*نبض الصفوة* *امير عوض* *الإرهاب و الكباب* *العرض الكروي البديع الذي يقدمه الزعيم هذه الايام يقيد في العرف الكروي من اساليب الإرهاب و الدمار الشامل.. *الزعيم يمارس إرهاب الخصوم.. و غيره يندهش من الكباب بكورة الشراب أمام بقايا مازمبي الضعيف.. و اليوم أمام الأمل يبدأ النزيف و تجدد الجراح.. *في أمسية رمضانية سعيدة.. قضيناها مع المحبوب.. قدم فيها فارس الكرة السودانية و حادي ركبها سهرة و لا أروع.. أدمت أكف الصفوة العشاق بالإعجاب.. و كحلت العيون بتابلوهات انتزعت الآهات من الحلوق.. *حيث بسط المارد الأحمر سيطرته و سطوته الكامله علي كل الميدان بطوله و عرضه.. و قدم كل فواصل كرة القدم الحديثة و الجميلة في مائدة دسمة أشبعت الحضور و المشاهدين خلف الشاشات.. *ليتمكن نجم المباراة الأول الغاني أوغستين أوكراه من احراز الهدف الأول في الدقيقة 16.. عبر جملة تكتيكية نفذت بمهارة بينه و أيمن سعيد من الركنيه.. ليطلق علي اثرها أوكرا صاروخا عابر للقارات بالقدم اليسري في الزاوية اليسري.. هدف و لا أجمل.. *لتبدأ بعد ذلك التبادلات يمنه و يسري.. و السيطرة المطلقة للزعيم هي سيدة الموقف.. و يأبي حكم الساحة الا ان يدخل نفسه في زمرة المغضوب عليهم بصرفه ضربة جزاء اوضح من ضوء الشمس.. و يجاريه حاملي الرايات في احتساب تسللات وهميه عطلت حركه النجوم. . *حتي نجح الغاني الموهوب في قتل المباراة و وأد طموح أبناء جبره.. بإحرازه هدفه الشخصي الثاني و هدف المباراة الأخير.. من كرة أفلتت من يد الحارس قابلها أوكراه بيمناه و أودعها الشباك.. *في الشوط الثاني انخفض رتم المباراه قليلا.. لتأثيرات اللعب في رمضان.. و لأن اللاعبون أنجزوا المهمة منذ الشوط الأول و ضمنوا النقاط و مواصلة الصدارة بجدارة. . لتأتي التبديلات بدخول عبده جابر بديلا لديديه و ابراهومه بديلا للعقرب و سيلا بيديلا لمصعب.. *لتنتهي المباراة.. و الصدارة في حرز حريز بست و ثلاثون نقطة.. *نبضات أخيرة* *قدم المدافع الدولي علي جعفر نفسه في قالب جديد.. ليبعث الإطمئنان في نفوس الصفوة بأدائه الرجولي و تدخلاته الممتازة.. ليؤكد أنه نجم بقدر الرهان.. *عمر بخيت نجم من طينة الكبار.. و هو ملك الباصات الطويله.. و رمانة الوسط بلا منازع.. قدم مباراة جميلة و مون الهجوم بكرات شكلت خطورة شديدة.. *المصري أيمن سعيد عائد و بقوة لمكانة في التشكيل الأساسي.. *نحمد الله ان العقرب لم يحرز هدفا في هذه المباراة.. فلو أنه احرز هدفا لقتل البعض كمدا و حسرة.. *اليوم نتوقع أن تواصل كتائب القسام سلسلة تعادلاتها التي لا تنتهي.. إن لم يكن للفهود رأي اخر في النقاط الثلاث.. *نبضة اخيرة* ما زال الزعيم قطارا يجر من خلفه بقية الترلات.. و يملاء أنوفهم بالتراب و الغبار.