غيض من فيض خلف الله أبومنذر المعد النفسي من الأهمية بمكان # جاءت مشاركات هلال الملايين معشوق الفرسان والحسان وأحباب الرحمن في بلاد ملتقى النيلين والنخيل وتقابة القرآن ، جاءت مشاركاته في المنافسات الخارجية خاصة على المستوي الأفريقي مبكرا وبالتحديد في خاصرة الستينات من القرن الماضي كأول ناد سوداني يشارك خارجيا باسم السودان في المحافل القارية # في أول مشاركة كان هلال السودان المرشح الأول والأقوى والأوفر حظا للفوز باللقب ولم يقيض المولي عز وجل له ولجمهوره الوفي تحقيق الانجاز بالظفر باللقب الأفريقي في أول مشاركة ، وواصل هلال السودان مشاركاته على مدى العقود الماضية وأيضا كان في أكثر من مناسبة المرشح الأول والأقوى والأوفر حظا بالتحكر على عرش البطولة الأفريقية الأولى على مستوى الأندية خاصة في العامين (87 -1992 ) من القرن الماضي عندما وصل الأزرق العاتي الى نهائي البطولة الأفريقية في مواجهة ناديي الوداد المغربي والأهلي المصري وخسر اللقب # في كل مرة أو مناسبة يقترب هلال الملايين من التحكر على عرش البطولة الأفريقية يفشل في تحقيق الطموحات والأحلام والتطلعات والغايات والامنيات التي عاش على اشراقها شعب الهلال الوفي ، يفشل الأزرق والأسباب والمسببات متعددة فمرات لسوء الطالع ومرات لأخطاء فنية ومرات لأخطاء إدارية ومرات لأخطاء فنية وادارية معا وفي مناسبتين لظلم حكام كرة القدم الأفريقيين الواضح الفاضح الذي حرم هلال السودان من الصعود الى منصات التتويج الأفريقية كما فعل الحكم المغربي الراحل محمد لاراش الذى كان قاسيا على هلال السودان ومنحازا بصورة واضحة ومخجلة وفاضحة للأهلي المصري في جولة الإياب لنهائي بطولة الأندية الأفريقية الأبطال للعام 1992 م والتي جرت بمصر وهو وأعنى الحكم المغربي ينقض هدفا صحيحا لهلال السودان كان كافيا لتتويج الأزرق باللقب وقد كان الأزرق وقتها محكما قبضته على مجريات المباراة ومحاصرا أصحاب الأرض في نصف ملعبهم بالهجوم من العمق والأطراف . # الآن هلال السودان صعد الى دور المجموعتين للبطولة الأفريقية وهو من أقوي المرشحين للفوز باللقب بجانب ناديي مازيمبي الكنغولي ووفاق سطيف الجزائري حسب ترشيحات وقراءات وتوقعات الفنيين والمحللين والمتابعين بالداخل والخارج # مجلس ادارة نادى هلال السودان الذى وضع الفوز باللقب الأفريقي كشعار للمرحلة وهدف استراتيجي يستجيش ضراوة من أجل تحقيقه وحلم يسعى لتنزيله الى أرض الواقع معاشا ليسعد شعب الهلال الوفي وعمل المجلس بجد ومثابرة واجتهاد لتحقيق الهدف المنشود والآمال والأحلام الغاية ؛ يجب على مجلس الهلال وهو يسعي لتحقيق الهدف والحلم المشروع أن يقف على الأسباب والمسببات التي أبعدت هلال السودان في أكثر من مناسبة عن الصعود لمنصات التتويج وحرمته من تحقيق الانجاز الذى كان أقرب اليه من حبل الوريد في أكثر من مرة . # يجب أن يقف المجلس على الأخطاء والأسباب والمسببات التي أقعدت هلال السودان وحالت دونه والانجاز ليقف عليها ويسعى جاهدا لتلافيها أو تصحيحها مبكرا ان واجهته في مشوار البطولة ويدعم الايجابيات التي صاحبت المشوار. # لابد من الوقوف على الأخطاء في الشقين الفني والاداري والأسباب والمسببات التي حرمت الأزرق العاتي من تحقيق الانجاز في أكثر من مناسبة منذ انطلاقة البطولة وبإمكان المجلس الجلوس