…..و…. محمد عبد الماجد "لمتين مبارياك غربتك" – وتلاتة مازدا …و لو كنت (مديرا فنيا) للمنتخب السوداني فان اول ما افعله – وفي اول تمرين اكون ماسك فيه المنتخب هو ان ادعوا لاعبي المنتخب الوطني الى حصة في (الجغرافيا). اجغرفها معاهم للنهاية. بجيب ليهم استاذ جغرافيا. اشعر ان مشكلة معظم لاعبي المنتخب او لاعبي السودان بصورة عامة في (الجغرافيا). عندهم مشكلة في (الاتجاهات). ما معقول اللاعب فيهم يكون قاصد (المرمي) ويهدف لي في (الكشافات). محتاجون يعرفوا الفرق بين المرمي والكشافات. ومحتاجون ايضا قبل اي مباراة ان يستمعوا الى اغنية لحسن عطية او أحمد المصطفي او ابراهيم عوض او عثمان حسين. الدولة لن تدعم المنتخب (ماديا) لذا ادعموهم (معنويا). وليس هنالك افضل من الحشد المعنوي عندما يغني حسن عطية لعبدالرحمن الريح (يا الحرومني شوفتك). تتقطع من دواخلك لمن تبقى زي (تربيزة) الجزار بعد واحدة ونص. ملخبطة – واللحمة فيها موزعة كوم – كوم. و… (اكمل يا جماعة – المقاطعة في شنو؟). من غرائب عبدالرحمن الريح ان حسن عطية بدأ من عبدالرحمن الريح وغني له اغنيات النور والازهار : أقول أنت نور ولا أقول زهور ولا أقول نسيم فواح بالعطور أقول أنت نور من أفق الوجود ولا أقول زهور من روض الخلود ولا أقول نسيم من عطر الورود وغني حسن عطية لعبدالرحمن الريح (يا الحرومني شوفتك – وخداري البي حالي ما داري – وهل تدري يا نعسان). وبدأ ابراهيم عوض ايضا من عبدالرحمن الريح فغني له (الم الفراق – وملاذ افكارنا – وما بنسى سيد روحي). وبدأ احمد الجابري من عبدالرحمن فغني له (حد يشعر بالسعادة يمشي يختار البعاد – وملك الطيور). وكانت بدايات ود المقرن وعبدالحميد يوسف من عبدالرحمن الريح. و…. (بالمناسبة دي عاوز تقول شنو؟). بالمناسبة دي عاوز اقول مرة في واحد لاقى ليه زول ماشي في الشارع شايل ليه (كيلو موز) و(7) رغيفات في كيس. (7) رغيفات بالتحديد. انت ال (7) رغيفات الماسك لينا فيها الايامات دي شنو؟. دي حاجة غير آلية الحوار الوطني (7 + 7). الزول لاقى ليك الزول في حالتو دي شايل ليه كيلو موز و (7) رغيفات – طوالي باغتو ليك. قال ليه (ما قالوا عليك حنين) شايلك (كيلو موز) في الهجيرة دي – والله انت اقسى زول. الزول قال ليه علاقة القسوة بالموز شنو؟. قول شايل لي (10) كيلو موز – هل يعني ذلك اني ما (حنيّن)؟. انتوا عاوزين تدخلوا لينا الموز في الحنية. في فترة من الفترات كانت قد انتشرت فيها اغنية ثنائي العاصمة (طول مفارق حيو) بصورة ما تتخيلوه. وكانت الاغنية تقدم بصورة حوارية بين ثنائي العاصمة والكورس النسائي المصاحب في الاغنية. كان الكورس النسائي ببدأ ب ( طول مفراق حيو) وكان ثنائي العاصمة يرد (يا اخوانا كيف وازيو). يتخلل ذلك توزيع موسيقي يقطع المصارين. كانوا الناس بسمعوا هذا التبدال الغنائي في الوصفات والكوبليات يقوموا ببقوا زي البفرموا في شعورهم بمفرمة ملوخية. خاصة عندما يصل ثنائي العاصمة لمقطع (زولا حنين زي زولنا والله ما بتخلى) يحصل نحيب وبكا الى ان يبرّد ذلك مقطع (والحي مصيرو يلاقى طال الزمن او قلا). طبعا الكلام دا كلو ما عندو علاقة بالمنتخب. ولا بي سيكافا – عشان ما في زول يتحسس فيكم. الكلام دا ما قاصد بيه اي شيء. يمكن المفارقة الوحيدة في الحاجات دي – هو اننا محتاجين نرجع الى تلك النصوص. عشان شوية نطلع من (تلاتات) مازدا. عاوزين ننسى. عاوزين نتحرفن. قالوا ليك واحد مشى ليه لمكانيكي قالوا ليه عنو انو شاطر. صاحبكم مشى للمكانيكي جاري عربيتو ..