هيثم كابو العتب مرفوع (الحمام) خذل الحكام * أكثر ما يجمع بين الحمامتين اللتين التقيتا بالأمس أن (زرقاء السودان) و(بيضاء تطوان) كلاهما أضاع عشرات السنوات في المنافسات، ولم يعد اي منهما من تلك البطولات التي خاضها بشئ سوى خفي حنين، لذا لم نندهش لمباراة الأمس فطرفيها يشار إليهما ببنان الخروج من المنافسات (صفر) اليدين ..! * الهزيمة في (المقبرة) ليست غريبة على الوصايفة، ولكن الغريب حقاً أن الهلال بات يسلم النقاط للحمام ويحرج الحكام..! * مباريات الحمام غير جديرة بالاحترام..! * رفع الوصايفة أمس الرأية البيضاء أم فريق شعاره (الحمامة البيضاء)..! * الحكم الكاميروني الذي دخل لأرضية (البرج) أقصد (الملعب) وهو يضحك حتى الضرس الأخير، كان واضحاً أنه متأثر بالضحكات. * (الضحكات) التي زينت وجه الحكم الكاميروني عند دخوله الملعب ظهر أثرها في إدارته للمباراة بوضوح وجلاء، و(البركة في ضربة الجزاء) ..! * أيهما أكثر خجلاً: إحتساب الحكم الكاميروني صاحب (الضحكات العريضة) لضربة الجزاء أم الطريقة التي نفذ بها نزار الركلة ؟ * قام الحكم الكاميروني بواجبه وأكثر، ولكن الطريقة التي نفذ بها نزار ركلة الجزاء لم تخذل الجمهور الأزرق فقط ولكنها أحرجت حكم المباراة..! * أخطأ الحكم عندما لم يقم بتصويب ركلة الجزاء بنفسه! * الهلال الذي هزم (النسور) في آخر مباراة محلية وسقط داخل (برجه) أمام (الحمام) أمس في مباراة مصيرية..! * خدّر إعلام الهلال الجمهور ولم يكشف حقيقة الحمام فكانت النتيجة السقوط الكبير في ليلة (ضرب المواسير)..! * وكلما أختفى اندرزينهو لعدة مباريات ظهر من جديد، ليردد الجميع: (يلوحن لي "حماماتن")..! * مؤسف حقاً أن يكون (حمام المغرب الأبيض) أعرق من (الحمام الأزرق)..! * تأسس (حمام تطوان) قبل (الحمام الأزرق) بثمانية أعوام (فالوصايفة للأسف متأخرون حتى في "الحمحمة") ، ولكن ظلت خزانة (حمام تطوان) فارغة تماماً كحال (الحمام الأزرق) فكلاهما يهدر العام تلو الآخر في المشاركات والسفر والتلتلة ومباريات الذهاب والإياب، والمحصلة النهائية شاهدناها أمس عبر مباراة فاترة لفريفين (بلا ألقاب)..! * (لم يفز) الحمام الأبيض على الحمام الأزرق أمس بهدف، ولكن خسرت كرة القدم..! * صراع الأندية (خالية الوفاض) رغم تواضع المستوى فيه كثير من المتعة، فهم كأرانب السبق يقومون بتسخين المنافسات، و (ليس بوسعهم التتويج والصعود للمنصات)..! * أكثر ما يميز (أرنب السباق) الإنسحاب عندما تستعر نيران التنافس، وكلكم يذكر هروب الهلال من مقابلة وفاق سطيف، و (يا وصايفة مشية الجزائر كيف) ؟ * لن يستطيع الهلال السفر للجزائر فمشوار الحمام المغربي أقرب و (البيضاء تكسب)..! * الذي يقرأ أوهام الإعلام الأزرق يظن أن فريقهم مرصع بالبطولات، والحقيقة التي لا مفر منها أن (الصفرنجية) يشاركون في السباق كالأرانب و (طولوا بالكم يا الرشيد الله غالب)..! * يا محمد عبد الماجد خليناكم من الهروب من وفاق سطيف، و (يا ريتكم لو جيتوا للحمام المغربي بالرديف)..! * أجمل مافي لقاء الأمس أنه لم يقبل القسمة على الهروب، فالوصايفة عبر التاريخ ظلوا ينازلون المغاربة وما أن تضعهم الأقدار في مواجهة الجزائرين إلا ويصنفون ضمن قائمة (الفرق الهاربة)..! * طالما أن الحمام المغربي لا يقهر فإن (الهروب كان أفضل)..! * فرق هاربة و (هزائم كاربة)..! * ضربة الجزاء التي منحها الحكم الكاميروني للهلال أمس بإمكانها أن تصنفه كأفضل (مؤلف سينمائي)..! * يا الرشيد: خليناكم من وفاق سطيف جيبوا الرديف! * ضيتعوا الزمن في حوافز الرديف وبشة الصغير والثعلب و (تعالوا بكرة شوفوا العقرب)..! * يا مزمل: (حمام) أمبارح دا كان داير ليهو (ثعلب)..! * كان تجيبوا ناس صهيب والبرنس الصغير وتحتفظوا بالمواسير..! * سيبكم من الرديف وتعالوا بكرة يستمتعوا بالزعيم مع وفاق سطيف! نقوش متفرقة * زلزال الملاعب أكمل الجاهزية و(بكرة بتشوفوا كورة ما عادية) ..! * (أبو صفر الهلالي) يحتفظ بتاريخة أبيض ويهدر السنوات في التنافس والتباري! نقش أخير * لو ينظر (الهلالي) في (الصفر) لمات وعنده عذر إذ لم يستطع تحمٌّل المأساة