رأي رياضي .. حين يولد السؤال تتحول الحروف كلمات وتصبح الكلمات اشجارا وطرقات وسيارات وبيوتا واشياء..الخ.واخطر الكلمات وافضلها تلك التى تتحول الى افكار تنتقل عبر وسائل الاعلام او شفاهة .لا فرق واما ان تصبح الكلمات والافكار سؤالا .فهذا يعنى الدخول الى مرحلة الشك التى تؤدى الى اليقين او عكسه …… ولكن السؤال يبقى الاساس الذى يهز الراكد الثابت …اعنى انه يجعل الجواب غير مستقر على حال .وبالتالى يفجره فيصبح اسئلة قد تلقى اجابات او لا تلقى .وقد معلقة تتحول مهاميز تجلد كل راكد ثابت او مطمئن داخل حالة السكون .. لقد ولدنا وفى اعناقنا اسئلة .او علامات استفهام .كل واحدة منها تشبه العصا المعقوقة وقد امسك بطرفها مجهول يحاول جرنا الى المجهول .. وكل ما حاول واحدمنا نزع العصا السؤال تزررت اسئلة تشبه رباط العنق التى لا تحمل توقيع صانعها وبعضنا يفلح فى خلعها .فيدخل فى حلقة العدم ويصبح الجاهزالممكن بالنسبة اليه .هو الحياة الرياضية ..بهذا المعنى الكلمات التى لا تنفع ولا تضر ولا تطرح تساؤلا واحد كمية مهلة تعيق الحركة .تقف حاجزا فى طريق الابداع و.تساهم فى تثبيت الكراهية .بهذا المعنى ايضا يصبح الادب الرياضى طريق للموت لا طريقة للحياة الرياضية ويصبح ما يقدمه حجاجا بدل ان يكون كشفا .فكم من مسلمات فى حياتنا الرياضية وعبر كتاباتنا الصحفية وكم من بدهيات نحتاج الى اعادة نظر على ضوء معطيات الحياة الرياضية نفسها التى لا يمكن ان تقف عند كل عصر او تتعطل بسبب امجاد ماضية .او بسبب ضعف حاصل حاليا .وكم من اعلام فى رياضتنا اعلاما .انما كان انتشارهم الواسع والسريع .لانهم تحولواالى مراة تعكس كل ما يكون امامها .بدل ان يكونوا سؤالا يرهق من يحاول الجواب فاليراع ليس المتعة العابرة السهلة ليس لراحة الاعصاب وتسلية الكسالى .انه لخلخلة القناعات التافهة .لارهاق القارئ .لالقاء المسئولية على عنق من يطلعه ومن يكتبه ومن يقار به .والا فلا معنى لكل الكتابات الصحفية التى تنتجها دور النشر .انه للبحث و التنقيب لطرح الاسئلة وليس لاعطاء جواب .فاعادة انتاج ما نتج وعرضه من جديد عمل فيه الكثير من العبث والكثير من الخنوع واللامبالاة والاستهتار . نافذة قد تختلط الامور وتتناقض بين طبيعة عمل الفرد من خلال اكثر موقع او مكان اقول ذلك وانا حزين وبشدة لتحول اسلوب مواجهة الهزائم بالتصريحات العنترية لبعض اعضاء مجلس النادى الاهلى الخرطومى من خلال الصحف الرياضية كما انى اشيد بهؤلا اللاعبين الذين يرتدون شعار النادى الاهلى فى ظروف مغايرة تماما للحقيقة .خاصة بعد الهزيمة الثقيلة التى تلقاها من النسور الامدرمانى والتى لم يمنى بها هذا النادى من خلال تاريخه من فرق الوسط . مجلس لم يعلن الرعاية بصورة علنية من قبل مؤاسسة لها وزنها وهى قوات الشعب المسلحة ولا تعلم القاعدة اصلا ؟ تزمر بعض اللاعبين بعدم نيل حقوقهم من حوافز التسجيلات ورواتبهم الشهرية لغة الفرد التى تسود بلاط المجلس والتدخلات الخارجية بمسميات اكل منها الدهر وشرب . رفض المجلس للم شمل الاهلاوية والاستخفاف بالشخصيات الاهلوية بعبارات لا تليق بنادى مثل الاهلى . ترهل مجلس الاهلى عندما يصيب الوسط الرياضى الركود المالى اهمال الاستثمار الذى هو المخرج الاول لهذا النادى عموما الاهلى يتدحرج الى القاع فى زمن مغاير لتلك الازمنة السابقة فى بطولة الممتاز واخيرا وليس اخيرا يجب على لم الشمل والعودة قبل فوات الاوان ولا يكون الشمل الا باستقالة المجلس والجلوس على طاولة وحدة خاتمة حين يولد السؤال تنزاح كل الصعاب التى ظلت تشكل هاجسا فى الوسط الرياضي.