….و…. محمد عبد الماجد بحسابات جمال الوالي نفسه بكري المدينة يساوي (20) بلة جابر …و دعمت الحكومة فريق المريخ بمبلغ تجاوز ال (6) مليار جنيه بعد ان فاز المريخ ببطولة سيكافا التى لا تستحق ان يحفز عليها ب (كرتونة صابون) نهايك عن (6) مليار قدمها قيادات الدولة اصحاب الانتماء المريخي الصارخ للمريخ. بل لا تستحق حافزا (معجون) اسنان. و… (دقيقة). في الوقت الذي يعاني فيه المنتخب ويقول امين خزينة (الشيرنق) السوداني اسامة عطا المنان ان المنتخب يعاني حتى في تذاكر السفر. اذا كانت الدولة تقدم كل هذه الاموال للمريخ وتغض النظر عن المنتخب السوداني فان الكورة السودانية حق لها ان تتراجع كل ذلك التراجع اذا كان الانتماء للوطن ضعيف حتى عند قيادات الدولة. المؤسف ان الدولة قدمت دعمها (السيكافي) للمريخ في هذا التوقيت تحفيزا للمريخ للدخول في مفاوضات مع لاعبي الهلال – لينصرف الناس عن القضايا الحقيقية وتكتب الصحف عن بكري المدينة وبشة …والناس بتموت. والسيول والامطار.والملاريا. والسرطانات. وهكذا يكون دائما دعم الدولة للمريخ قبل التسجيلات…والشعب بيعاني. الشيء غير الجميل وغير الاخلاقي من جمال الوالي انه عندما يكون هنالك عدد من لاعبي المريخ مطلقي السراح يتحرك جمال الوالي بكلياته مع مجلس ادارته من اجل الوصول مع الهلال الى اتفاق (الجنتل مان) – حتى اذا اعاد المريخ قيد نجومه رمي جمال الوالي ومجلسه اتفاقية (الجنتل مان) تلك في سلة المهملات بعد ان يضربوا بها عرض الحائط. الناس تذكر ان جمال الوالي اعاد قيد احمد الباشا وهو افضل لاعب في المريخ بعد اتفاقية (الجنتل مان) بمقابل مادي قليل جدا لا يتوازى مع عطاء احمد الباشا الذي انخفض مستواه الفني بسبب ذلك التقوييم. ومن حق نجوم المريخ ان يشعروا بالاهانة وسوء التقدير ومجلس ادارتهم يقيّمهم بالمليون بينما يقيّم نفس المجلس نجوم الهلال بالمليار. هذا اثبات اول على ان المستوى الفني بعيد جدا بين لاعبي الهلال ولاعبي المريخ – او ان مجلس المريخ يقيم لاعبي المريخ باقل مما يستحقون. لذلك اي نجم في الهلال قيمته بالمليارات اما نجوم المريخ فانهم مهما علا شأنهم ومهما تغزلوا فيهم وفازوا ببطولة سيكافا فان سعرهم لا يتجاوز الملايين. ربما هذه لعبة يجيدها جمال الوالي ويتقنها وهو في ذلك ظالما للاعبي المريخ ومستخف بهم. اعاد جمال الوالي بسبب اتفاقية (الجنتل مان) مع الهلال اكثر من (6) لاعبين في المريخ كانوا مطلقي السراح بمبلغ لم يتجاوز المائة الف جنيه للاعب الواحد (اي المائة مليون فقط) بالقديم. كان في مقدمة اولئك الذين اعادوا قيدهم ب (100) الف جنيه فقط بلة جابر وموسى الزومة وبدرالدين قلق. بهذا السعر الزاهد يقيم جمال الوالي لاعبي فريقه – بينما عندما يكون النجم من الهلال فان تقيميه يتجاوز ذلك التقيّم الذي تم لبلة جابر وغيره من نجوم المريخ عشرين مرة. بكري المدينة بحسابات جمال الوالي (المائلة) يساوي (20) بلة جابر – هكذا يحسبها مجلس المريخ. علما ان بلة جابر من كباتن المريخ ومن لاعبيه الكبار. من بعد عندما يكتب اعلام الهلال عن الفروقات الحقيقية بين الهلال والمريخ يغضب المريخاب وهم الذين يأكدون هذه الفروقات بنفسهم. علاءالدين يوسف لم يصبح كابتنا للمريخ إلّا بعد ان ذهب الى الهلال ليعود مكرما على ذلك النحو. اجبروا العجب على كتابة خطاب الاعتزال وجعلوه خارج نطاق الخدمة (6) شهور..