لدغة عقرب النعمان حسن قضية المدينة حافلة بالتناقضات وتطرح اكثر من سؤال حلقة -1 قضية بكرى المدينة فرضت نفسها قضية الساعه مع اننى شخصيا اراها لآ تستحق فتحول اى لاعب من الهلال للمريخ او من المريخ للهلال فهو تحول رموز الفشل الكروى الذين لن يضيفوا او يحققوا اى تقدم للقمة ولكن اخوة الحوا علي ان ادلى براى طالما انها اصبحت قضية مثار جدل عام وان كانت بلا محتوى او قيمة فنية وليسمح لى القارئ ان اضع اولا تحت امرته النصوص القانونية التى تحكم الحاله حتى يسهل فهم القضية بكل ابعادها والتى اراها بالغة التعقيد لان تسجيل المدينة للمريخ بحكم قانوني لوائح الإتحاد السوداني لانه مارس سلطه خولتها لة اللوائح وعليه يصبح التسجيل قانوني واذا كانت هناك قضية فانها اذن فى الطعن فى لائحة الإتحاد لانها حافلة بالمخالفات ولكن السؤال الاول ه هل لائحة الإتحاد اعتمدت بمافيها من مخالفات من الفيفا ام انها اصلا لم ترسل للفيفا لاعتمادها حسب نص اللائحة الدوليه وان كان هذا قد تم ماهو الموقف اذا صدرت مخالفة للائحة الدوليه لهذا فان القضية الان فى شرعية اللائحة وليس شرعية المدينة مالم تحسم الاجابة علي اسئلة فى غاية الاهمية حسما للجدل لها شخصيا ارى كل ما يطرح حول القضية سالب فى بعض جوانبه. وحنى تتضح الصورة للقارى دعونا نقف مع النصوص التى تحكم هذه القضية: 1- المادة الاولى فقرة 0-1-فى لائحة انتقالات اللاعبين تقول: هذه اللوائح تضع قواعد ملزمة العالمية بشأن الوضع اللاعبين أهليتها للمشاركة في كرة القدم نظمت ونقلهم بين أندية تنتمي إلى مختلف الجمعيات ) يعتى باختصار ان هذه اللائحة تحكم انتقالات الللاعبين الذين ينتقلون من نادى يتبع اتحاد لنادى اخر يتبع لاتحاد غيره) وهنا تصبح قضية بكرى خارج حاله الإنتقال بين ناديين يتبعان لاتحاديين مختلفين ومه \ ومعنى هذا ان الإتحاد فى حاله انتقالات اللاعبين الاجانب من نادى خارجى يخضعون للائحة الدوليه وهذا ما لايعمل بة الإتحاد الفقرة ثانيا-2- نقول: (نقل اللاعبين بين الأندية التي تنتمي إلى نفس تخضع الجمعيات لوائح محددة صادرة عن جمعية تعنى الفن-1-الفقرة-3- أدناه والتي يجب أن تتم الموافقة من جانب الفيفا) ) هذه الفقرة -2- تنص يوضوح ان انتقالات اللاعبين من نادى لنادى اخر يتبعان لنفس الإتحاد تحكمها لائحة يصدرها الإتحاد المعنى والذى يتبع لهالناديان ولكن لابد من التوقف هنا بانه يشترط فى هذه اللائحة ان تعتمد من الفيفا وبغير هذا لآ تكون سارية فى والسبب ان الفيفا وضعت هذا الشرط هو ان الفيفا وضعت شروطا ومبادى لابد ان تلتزم بها اللائحة المحلية لهذا اخضعتها لموافقة الفيفا مما يعنى انها لو لم تعتمد من الفيفا فهى باطلة فهل اعتمدت الفيفا هذه اللائحة المحلية. الامر الثانى والذى سيعقد من هذه القضية فان اللائحة الدوليه حددت المبادئ والشروط التى لآ يحق للاتحاد ان يحيد عنهاوهذا ما ساورده بالنص الإنجليزي فى الحلقة القدمة لتروا لاي مدى لائحة الإتحاد مشوبة بالعديدمن الثغرات والمخالفات لتصبح القضية هى قضية لائحة الإتحاد وليس قضية بكرى المدينة فى شخصه وكونوا معي