس ونهاية بالكاردينال .وهى مسالة تقع على عاتق المنسق الاعلامى للهلال كمهة قوية عاجلة تبرز الوجه المشرق للاعلام لمجلس الهلال الحالى نافذة اخيرة ان التحدى الذى ظل يحبه صلاح احمد ادم مدرب الموردة يفرق بين هلال كادقلى والموردة فرق كبير لان التحدى الان ليس باللاعبين ؟بل المدربين لان المجموعة الصعبة سميت بمجموعة المدربين لان خروج فريقين من المجموعة امر صعب التكهن .على الجهاز الفنى للموردة ان ينقل تدريباته الى استاد الخرطوم حتى السفر الى بورتسودان لان المباراة تقام على نجيلة اصتناعية قد تختلف عن ارضية استاد الخرطوم لانها جديدة وقد يعانى اللاعبين منها ….. خاتمة نتمنى على كل الاجهزة التى تساعد على تطور الكرة بالبلاد الركوب فى مصعد النظام !