اوف سايد حسن محجوب الدوري مريخي من سنوات وجماهير المريخ تقدم نموذجيتها في التشجيع والوقوف خلف عشقها السرمدي و تظل قناعتنا راسخة في جمهور المريخ العظيم فهو سلاح العبور على مر السنين والدهور وكل يوم يؤكد جمهور الصفوه إنه سر انتصارات مريخ السعد وفخر البلد. * فمن الالتراس إلى الراوبط ولجان التعبئة ووعي ما بعد الهزيمة دروس تحتاج إلى من يعممها ليعرف أحبة لنا ان حب المريخ جنون لا يتعاطاه إلا العقلاء. * هل رأيتم ملحمة ما بعد الخسارة من أهلي شندي.. أقول ما بعد الخسارة ولم أقل قبلها حينما وقفت المدرجات تهتف للفريق كما لو كان االمريخ هو الفائز. * إنها ظاهرة من ظواهر المريخ التي ينبغي أن تستنتج المدرجات كل المدرجات تجربة جماهيره والعمل على التكريس لها .. لقد شوهت ملاعبنا بما فيه الكفاية فبدلاً من مطاردة جماهير تقتحم الملاعب وأخرى ترشق المنافس والحكام بما خف وزنه وكبر أثره تعالوا نؤسس مع أنصار المريخ لثقافة «خلي روحك رياضية»، فنحن أحوج ما نحتاج لمثل هذه التجربة الفريدة التي بها تتسامى الرياضة على جروح فتحها في جسدها زوار جدد هم اليوم من يتصدر المشهد الإعلامي. * ان ما حدث ليلة السبتين في مباراتي (عزام ) و (كابو سكوراب) حيث رسمت جماهير المريخ لوحة زاهية وواعية فيها الرياضة هي المستفيد الأول وأعني هنا رياضة الوطن وليست رياضة النادي الأوحد. * وفي المقابل ينبغي أن يستوعب المريخيون إدارة ولاعبين الرسالة فهي إن فهمت كما وجهها الجمهور ستكون حافزًا لتحقيق الدوري وحسبي أن لاعبي المريخ يعيشون حالة انسجام مع مدرجاتهم كما يجب. * كان الكثيرون يعتقدون ن الخسارة من أهلي شندي كانت آخر المطاف و ان هذه الخسارة ربما تسهم في تراجع المريخ في وقت أكاد أجزم فيه أن هذه الخسارة هي لقاح الدوري الذي أرى أن المريخ اليوم بالذات مرشحاً له أكبر من أي فترة مضت ولي في ما أراه مآرب وأهداف لا يعرفها إلا من يعرف مريخ السعد. * انفرجت أساريراعلام الزبون وبدأت كتاباتهم تأخذ منحى فرائحياً بعد أن جثم عليها الحزن حتى السبت بل إنها كانت اتجاها وتوجها أسود…. لهذه الدرجة كان مؤذياً مشاعركم مريخ السعد ولهذه الدرجة عودته للمنافسة لم تكن محببة لديكم لهذه الدرجة تكرهون هذا الارخبيل الجميل الذى يسمى المريخ… اطمئنوا فمن رحم هذا الاصطفاف الجديد سيعود المريخ لموقع ألفه وغاب عنه في سنوات معينة بفعل مؤامرات تحكيمية في النهائيات دفع ثمنها خروج مر أما اليوم وبعد إقرار الحق ونظافة الوسط الرياضي من حكام وحكام وعدم اداء اي مباراة يديرها (اولئك) سيعود المريخ لصدارة الممتاز. * فالمريخ لا يبحث أبدا إلا عن إحقاق الحق ولا يبحث عن كأس تأتي عن طريق الياقات السوداء لاسيما أنها عودة فارس جلب أولى البطولات الخارجية للسودان.. وفي المقابل لا غرو أن يصل الثابت للنهائي الكبير فمن يعرف التاريخ يعرف معه أن االمريخ نادي الوعي كامل الدسم وإن شوهه محبون له سيظلون صغاراً وان كبروا. ان سايد * يواجه مريخ السعد اليوم في شيخ الاستاد فريق الخرطوم الوطني في الجولة التاسعة لمسابقة الدوري الممتاز؛ والمعروف ان الخرطوم الوطني يشارك المريخ النقاط (13) لكل فريق. * نقاط مبارة اليوم تعنى اقتراب المريخ من الصدارة التي فرط فيها. * غيب الموت أمس الاول الزميل الاستاذ عبدالمولى الصديق أحد رموز الإعلام الرياضي، مخلفاً رنة حزن عميقة وسط كل الزملاء الذين عاشروه نسأل الله له الرحمة.. إنا لله وإنا إليه راجعون.