حسن محجوب اوف سايد مباراة الأهلي تحت المجهر . انطلقت في السادس والعشرين من الشهر الماضي مباريات النسخة العشرين من دوري سوداني الممتاز.. ولعب المريخ حتى الآن ثلاث مباريات استهلها بمباراة رابطة كوستي في قلعته الحمراء حقق فريق المريخ فوزاً مهماً في افتتاح مشواره بثلاثية مقابل هدف، على ملعبه بأمدرمان، تقدم المريخ مبكراً عن طريق الغاني كوفي من ضربة ثابتة، ليدرك إبراهيما التعادل للرابطة لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لكل وفي الشوط الثاني نجح الأحمر في تسجيل هدفين عن طريق عنكبة، والكيني وانقا من ركلة جزاء ارتكبها حارس الرابطة مع عبده جابر لتنتهي المباراة بفوز المريخ على الرابطة بثلاثة أهداف مقابل هدف. . ثم كان لقاء مريخ كوستي وأفلت المريخ من الفخ الذي نصبه له مريخ كوستي حيث فاز عليه بصعوبة شديدة بهدف رمضان عجب دون رد, لم تفلح التغييرات التي أجراها المدير الفني للمريخ جارزيتو الفرنسي على تشكيل الفريق الذي خاض المباراة الأولى ضد الرابطة في رفع الكفاءة الفنية للمريخ حيث ظهر لأول مرة صانع الألعاب الغاني أوجستين أوكرا ومهاجم الفريق الجديد بكري المدينة. . وجاءت المباراة الثالثة محبطة لجماهير المريخ بالتعادل الذي انتهت عليه مباراته مع أهلي الخرطوم ورغم ان اللاعب المتميز اوكرا كان قد وضع فريقه المريخ في المقدمة في الدقيقة العاشرة مستفيداً من رأسية عنكبة التي أرتدت من القائم, ونال كوفي الهدف الثاني من تسديدة في سقف المرمى في الدقيقة 34 . لكن الاهلي عاد وقلص الفارق بضربة جزاء في الدقيقة عبر عمر الخليلة وبعد الهدف بدقيقتين سجل وليد بخيت هدف التعادل. . اليوم يخوض المريخ تجربته الرابعة أمام مريخ الفاشر بتشكيلة جديدة فقد حملت الانباء بأن المدرب غارزيتو قد أبعد لاعب الوسط المقاتل علاء الدين وألمح بعدم مشاركة أوكرا وكوفي ولن تخلو تشكيلة المريح اليوم من المفاجآت. . تعثر الخصم اللدود الزبون بالتعادل امام الكومندوز هو الذي جعل المريخ في المقدمة ورغم ان المريخ قد قدم مباراة كبيرة ورفيعة المستوى في الشوط الاول الا انها جاءت بفرح مستتر لضعف الجانب الدفاعي في المريخ عكس ماصرح به غارزيتو. . اذا قدر لنا وضع المريخ تحت المجهر في مباراة الأهلي لكي يستفيد غارزيتو من الاخطاء نجد انه فعلاً فرط في النتيجة باحساسه بأن game over وان المباراة انتهت لذلك اكتفى غارزيتو بالنتيجة ولم يرغب في تعزيزها. . ثم قام باخراج علاء الدين في توقيت غريب الذي كان نجم المباراة الاول والعمود الفقري للفرقة الحمراء ويبقى السؤال الذي يفرض نفسه ما دام قد قرر ذلك لماذا لم يقرر خطة اللعب بزيادة المحاور. . ويقيني بأن مباريات كرة القدم ونتائجها مبنية على الاخطاء ..اخطاء غارزيتو وأخطاء بله جابر ودائماً اخطاء بله جابر شنيعة وقاتلة ودونكم هدفه العكسى في مباراة الخرطوم الوطني. . أتمنى ان يحسن غارزيتو اليوم وضع التشكيلة المثلى وان يجتهد بالانتصار اليوم لأنها سوف تعطي دفعة كبيرة للاعبين قبل مغادرتهم لتنزانيا.