وكفى اسماعيل حسن المريخ (خرب طبعنا).. * حرصت فجر أمس الأحد على متابعة مباراة اتحاد العاصمة الجزائري ومواطنه وفاق سطيف الأفريقية. للوقوف على مستوى كل منهما قبل اللقاءات الأربعة المرتقبة بيننا وبينهما في مجموعتنا رايح جاي.. * يوم الجمعة بعد القادم سنواجه بإذن الله الإتحاد في ملعبه بالجزائر.. * وبعده مباشرة نواجه الوفاق في الجزائر أيضا ثاني أو ثالث أيام العيد المبارك.. * ثم نعود ونواجه الوفاق مجددا في القلعة الحمراء قبل أن نقفل راجعين إلى الجزائر من جديد لمواجهة العلمة. * ثم نعود لأداء آخر مبارياتنا في هذه المرحلة أمام الإتحاد.. * الشوط الأول لمباراة الاتحاد والوفاق فجر أمس. كان مملا ورتيبا إلى أبعد الحدود. إلا أن الشوط الثاني جاء ساخنا ومثيرا. أكد من خلاله الفريقان على الندية التأريخية بينهما وعلى أنهما بالفعل قمة الكرة في الجزائر… * معلوم طبعا أن الوفاق هو بطل الدوري الجزائري الحالي.. والاتحاد هو بطل الدوري السابق. * وإلى جانب ذلك فإن الوفاق بطل النسخة الأخيرة للبطولة الأفريقية.. * ومع كل ما قلته أعلاه عن هذين الفريقين. إلا أن المريخ حسب المستويات التي قدمها في السبع مباريات التي خاضها حتى الآن في البطولة. قادر بإذن الله على قهرهما والتغلب عليهما حتى في ارضهما. * خاصة إذا أمن شرور التحكيم والاصابات والايقافات.. * دفاعا الفريقين — الاتحاد والوفاق — مش ولابد.. وكذلك الحارسين بمن فيهما المنصوري حارس الوفاق والجزائر.. * أضعف خطوط الإتحاد الدفاع.. وأفضلها خط الوسط.. * خط هجومه لا بأس به ولكنه ليس مخيفا… * زيو وزي خط هجوم العلمة.. * عموما نرجع ونؤكد من جديد على أن المستويات التي قدمها المريخ حتى الآن. إذا ما قيست بالمستويات التي قدمتها الفرق الجزائرية منذ بداية البطولة. ترجح كفته وترشحه لصدارة المجموعة بإذن الله الواحد الأحد.. * لا أقول هذا استخفافا بقوة ومستويات وخبرات الإتحاد والوفاق والعلمة.. لا والله… إنما ثقة في قوة ومستوى وخبرة المريخ.. بدليل قناعتي الكاملة بأن أيا من هذه الفرق الثلاثة — خاصة الإتحاد والوفاق — لو كان ضمن فرق المجموعة الأخرى لتصدرها بكل سهولة.. * ختاما… سيعود المريخ للتنافس المحلي بعد غد الأربعاء مطلع يوليو. حين يلاقي مريخ كوستي دوريا بالرد كاسل. قبل أن يواجه أهلي الخرطوم يوم الأحد 5 يوليو في آخر مباراة محلية له قبل السفر إلى الجزائر لملاقاة الاتحاد. * ومن حسن حظ المريخ أن فريقي مريخ كوستي وأهلي الخرطوم من أقوى فرق الدوري في هذا الموسم. وبالتالي فإن مباراتيه أمامهما يمكن أن يخدما استعداداته لمباراته الأفريقية أمام الإتحاد. مبروك النقطة يا هلالاب * المتتبع لمسيرة الهلال في البطولات الأفريقية خلال العقد الأخير يلاحظ أنه دائما ما كان ينهار في الدقائق الأخيرة للمباريات المختلفة إن كانت داخل أرضه أو خارجها.. * ولو حاولنا أن نعدد الأمثلة الدالة على ذلك فإنها كثيرة.. * إلا أنه أمام مازيمبي أمس كان غير… * بدأ المباراة ثابتا.. وظل طوال فتراتها ثابتا.. وانهاها ثابتا.. لينجح بذلك في تحقيق تعادل هو بحسابات المباريات خارج الأرض فوز.. * ألف مبروك هذه النقطة الثمينة يا هلالاب.. * وقرطوا على كده.. * دايرنكم في المربع الذهبي لنضمن الصعود إلى النهائي.. آخر السطور * والله من شدة ما المريخ بقى مالي عينا. مباراة الزمالك والصفاقسي في الكونفدرالية مساء أمس الأول بقت لينا دافوري دافوري.. وكذلك معظم فترات مباراة الاتحاد والوفاق فجر أمس.. وكذلك مباراة الهلال ومازيمبي عصر أمس. * نما إلى علمنا أن قناة (البي إن) برمجت مباراة المريخ والعلمة الأخيرة ضمن سلسلة المباريات الممتعة التي تستحق الإعادة كثيرا… وأمس فقط أعادتها ثلاث مرات.. * بالمناسبة… لقد حرصت على حضور الإعادة أمس لأرى إن كانت هنالك ضربة جزاء بالفعل لفريق العلمة لم يحتسبها الحكم كما زعم خالد عز الدين. ولم أجد حتى ولو شبهة ضربة جزاء.. * ليتك أخي خالد عندما تريد أن تشاهد مباراة للمريخ. تخلع النظارة السوداء.. * لو استثمر لاعب الهلال نزار حامد الفرصة الذهبية التي لاحت له في الدقيقة السبعين لمباراة مازيمبي أمس وترجمها لهدف. لباركنا للأهلة الصعود إلى المربع الذهبي مبكرا.. ولكن!!! * وكفى.