اصل الحكاية حسن فاروق السيستم (شاهد ماشافش حاجة) اكد نادر مالك نائب رئيس التحالف المريخي المعارض في حواره المطول مع اذاعة 96 من خلال برنامج (زمن اضافي) ان السيستم (شاهد ماشافش حاجة) ، مشيرا الي ان كل ماتردد عن رفض السيستم لبيانات المدافع المالي الياسو ، يعكس هذا التعبير ، وانه لايوجد سيستم رفض او قبل البيانات المذكورة ، واعتبرها مسرحية ، لضرب ترشيحات المدرب الفرنسي غارزيتو في مقتل ، وهو ماحدث بالابقاء علي لاعبين مثل اوكرا وكوفي كانت للمدرب رؤية فنية بانهم لم يقدموا المردود المطلوب منهم في الفترة الماضية ، واعتبر نادر مالك من اسماهم بالهجين والطفيلية من موظفين وسماسرة وغيرهم، البعيدين كل البعد عن المعايير الفنية هم المسيطر الاول علي عملية الانتقالات في نادي المريخ ، وليس الجهة الفنية .. حديث نائب رئيس التحالف المريخي المعارض يؤكد ماذهبت اليه في هذه المساحة ، بان كل ماذكر حول هذا اللاعب (الياسو) بداية من الكشف الطبي ونهاية بسيستم الدقائق الاخيرة كان مسرحية كبيرة للتخلص من اللاعب المالي الياسو ، والابقاء علي اللاعبين الذي ارادوا بقاءهم ( تراوري ، كوفي ، اوكرا) . اتذكر هنا التعليق الابلغ للمدرب البرازيلي ريكاردو ، والذي لخص في تقديري ازمة فشلنا الرياضي بالكامل ، عندما جلس في احدي المحاضرات قبل مباراة مهمة فجاء الاداري الكبير وجلس واستلم الحديث الفني (تخيلوا) ، وهو يعدد سلبيات كل لاعب والاخطاء التي يرتكبها وتتسبب من وجهة نظره في هزيمة الفريق ، وفي المقابل ظل ريكاردو جالسا يستمع واضعا يده علي خده ، وعيناه لاتطرفان ، وكل من رآه في تلك اللحظة ظن ان الرجل مبهور بامكانيات وقدرات الاداري الكبير في القراءة الفنية ، الا ان رد ريكاردو جاء مفاجئا لكل الحضور في ذلك اليوم اولهم اللاعبين ، الذين فاجأهم بعد اكمال الاداري الكبير لحديث ، بقوله : ( سأحفز كل لاعب يحرز هدفا في المباراة بالفين دولار) ، فابدي اللاعبون استغرابهم ، لدرجة ان احدهم استفسره عن مايقول ، فقال ريكاردو : ( اقوم بعمل الاداري الذي يقوم بعملي). لذا يجب الا نستغرب الهجوم علي المدرب المحترم دييغو غارزيتو الذي فضح قبحنا الكروي ، وكشف لماذا نحن فاشلون ، وقدم للراي العام الرياضي السوداني صورة عن وضعنا الحقيقي في عالم كرة القدم ، فكل الاخفاقات وراءها العقلية الادارية المتاخرة ، التي لاتعلم ولاتعي انها لاتعلم ، وتدعي العلم بمالاتعلم ، ازاح غارزيتو الستار عن الارزقية والهتيفة والمطبلاتية ، المبرمجين علي تنفيذ الموجهات ، لذا لاغرابة ان هاجموه ووصفوه بصفات تطعن في نزاهته واخلاقه ففاقد الشيء دوما لايعطيه ، وهم من ادمن البيع في سوق نخاسة الاداريين ، وكله بسعره ، لاتندهشوا وانا وانتم وهم يعلمون ان ظهور امثال غارزيتو يهدد مصالح الطفيلية والهجين كما قال نادر مالك ، ويقذف (بمافيا السمسرة) الي خارج الاسوار ، عموما اوصل غارزيتو رسالته ، وان لم يقل كلمته الفصل بعد .وهي كلمة ستكون صادمة للكثيرين.