والاستماع الي قدامى لاعبي النادي من مختلف الأجيال والعقود الذين ارتدوا شعار هلال السودان وخاضوا التجارب السابقة وهم رهن اشارة المجلس ولن يبخلوا على ناديهم بشيء في سبيل رفعته وعلو شأنه # قبل كل ذلك لابد وأن يتعاقد النادي مع معد نفسي صاحب قدرات وتجارب وخبرات وهذا أمر ضروري وحتمي لأن دور المعد النفسي لا يقل ضرورة وأهمية عن المعد البدني والمدير الفني ان لم يكن صاحب الدور الأهم خاصة في اللقاءات الكبيرة الحساسة التي تحتاج الي اعداد وتهيئة نفسية علي مستوى ليقدم اللاعبون على خوض خضخاض أقوى وأشرس وأهم اللقاءات وهم في قمة الثقة والثبات والتركيز والروح المعنوية لا يخشون ولا يتهيبون ولا يتوجسون من شيء غيض # المعد النفسي ولا أقول الطبيب أو الاختصاصي النفسي لأنني لاحظت ان بعض اللاعبين لا يتقبلون كلمة طبيب أو اختصاصي نفسي (يقولوا ليك نحن مجانين ) . # المعد النفسي دوره لا يقل ضرورة وأهمية عن المعد البدني والمدير الفني والمدرب العام ومدرب الحارس لأن ما يقوم به مكمل لما يقوم به الجهاز الفني وبدونه لن ولن تكتمل جاهزية اللاعبين لخوض المباريات خاصة الكبيرة # نادى في حجم هلال السودان أكبر ناد في بلاد ملتقي النيلين و صاحب الاسم الكبير في العالمين العربي والأفريقي والطول والتطوال والضخامة والفخامة لا يمكن ولا يجوز ان يتجاهل دور المعد النفسي وهو مقدم على خوض منافسة قارية في مراحلها المتقدمة ، وحتى ان لم يكن مشاركا في بطولة فالمعد النفسي مهم . # أبصم بالعشرة ان هلال السودان يسير في الطريق الصحيح لبناء هلال الحاضر والمستقبل وهو يعتمد على اللاعبين الشباب في التسجيلات ويصعد الموهوبين من الشباب للفريق الأول ويوليهم الاهتمام المتعاظم ويمنحهم فرصة المشاركة في مباريات التنافس المحلي والأفريقي ليتشبعوا بالثقة والثبات والخبرات # هلال السودان لسد الثغرات ودعم وتقوية صفوفه في المرحلة القادمة وفي وجود اللاعبين الشباب الوطنيين ، يحتاج لخدمات ثلاثة محترفين أجانب على مستوى وقف الفنيون على مستوياتهم وأمنوا على انهم يشكلون اضافة للفرقة الزرقاء . # المحترفون الأجانب الذين يحتاج خدماتهم هلال السودان خلال المرحلة القادمة والى أن يقوى ويشب ويعجم عود شبابه ويتشبعون بالثقة والثبات ويجلسون على ناصية القدرات والخبرات خلال الفترة القادمة بإذن ناصب السماء بلا عمد . # مهاجم سريع وقناص يجيد قراءة الهجمات ليتمركز لها جيدا وبارع في المراوغة والتخلص من المنافسين ويجيد التهديف بقوة واحكام بالقدمين والرأس وهذه المميزات تمكنه من استثمار أنصاف الفرص ليسجل الأهداف من كل المواقع والزوايا . # ومدافع سريع وصاحب بنية جسمانية قوية ومرنة يجيد الألعاب الهوائية واستخلاص الكرات المشتركة بكل ثقة وتركيز بالإضافة الى صانع ألعاب وهداف بارع ومتمرس ومتى ما وفق هلال السودان في الحصول على خدمات محترفين بهذا المستوي ، بإمكانه الاستغناء عن خدمات المحترفين الحاليين ،عدا الحارس المتميز مكسيم ونيلسون وسيسيه الذين شكلوا اضافة للفرقة الزرقاء ، وأهم شيء رصدهم من خلال مباريات تنافسية مع أنديتهم أو منتخبات بلدانهم وليس عن طريق الفيديو والسي دي وخلافهما # نجمة المسالمة استجلبت محترفين أجانب اتضح انهم كانوا في طريقهم الى مستشفى الخرطوم أو أبراهيم مالك قسم الحوادث وضلوا الطريق. # المحترف