وقف العربية قدام المحل ونزل من السحاب…وقال للمكانيكي العربية دي وديتها ل (157) مكانيكي اي واحد فيهم قال لي المشكلة ما في العربية. المكانيكي استغرب وقال ليه طيب قالوا ليك المشكلة في شنو؟. صاحبكم قال للمكانيكي تتصور قالوا لي المشكلة في (المدام). المكانيكي قال ليه والمدام علاقتها شنو بالعربية؟…مالك عاوز تلخبط لينا (خبرتنا)…وتدفق لينا (قرايتنا). زولكم قال ليه المدام كل مرة بتسوق العربية وتدخل بيها في عمود كهربة. المكانيكي قال ليه وهسع عاوز تعمل شنو؟. زولكم قال ليه عاوز اغير العربية. المكانيكي شاطر وشفت قال ليه انت عاوز حل نهائي وإلّا عاوز حل موقت – نغير ليك العربية وتجيني بعد اسبوع تقول لي العربية فيها مشكلة. صاحبكم قال ليه طبعا عاوز لي حل نهائي. المكانيكي قال ليه خلاص – خلي العربية وغيّر المدام…وقبل ما تعقد المرة القادمة اتأكد من سواقتها. قبيل قلت ليكم (المكانيكي) دا زول شاطر – ما بجيبوا ليه العربية مرتين. هسع يا جماعة مشكلة المنتخب دي واضحة – ما تقعدوا تشرعوا لينا ساكت. الموضوع واضح. وفي منتهى البساطة كمان. المشكلة ما في العربية. و… (شنو تاني؟). كتب (نمر سعدي) في نصه الاخير (خبط الأجنحة المائية) الاتي : ( في الزمن الالكتروني لا احد يهتم ، ولا احد يتكلم مع أحد … حتى قهوة الصباح لا تشرب بمعزل عن نقر الهاتف أو اللابتوب ..الزوج والزوجة والأولاد والبنات ، على مدار الساعة ، مشدودون بجاذبية غريبة عجيبة الى الفيسبوك ، او تويتر ، او الواتس أب ، او الفايبر . اصبحت عواطف الناس كالزهور الاصطناعية وكالزجاج). هذا بعد الكتروني مهم – وضروري خلو في بالكم. ما عاوز اقول اي شيء. يوما ما هزمنا صلاح بن البادية 0 / 10 عندما غني (طبع الزمن) من كلمات عزالدين هلالي (انا ما بقول يا قلبي اقسى وخلي للحب الدرب لكن كمان ما تكون عنيد وتحب ليك زول ما بحب). زول ما بحب دا طوالي مفروض يودوه (المنطقة الصناعية). اما ازهري محمد علي فقد حددها معانا عندما غني له عادل مسلم في (علي كيفك) – (كان إعتذارك بالغياب عن بيتنا محتاج إعتذار). دا زول (غتيت) بس يا ازهري. يا جماعة ديل يقولوا عليهم شنو؟. شفتوا ليكم زول تباريه (غربتو). نفسو يقوم – وحالتو تبقى زي القميص المقطع…والفول البياكل فيه يبلعو متل حبوب الملاريا. ازهري محمد علي قال : لمتين مبارياك غربتك خلت حدود الرحلة حالات الدوار يوماتي بتلاقيك مدن يوماتي راجيك كم مطار عليكم الله دي ما حالة اخير منها الزول يقعد يتفن في الرملة دي. ازهري ما حددها معانا برانا – ازهري حددها مع نفسو برضو : (مرات أشوف بعدك حقيقة ومرات ألاقي هظار هظار). وقت جابت ليها (هظار) اخير نطلع. اخير نتخارج. انتوا تعالوا هنا. تلاتة مازدا دي بعد الشاي وإلا قبلو. يا زول اطلع. و… انتهى.