راي رياضي ابراهيم عوض النقر والهلال احسنت ادارة نادي الهلال، وهي تتفق مع المدرب الكبير الفاتح النقر لقيادة تدريب الفريق الازرق بعد ان فاجأهامبارك سلمان وقرر الهجرة الى امريكا. ويحسب لابن الهلال الوفي الفاتح النقر قبوله المهمة في هذا الظرف الصعب، الامر الذي يدل على انه واثق من نفسه، وقادر على قيادة الفريق الى بر الامان. والنقر يعتبر واحدا من المدربين الوطنيين الذين وضعوا بصمتهم على كل الفرق التي دربها، سواء في السودان او خارجه، وعرف عنهالشجاعة والمجاهرة بالراي القوي. واذكر انهوفي عام 1990، واثناء تواجده بارض الوطن في اجازته السنوية عندما كان يدرب في قطر، قبل قيادة الهلال بلا تردد رغم علمه بان الفريقتنتظره مباراة مع المريخ. في تلك الايام اعفى مجلس الهلال المدرب اليوغسلافي ميرسلاف، واوكل المهمة الى ابن النادي الراحل ديم الصغير، لكن ظروفا طارئة فرضت على ديم مغادرة الخرطوم الى الامارات. قاد النقر الهلال امام المريخ في مباراة الذكرى الاولى لحكومة الانقاذ، وفريقه يفتقد لاكثر من ثمانية لاعبين اساسيين، ومع ذلك لم يخسر امام الاحمر المكتمل الصفوف. انتهت المباراة بالتعادل الايجابي 1/1، وتقدم الهلال بهدف رائع للهداف الخطير الريح مصطفى كاريكا ، ليعادل مبارك سليمان النتيجة للمريخ عن طريق الخطأ في مرماه. سافر النقر لمواصلة عمله في قطر، وعندما عاد للسودانبصفة نهائية تولى المهمةعدة مرات،وحقق نتائج وانجازات كبيرة مع الهلال اهلته لان يكون المدرب الوطني الابرز في تاريخ الازرق. امنياتنا للنقر بالتوفيق في المهمة، والامل كبير ان يجد التعاون من الجميع ادارة ولاعبين وجماهير، لكي يتمكن من المحافظة على صدارة الدوري واسترداد اللقب والفوز بكأس السودان. آخر الكلام يعود هلال السودان للعب المحلي ويواجه عصراليوم مضيفه هلال الفاشر باستاد النقعة،ضمن الجولة التاسعةعشر لدوري سوداني الممتاز، متطلعاللفوزونقاط المباراة. ويلعب الفريقالازرق تحت قيادة مساعد المدرب عاكف عطا الذي تولى المسؤولية مؤقتا بعد اعفاء مبارك سليمان، وهو يفتقد لعدد من اللاعبين الاساسيين على راسهم القائد عمر بخيت. وعلى الرغم من الفوارق الفنية الكبيرة بين الفريقين، الا ان رحلة الهلال الى فاشر السلطان لن تكون سهلة، وقد يواجه فيها متاعب كثيرة خصوصا وان المباراة ستقام على ستاد النقعة السيء. فقدان الهلال لأي نقطة في مباراة اليوم امام الخيالة سيعني تبدد آماله في استرداد لقب الدوري، اذا ما اخذنا في الاعتبار ان منافسه المريخ اصبح يجيد اللعب خارج الميادين. أمس تاكدت هذه الحقيقة ونجح المريخ في الخروج بنقاط مباراته مع مريخ السلاطين باستاد النقعة بمساعدة الحكم ، ونال نقاط اللقاء الثلاثة رغم انه كان لا يستحقها. لو كانت هناك عدالة ، لما فاز المريخ بهدف رمضان عجب، ولانتهتالمباراة بالتعادل الايجابي 1/1على اقل تقدير، ذلك ان الحكم صرف ركلة جزاء صحيحة لاصحاب الارض في الدقيقة الاخيرة. شاهدنا المخالفة الواضحة التي ارتكبها حارس المريخ اليوغندي جمال سالممع مهاجم مريخ السلاطين في الدقائق الاخيرة من المباراة،دون ان يحرك الحكم ساكنا. لو ارتكب هذه المخالفة حارس مرمى يلعب فيأي فريق آخر بالدوري غير المريخ العاصمي،لما تردد الحكام في طرد الحارس واحتساب ركلة جزاء. لقد زاد كرم الحكام مع المريخ في السنوات الاخيرة، وفاض ، للدرجة التينادىرؤساء بعض الانديةبتخصيص كأسين للدوري، واحد يمنح للمريخ، والاخر تتبارى عليه البقية. ما فائدة التنافس والصرف الذي تبذله الادارات على فرقها، اذا كانت الكل يعلم مسبقا ان بطولة الدوري ستذهب للمريخ بامر الحكام، وانه لا امل يرتجى من قادة الاتحاد بتصحيح هذا الوضع. لبينا وصديقي احمد الاموي وزير الثقافة والاعلام بولاية نهر النيل، دعوة الغداء التي نظمها هلالاب جدة، على كورنيش جدة يوم السبت واطلعنا على انجازاتالمجموعة ومشاريعها المستقبلية. غاب عن الجلسة رئيس المجموعة المهندس جمال بشيرالمتواجد بالسودان، لكن البقية بقيادة عبدالرحيم الصديق،وعصمت فخر الدين والفاتح عابدين وعاطف العبد واحمد عثمان ابوعاشة وعلم الدين نور الدائم كانوا كلهم رؤساء. قدم الاموي مبادرة، لرأب الصدع ولم الشمل،مع المجموعة الاخرى،ووجد اقتراحه تاييدا كبيرا من كل الحاضرين، الذين فوضوهللقيام بالمهمةدون ان يضعوا له شرطا واحدا. دخولالاموي في الموضوع،واهتمامه بوحدة صفالاهلة في مدينة جدة،كفيل بان يضع حدالخلافات الرابطتين. وداعية: النقر جا .. النقر جا.