هيثم كابو العتب مرفوع (العالمي) يعود إليكم من جديد ..!! * لم يندهش الناس هذه المرة لرواج أنباء تؤكد أن المريخ السوداني سينازل مطلع يناير القادم باريس سان جيرمان الفرنسي وشالكه الألماني، لأن (العالمي) سبق له في يناير من هذا العام اداء مباراة تاريخية أمام بايرن ميونيخ الألماني الحاصل وقتها على بطولة كأس العالم للأندية ..(ومن يلعب مع سيد أندية العالم لن يستغرب الناس إذا قالوا مستقبلاً أنه سيقابل أندية من الوزن الثقيل، فالعالمي عالمي والكبير كبير) . * ليس مهماً أن يكون باريس سانت جيرمان إسم لفريق عالمي ذائع الصيت يضم نجوماً من العيار الثقيل كإبراهيموفيتش فالمريخ نادي عريق ينازلة العمالقة ويجد منهم كل الإحترام، ولا وقت له كي يهدره في المباريات التي لا ترقى لمستوى المشاهدة والتعليق والكلام . * (عالمية) المريخ ستأتي عندما يضع نفسه مع الأندية العالمية الكبيرة صاحبة الأسماء والوزن والتأثير والجماهير، فمنازلة الزعيم للبايرن او باريس سانت جيرمان تعتبر لوحدها بمثابة بطولة وكأس، وتذكروا جيداً أن المريخ بات يضع نفسه مع العالميين و(أين ما يضع الفريق نفسه يضعه الناس) . * السؤال الموضوعي الذي يفرض نفسه بعيداً عن التضخيم او المكابرة : (كيف يمكن للفرق أن تدخل دائرة العالمية وتصبح معروفة لعشاق المستديرة في كل أنحاء العالم ؟)..الإجابة على حسب تقديري الخاص تتمثل في ثلاثة جوانب تأتي بالترتيب على النحو التالي : الجانب الأول : حصول الفريق على بطولات قارية كبرى بإستمرار وتمكنه من الحفاظ على مقعده في كأس العالم للأندية مما يتيح له فرصة منازلة أبطال القارات والتنافس معهم كما يحث الآن مع الأهلي المصري، فثبات أسم الفريق في بطولة كأس العالم للأندية يقفز به إلى مصاف العالمية حتى ولو كان حديث التأسيس ولم يصل سن الذيوع بعد، ناهيك إن كان فريقاً عريقاً . الجانب الثاني : تفريخ الفريق للاعبين موهوبين تتخطفهم الأندية الأوربية فيكون للفريق مثلاً ثلاثة لاعبين بالدوري الإسباني وأربعة بالدوري الإنجليزي وخمسة بالدور الألماني والفرنسي وهكذا، فحينها سيتم تداول أسم النادي في كل الصفقات وسيصبح منجم ذهب الملاعب وسيرتبط أسمه بهؤلاء النجوم الذين قدمهم لأشهر الدوريات في العالم وإن بدت هذه الخطوة صعبة شئياً ما فإن الوجه المقابل لها يكمن في تعاقد النادي مع لاعبيين عالميين حتى ولو كانوا على مشارف الإعتزال، فطالما أنهم نجوم شغلوا العالم أجمع فستلاحقهم الكاميرات وستتبعهم الأضواء أين ما حلوا، ودونكم الآن معرفة الناس لبعض الأندية القطرية التي لم تحقق فتوحات عالمية في الميادين ولكنها ضمت أشهر اللاعبيين العالميين . الجانب الثالث : أداء مباريات ودية مع أندية عالمية بإستمرار وخلق قنوات تواصل معها، فالفرق العالمية التي يشاهدها ويشجعها الملايين في العالم كل خطواتها مرصودة بالسنتيمتر ناهيك عن مبارياتها الودية التي تتم في فترة الإعداد، لذا فإن النادي الطموح الذي يفكر في العالمية ويريد لإسمه أن يحفظها كل عشاق كرة القدم في المعمورة فأنه حتماً سيتجه لمنازلة بايرن ميونخ وشالكه وباريس سان جيرمان، وهذا لعمري شرف للقارة السمراء كلها قبل أن يكون شرفاً للسودان . * أتبع المريخ الخطوة الثالثة في الوصول للعالمية، وعبرها سيحفز لاعبيه فيسعوا للعب في أكبر الفرق العالمية وبذلك يكون قد وصل للخطوة الثانية التي أشرنا إليها أعلاه، كما أنه سيكسر رهبة المباريات الكبيرة مهما كانت قوة التنافس وتلك نقطة ستقوده لتحقيق البطولات بإستمرار وبذلك سيتسننى له حفظ مقعده في كأس العالم للأندية ويكون قد حقق الخطوة التي أشرنا اليها في الجانب الأول،و(عالمي لا تكلمني) ..! نقوش متفرقة * حاول إعلام الوصايفة العام الماضي كعادته دائماً تكذيب خبر اداء المريخ لمباراة مع بايرن ميونخ ومشى لأسبوعين في هذا الطريق لقناعته بأن أمر كهذا يعد من سابع المستحيلات، وسمعنا أحاديثاً إستباقية مضحكة تؤكد أن الأمر أكذوبة كبرى والبايرن لم يعلن حتى الآن عن المباراة في موقعه الرسمي، وغير تلك المزاعم و الإفتراءات كثير من الترهات والخطرفات ..! * مضت الأيام وأصبح الخبر حقيقة، فما أن حصل البايرن على كأس العالم للأندية حتى أعلن عن مباراته مع المريخ في موقعه الرسمي، فبحث إعلام الوصايفة عن كذبة جديدة يحاول من خلالها تجميل قبح واقع فريقه فلم يجد شئياً سوى إضحاك الناس عليه بقوله أن المريخ دفع مبالغاً طائلة لبايرن ميونخ حتى يجمعه به ملعباً واحداً ..(وجمهور الوصايفة يقرأ أكاذيب إعلامه ويخجل لهم لأن الحقائق كانت واضحة وليس بمقدور إعلام الهلال بيع الوهم وحجب الشمس بغربال) ..! * السعي لتخدير الجمهور المغلوب على حاله وتخفيف الصدمة عليه دفع إعلام الوصايفة للحديث عن دفع المريخ لمبالغ فلكية نظير أداء مباراة أمام البايرن .. وذات الإعلام وقع في فخ جديد وهو يروج قبل التسجيلات إلي أن جمال الوالي تناقصت قدرته المالية ..والآن العالمي ينازل باريس سان جيرمان وشالكه والمطلوب من إعلام الوصايفة أن يوضح لنا هل كذب عندما قال أن رئيس المريخ يمر بضائقة مالية فالرجل لا يزال لديه قدرة الدفع للفرق العالمية أم أن المباريات المجانية بدليل ادائها رغم الفلس المزعوم مما يعني أن إعلام الوصايفة كان كاذباً عندما روج لأضحوكة أن أداء المريخ لمباراة البايرن تم نظير مبالغ خرافية ..؟ * يا الرشيد : الكلام البنقول فيه دا (عالمي جداً) وخليكم مع التخدير و(بوبار الكاردينال في قنوات النت وبيوت الإيجار) ..! * أمير كمال يستعد لإبراهيموفيتش، و(سيسيه راحت عليه) ..! نقش أخير * سيبوا الدوشة خلونا في المفيد (العالمي) يعود إليكم من جديد هيثم كابو