الأول طلع مآكل سلطة أسود وسكسكانية بزيت سمسم عملت ليهو شلل أطفال والمحترف الثاني وقعت فيهو حيطة عزابة في دولة مالي وعملت ليهو كسر في البنكرياس والنخاع الشوكي والمصران الأعور #المحترف الثالث ضربو قندران شاحن بصل ورز وحجار بطارية وشامبيون في طريق كسلا القلابات وعمل ليهو انتفاخ في القفص الصدري والتهاب في اللوز وتهتك في المرارة وحالتهم الصحية كويسة . # كتب الأخ الأكبر الزميل مأمون أبوشيبة رد الله غربته كتب : في لقاء القمة بالدورة الأولى للدوري الممتاز عام 1998م ثار المريخاب على حكم عطبرة عبد العزيز المارشال بحجة ان هدف الفوز للهلال الذي أحرزه باكمبا بدأ بفاول إنزلاقي تصفوي عنيف من مدافع الهلال ياسر رحمة مع نجم المريخ فيصل العجب من الخلف (تسبب في كسر عرقوب العجب) ومع ذلك تجاهل المارشال احتساب المخالفة! ليقوم رحمة ويمرر الكرة لحضرة ومنها لباكمبا. # أول مرة في حياتي أسمع بلاعب كرة أو انسان يصاب بكسر في العرقوب ، يمكن عشان حكاية كسر في العرقوب دي الحكم عبدالعزيز المارشال لم يحتسب المخالفة لأنو العرقوب بحدث فيهو تمزق أو قطع لكن كسر دي جديدة علينا نحن طلاب كلية الغابات قسم الدراما . # وكسر في العرقوب دي كانت برضو جديدة على الحكم عبدالعزيز المارشال عشان كده اعتبر اللاعب العجب بمثل ولم يحتسب المخالفة.. انت بتجيب الكلام ده من وين يا مأمون؟ # كلما قرأت بالصدفة لصحفي الغناء الهابط وأخبار أشباه الفنانين ناس عوض كلوجة ويوسف هردبيس وسعاد كهرباء وزينب شلاليت وغيرهم ، كلما قرأت له بالصدفة وقفت على واحدة من أسباب تدهور وتخلف الكرة السودانية خاصة في نادى نجمة المسالمة الذى يشجعه . # بمناسبة الفنانين والفنانات وين الاسمو حمدان أو حماد الصادق ما عارف القال هو فنان وصرح بأن تسجيل لاعب الهلال نزار حامد في صفوف نجمة المسالمة مسؤوليته الشخصية؟ # يا أبو الشباب الفنان الراحل المقيم المبدع عثمان حسين (طيب الله ثراه ) سجل الروائع لمكتبة الأغنية السودانية وشنف الآذان وشذب الحواس ورطب الدواخل والمداخل وأطرب وهدهد الوجدان (شجن – قصتنا- لا وحبك- محراب النيل- عاهدتني- ) وغيرها من الروائع # الراحل المقيم الموسيقار محمد وردي(طيب الله ثراه) جعل السودان كله الحجر والبشر في حالة سكون وطرب وشجون وهو يناجي ويعطر وينادي بحنجرته المطواعة وموسيقاه الحالمة النظم الشفيف والغزل العفيف في روائعه ( الود- الطير المهاجر- جميلة ومستحيلة- خاف من الله- المستحيل) وغيرها من الأعمال.. وغيرهما من المبدعين سجلوا الروائع الخالدة . # وأنت يا حمدان أو حماد الصادق عامل فيها فنان ومؤجر هايس وشايل معاك ساوند سستم وسايق معاك عازفين بي كمنجاتهم وبنقزهم وطبلاتهم وجيتاراتهم وساكسفوناتهم ودرمزاتهم وتمشوا بيوت الأعراس وتتعشوا باللحمة والجداد ده كلو عشان تسجل نزار حامد بس ؟ # خسارة الصيوان والكراسي والترابيز وخسارة الصالة واللحمة والجداد والجبس وسلطة المايونيز والطعمية والبيتزا فيك واذا كان العزومة غداء خسارة الضلع والمكرونة فيك. # الحاجات دي كلها خسارة فيك لأنو بي بساطة أخونا أشرف الكاردينال جدد التعاقد مع اللاعب نزار حامد وانت عشان ما تتحرج مع جمهور نادى نجمة المسالمة وأخونا عبدالقادر همت أنا بقترح عليك تشيل البنقز والساوند والضلعة والطعمية وتسجل ليهم هيثم كابو .