وفييرا الذي انتقل للهلال عبر واقعة (البصمة) الشهيرة يلبس شارة كابتنية المريخ في بعض المباريات. المريخ لا يحسن تكريم اللاعب وتحفيزه إلّا اذا جاء اللاعب من الهلال او فتح معه الهلال تفاوضا. جمال الوالي الذي يركن الى اتفاقية (الجنتل مان) عندما تكون الاتفاقية في صالح المريخ وينكرها عندما تكون في صالح الهلال على مجلس الهلال ان يتعامل معه بنفس الفهم. وان يكون غليظا مع جمال الوالي الذي تعامل في الرياضة بالمكر السياسي ويحرك كل السلطات السياسية من اجل خدمة المريخ اما بالتجنيس او بذلك الدعم الذي نزل على المريخ في بطولة لا تسوى (بصلة). العيب الذي يحدث في التسجيلات والمطامع التى تظهر سببها مجالس الادارة لا اللاعبين. اللاعب الذي يقيم ب (500) مليون من قبل نادي ويقيم من قبل النادي الاخر ب (مليار) جنيه يبقى من حقه ان يذهب نحو العرض الافضل. ليس هناك عاطفة في هذا الامر ..ولا يوجد اي شخص سواء كان صحفي او مشجع ممكن ان يضحي ب (نصف) مليار او حتى مائة مليون. اللاعب عمره في الملاعب لا يتجاوز ال (10) سنوات …مطلوب منه في هذه المدة القصيرة ان يعمل البيت وان يعمل العربة وان يتزوج وان يأمن مستقبله. لذلك يبقى طبيعي جدا تلك التصرفات من النجوم – ومن حق بكري المدينة ان يبحث عن العرض الافضل. فقد كان يفعل كل الذين سبقوه ..بما في ذلك فيصل العجب وبدرالدين قلق وعمر بخيت ومدثر كاريكا. كل اللاعبين من حقهم هذا. التعامل مع الامر على طريقة (تخوين) اللاعب او اظهاره للجماهير على انه لاعب مادي وغير مخلص للنادي هو سلوك غير مجدي وطريقة غير نافعة. وقد خسرنا بها في عهد صلاح ادريس الكثير من الدرر واللاعبين الذين كان يمكن ان تكون اضافتهم كبيرة للهلال. بداية من هيثم طمبل وكلتشي وقبل ذلك بدرالدين قلق الذين اضاعهم صلاح ادريس بسبب انه وضع سقف معين في تسجيلاهم للهلال. الكاردينال الان يريد ان يكرر نفس التجربة وذلك بوضع سقف معين لاعادة قيد لاعبي الهلال. اياك والسقف يا كاردينال. هذه الطريقة سوف تفقد الهلال الكثير ..وسوف تفقد الكاردينال نفسه الكثير وان زيّن له البعض ذلك. يحسب للامين البرير انه استطاع في ظروف صعبة ان يعيد قيد عمر بخيت وان يعيد قيد مدثر كاريكا وقبلهم بشه عندما اعاد قيده واعاره للسعودية. ونجح البرير في تسجيل نزار حامد بعد منافسة قوية مع جمال الوالي استطاع الهلال ان يضم لكشوفاته لاعب مهما دفع فيه الهلال وقتها من اموال فهو كاسب. على اشرف الكاردينال ان لا يسمع للاصوات التى تحاول ان تقلل له من حجم بكري المدينة او تلك التى تحاول ان تظهر بكري المدينة بعدم الوفاء والاخلاص للهلال. علاءالدين يوسف ترك المريخ ووصل معهم الى المحاكم واتهمهم بالتزوير مع ذلك اعاده المريخ ومنحه الكابتنية. سوف يخسر الكاردينال الكثير ان فرّط في اي لاعب من لاعبي الهلال ..ولن يكون الهجوم على الكاردينال من المعارضة فقط بل سوف يكون من كل الهلالاب. غير ذلك فان المريخ (المنتهي) سوف يمنحه اي لاعب ينتقل له من الهلال روح جديدة. خاصة ان المريخ في كل سنوات جمال الوالي قوة دفعه من اللاعبين الذين آتي بهم من الهلال. اذا كنت تملك بيت سعره (مائة مليون)..لكن هنالك من اعطاك فيه مليار جنيه ..يبقى من الطبيعي تبيع البيت لصاحب المليار. الموضوع دا ما فيه وفاء ولا اخلاص. سوف نعود لنكتب في هذا الموضوع كثيرا ..لأن الذي يفعله جمال الوالي يحتاج الي (تقويّم فوري). المشكلة في جمال الوالي – ليس في بكري المدينة. واول الدروس التى يجب ان يقدمها الكاردينال لجمال الوالي هو ان يعيد قيد المجموعة المطلق سراحها. و…. انتوا العيد خبرو شنو؟. يا زول اطلع. ما تجيب لينا هسع السيرة دي. …….. انتهى.