كرات عكسية محمد كامل سعيد ما بين "أيمن سعيد" و"عادل إمام"..!! * تبقى التسجيلات سواء الرئيسية أو التكميلية هي الفرصة الذهبية التي يسعى من خلالها السماسرة لتمرير أجندتهم وبالصورة المثالية التي تضمن لهم تحقيق مصالحهم، ونظير ذلك تذهب التقارير الفنية إلى المذبلة ونسمعهم يؤكدون نجاح فريقهم بامتياز..!! * لقد تابعنا خلال التسجيلات الرئيسية الفائتة ما يشيب له الرأس من عبارات مدح وتبشير بمريخ يهز الأرض تحت أقدام منافسيه سواء في البطولات المحلية أو الخارجية وإذا بغارزيتو يشكو مر الشكوى من وجود نقص حاد في الصفوف..!! * تعودنا أن نتابع نجاح التسجيلات على صفحات الصحف المتعصبة، ولا يمضي سوق للانتقالات إلاّ ونسمع عن امتياز هذا النجم الفولاذي وصخر الدفاع واللاعب الجوكر وغيرها من العبارات الوهمية التي سرعان ما تتبخر بعد أسابيع..!! * ولعل ما تابعناه خلال النصف الأول للموسم التنافسي الحالي وعبور المريخ والهلال إلى ربع نهائي أبطال أفريقيا والذي تحقق بواسطة أهداف سجلها ضفر وعلاء الدين يوسف وسيف مساوي ما هو إلاّ تأكيد لعشوائية التعاقدات مع الأجانب..!! * ويبقى الفشل المتواصل والملموس للاعب الأجنبي وجلوس بعضهم على دكة البدلاء من الأدلة التي تؤكد عشوائية التعامل من جانب قادة الإدارة في الناديين واستسلامهم لرؤية السماسرة الذين لا هم لهم غير تحقيق مصالحهم الخاصة..!! * لقد ثبت بالدليل العملي أن إداراتنا أصبحت في صداقة دائمة مع الفشل في الملفات الخاصة باللاعبين الأجانب استناداً على جلوس أمثال مالك ووانغا وكانوتيه وبوتاكو وغيرهم على مقاعد البدلاء رغم أنهم يتقاضون أموالهم بالدولار..!! * ومن السهل على الإدارة في المريخ والهلال إنهاء التعاقد مع (كوتة) من الأجانب واستبدالهم بمجموعة أخرى تسبقها عبارات الإشادة والغزل في عبقرية هذا المهاجم وفدائية ذاك المدافع لكن سرعان ما تتكشف الحقيقة..!! * عملية التعاقد مع الأجانب يجب أن تعود لمسارها الطبيعي وأن يكون القرار مسنوداً بالرؤية الفنية وبمعزل عن السمسارة ولو من باب إننا لا نزال نحبو في دائرة الشيء المسمى احتراف بدليل رائحة الفساد التي فرضت نفسها على القمة في هذا الملف..!! * ما يحدث في نادي المريخ مثلاً وما نتابعه عن استقبال الأحمر لخمسة أجانب ستتبعه بلا شك أسطوانات مكرورة ومشروخة عن تفرد هذا النجم وموهبة ذاك والى غيره من عبارات التعصب التي تكون نهايتها معروفة ومحفوظة..!! * وانغا كيبي مالك كانوتيه أوغستين سيدي بيه تراوري بوتاكو وغيرهم من من يتقاضون رواتبهم بالدولار ولا يقدمون ما يعادل فلساً واحداً ما هم إلاّ دليل إدانة لقادة الإدارة وكل من تغزل فيهم كذباً وافتراءً..!! * انتهى نصف الموسم وستبدأ لعبة الكراسي الموسيقية المعروفة والمحفوظة سلفاً والتي لا عنوان لها غير ممارسة الكذب والافتراء من جانب أصحاب المصالح الذين تسببوا في تشويه المعاني السامية لكرة القدم والرياضة عموماً..!! * تخريمة أولى: في ظل مكاواتنا المحلية شملت قائمة المنتخب الوطني الحارس المعز محجوب الذي ظل طوال الدورة الأولى يجلس على مقاعد الاحتياط بديلاً ل(جمال)، والاسم (سالم)..!! * تخريمة ثانية: كما توقعنا فقد شن المتعصبون هجوماً رهيباً على حكم القمة وحمّلوه مسئولية التعادل، وكالعادة غنى كلٌ على ليلاه.. واعجبي..!! * تخريمة ثالثة: (أنا جلست مع "الدكتور" جمال وقال لي كلام زي الفل..!!) دي كلمات أيمن سعيد عندما سمعتها تخيلت أنني أستمع ل(عادل إمام) لييييه..؟! مش عارف..!!