راى حر صلاح الاحمدى تكريم ابناء يوسف السمانى يبدو ان ثمة علاقة كبيرة بين امتلاك الشعوب للخيال ومدى امتلاكهم القدرة على التطلع للمستقبل فكل منجزات الافكار الحديثة هى نتائج خيال افراد تجاوزوا بافكارهم حاجز الواقع والانى المحدود واخترقوا الحواجز لكى يتخيلوا ما وراء الواقع .والنتيجة كانت دائما هى استحضار المستقبل بكل ما يعنيه ذلك وهناك تعريف مبسط للمخيلة يقول انها القدرة الفطرية فى العقل البشرى لخلق افكار او صور عن عوالم من اشخاص غير واقعية كليا او جزئيا وذلك بدءا من عناصر يستمدها العقل من ادراكاته الحسية بل يشوبه التطور فى كل المجالات لذلك كان تكريم الدكتور يوسف السمانى لنيله درجة الدكتوارة من جامعة السودان والذى كانت حياته اثرا لحياة يصعب على الانسان ان يمسك بالخيط الذى يمكن من خلاله نتناول هذا الاعلامى الرقيق والملحن المفرد .والانسان الحالم الذى يذوب رقة وشفافية ..انه انسان متعدد الجوانب متعدد المواهب ..ومع ذلك ايضا لتعدد جوانب هذه الموهبة ان تلم بها بعجالة فدراسته تحتاج الى مجلدات حتى توفى هذا الرجل الكبير حقه . .لقد كان الجمع رائعا بعد ان توافدت كل القامات الرياضية الادبية والعلمية والاعلامية بجميع مسمياتها .لتشارك ابناء هذا الرجل العظيم بالاذاعة الرياضية فرحتهم به بعد ان نال درجة الدكتوراة من جامعة السودان . حيث وجدناهم يحملون فى انفسهم شعار الوفاء لاهل العطاء وهم يعدون اضخم تكريم كان له صداه عند حادى ركبهم الدكتور يوسف السمانى الذى ذرف دمعات الفرح سخية وهو يجنى حصاد ما غرسها من شباب ابت نفسهم الا ان يكرمونه فى ليلة تداعت فيها كل حواسهم الاعلامية تقديما واستقبالا وتغطية لمساحات الفرح التى فردوا لها مساحة غالية عندهم وعنوانهم كلهم تلك الاذاعة الرياضية ومن سهر على قيامها . نافذة فى ليلة التكريم توزعت بين ثلاث كلمات وحشد من التكريمات وفيض من الاغنيات. فى كلمته اعرب الدكتور يوسف السمانى عن سروره بتكريم ابنائه من المذيعين ومن هم خلف الكواليسوكل الطاقم العامل بالاذاعة والضيوف الكرام الذين شكلوا حضورا مميزا ما يعنى ان المحتفى به الدكتور يوسف السمانى يشكل لهم قامة رياضية كان همها الترفع بالرياضة والوصول بها الى منصات التتويج عبر رسالته التى اخذت حيزا كبير عن الرياضة والسلام الرياضى بكل جوانبه . تحدث كل من ضيوف التكريم وتبارى بعضهم فى مدح رجل قدم للفن والرياضة كل الممكن والغير ممكن وكان حديثهم حديث القلب المفعم والتكريم الليق بعظمة المناسبة. كان الحضور كبارا كقامة المحتفى به منهم من كان زميل دراسة ومنهم من كان زميل مهنة عموما عشنا وعاش الكل بهجة الفرحة واستاذنا الكبير ينتقل الى الدكتوراة وسط تكريم رائع من اهل داره . نافذة اخيرة ريناه يتنقل بين ابنائه من طاقم الاذاعة الرياضية مختالا فخورا بهم فرحا بما قدموه من حركة داؤبة فى الاحتفالية اختلطت عليه امزجتهم وهم حركة ونشاط الاستاذ على الريح الصديقا لاستاذ الرشيد بدوى عبيد الاستاذ محمد مرغنى الاستاذ عمر قرشى مازن صلاح امين مجدى صلاح امين عمر عطية الاستاذة عفاف الامين ابراهيم الدسوقى ومن خلفهم بقية الكوكبة .غابت التسميات وزادت الاهمة ليخرج التكريم بابهى الصور التى كان عليها ما خاب ظنى فى هؤلا الشباب فى تكريم استاذهم الذى نهلوا منه الكثير كما قالها احدهم فى المنصة . خاتمة تلك الاحتفالية الرائعة التى جسدت معنى التواصل الاجتماعى والثقافى والعملى بين ابناء الاذاعة الرياضية اف ام 104 تعنى التضامن والمضى الى الامام فى درب هاذ الرجل الخلوق الذى لم يبخل يوما على تطوير تلك الاذاعة حتى جعلها منارة اجتماعية كانت لوحة التكريم من ابناء يوسف السمانى