كلمات صريحة بدرالدين الباشا بداية السقوط الحقيقي والانهيار رغم المخاطر والاخطار التي تمر بها الرياضة السودانية والخسائر الفادحة التي نالتها معظم الرياضات السودانية علي المستوي الأولمبي وغير الأولمبي والكرة السودانية بصفة خاصة ولم نجد مسئولا واحدا يتحرك في منظومة الرياضية السودانية و أقصد بها وزير الشباب والرياضة ورجال الاتحادات الرياضية السودانية بهدف تغيير منظومة الفشل والسقوط الذريع والتي طالت الالعاب الرياضية السودانية علي المستوي المحلي والعربي والأفريقي وحتي الدولي. في الماضي القريب كنا نفتخربالالعاب الرياضية السودانية وسمعتنا طغت وفرضنا انفسنا مع الاشقاء العرب والافارقةوكانت لدينا منتخبات وطنية لا مثيل له ولا أحد ينكر صانع إنجازات هذة المنتخبات صنعنا بأمجاد بصناعة حقيقية وتولي قيادة المنتخبات السودانية مدربيين اكفاءة ليبدو من نقطة البداية والتي انطلق منها الكبار ونالوا قمة الادارة الفنية للكرة السودانية صنعوا إنجازات أفريقية حتي أصبحنا من رواد الالعاب الأفريقية..ورغم تلك النجاحات التي واكبت عدم تأهلت منتخباتنا فى الالعاب الرياضية السودانية للنهائيات الافريقية فى الالعاب الجماعية والفردية وقاد الالعاب الرياضية اسماء سودانية فى كرة السلةوالقدم والسباحة والملاكمة والعاب القوى والعاب رياضية اخرى بدايةمن سبعينات القرن الماضى وحتى تسعينيات القرن الماضي.. وكان ابطال لاعبو السودان معروفين لجميع سكان القارة السمراء وكان يقود أمر الكرة السودانية رجال شرفاء منهم من رحل عن عالمنا ومنهم من هو باقي وندعو له طول العمر والذين تحقق في عهدهم أفضل الإنجازات.. حتي جاء دشداد و الذي ورث تركة ثمينة لم يحافظ عليها ولكنه جني ثمارها ولم يسع مرارا لتواصل الأجيال في شتي عناصر اللعبة. وعقب مغادرة شداد من هنا كانت بداية السقوط الحقيقي والانهيار الجزئي الذي أدي إلي تصدع مبني اتحاد القدم وانهارت معها مسيرة الكرة في سنواتها العجاف. وجاء بعده رجال لا علاقة لهم بكرة القدم منهم من تسبب في سقوط فرقهم وآخر صاحب العلقة الشهيرة مع ناديه..لنجد العدد الاكبر ليس من بينهم فاهم أو ذوي خبرة يستطيع معها إصلاح منظومة الكرة السودانية والأغرب في صمت وزارة الشباب والرياضة علي أصحاب تلك الإخفاقات ليس في كرة القدم ولكن في معظم الألعاب الأخري واتحادات بالتعيين تخطت الدورتين ولم يفعل القائمون عليها أي شيء جديد إن إخفاقات الحركة الرياضية لم أجد معها أي مسئول داخل أي اتحاد أو خارجه يتقدم الصفوف ويعلن لنا عن اسمه وصفته وأنه سيحاسب من تسبب في سقوط وإهانة الرياضة السودانية . هؤلاء تسببوا في الإضرار عمدا بالأهداف القومية للرياضة السودانية الأمر الذي يتطلب قرارا عاجلا بإصلاح منظومة الرياضة إذا كنا نطمح في ذلك ويحقق آمال السودانيين واستعادة الريادة التي افتقدناها وتحقيق إنجاز مقبول في الدورة الأولمبية القادمة في البرازيل 2016. وحتي لا يزيد الطين بلة في ضياع سمعة الرياضة السودانية ..وعلي الوزير عبد الحفيظ الصادق ترك النواحي السياسية جانبا والتركيز في شئون الرياضة وجميعها يحتاج لجرة قلم ضد المفسدين في الأرض بداية من الاتحادات المتصارعة واتحادات كثيرة جميعها تحتاج لقرار ¢حل¢ وإحالة جميع أعضائها للنيابة العامة..المهم نرفع شعار شعار نموت ويحيا السودان لو طبق كل السودانيين هذا الشعار الجميل ستبقيالسودان هو الأعظم في بلدان العالم. خلافات الاتحادات الرياضية كثيرة ومتعددة