يحل المنتخب الليبي ضيفا على نظيره المغربي، الجمعة، في انطلاقة منافسات المجموعة السادسة، ضمن تصفيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم عام 2017، المقررة في الغابون. ويسعى المنتخب المغربي لاستغلال عاملي الأرض والجمهور وغياب البطولات لدى ضيوفه الذين يتدربون في تونس بسبب النزاع السياسي والدموي في البلاد، في المقابل ستحاول ليبيا الخروج بأقل الأضرار من المواجهة. وتشهد الجولة الأولى مواجهة عربية عربية ثانية بين تونس وجيبوتي المتواضعة ضمن المجموعة الأولى، وتبدو الكفة راجحة لنسور قرطاج لكسب النقاط الثلاث وبغلة تهديفية، وفي المجموعة ذاتها تلعب توغو مع ليبيريا. وتبدأ مصر حاملة اللقب 7 مرات سعيها نحو العودة إلى النهائيات، للمرة الأولى منذ 2010، عندما توجت باللقب الثالث على التوالي والسابع، باستضافة تنزانيا الأحد المقبل ضمن منافسات المجموعة السابعة.وتخوض مصر التصفيات بقيادة المدرب الأرجنتيني المحنك هيكتور كوبر، الذي خلف شوقي غريب في مارس الماضي.وعلى الجزائر بطلة 1990 ووصيفة 1980، أن تتخطى اختبارا سهلا على أرضها أمام ضيفتها سيشل ضمن المجموعة العاشرة، وفي المجموعة ذاتها تلعب إثيوبيا بطلة 1962، وصيفة 1957 مع ليسوتو.أما السودان فأمامه اختبار محفوف بالمخاطر أمام سيراليون، وهو مطالب بتحقيق الفوز كونه يلعب على أرضه وأمام جماهيره، وحتى يرفع معنويات لاعبيه قبل مواجهة مضيفته كوت ديفوار المرشحة بقوة لصدارة المجموعة.وتستهل موريتانيا مشوارها بلقاء صعب للغاية عندما تحل ضيفة على الكاميرون، حاملة اللقب أربع مرات، ضمن المجموعة 13 التي تضم أيضا جنوب إفريقيا، بطلة عام 1996، التي تستضيف غامبيا.وتنطلق التصفيات بمشاركة 52 منتخبا وزعت على 13 مجموعة، تتنافس على 6 جولات حتى سبتمبر 2016، حيث يتأهل متصدر كل مجموعة إلى النهائيات مع أفضل منتخبين يحتلان المركز الثاني، باستثناء المجموعة التاسعة التي تضم البلد المضيف، المتأهل مباشرة.وتخوض الغابون التصفيات دون احتساب نتائجها، وستكون مبارياتها ودية مع منتخبات المجموعة كوت ديفوار حاملة اللقب والسودان وسيراليون.
