قدمت صحيفة الشروق الجزائرية تقريراً تحدثت فيه عن مباراة المريخ ووفاق سطيف في الجولة الرابعة من دور المجموعتين بدوري الأبطال وعلقت على خسارة الوفاق أمام الأحمر وقالت إن طاقم التحكيم ظلم الوفاق في المباراة بتوجيهات من عيسى حياتو الذي يرغب في تصفية حساباته مع الجزائر من خلال إبعاد ممثليها من دوري الأبطال وجاء في التقرير: تعرض ،الاحد، فريق وفاق سطيف لظلم تحكيمي غير مسبوق خلال مواجهته لنادي المريخ السوداني في لقاء الإياب لدوري المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية بأم درمان، ما سهل مهمة الفريق السوداني في الفوز بهدفين دون رد وتبديد حظوظ الوفاق في التأهل إلى المربع الذهبي من المنافسة التي يحمل لقبها، وبعيدا عن قضية دخول زملاء دلهوم في جدل مع الحكم الغاني وتركيزهم عليهم أكثر من تركيزهم على اللقاء، ومن مبدإ معرفتهم للكواليس الإفريقية، فإن الغاني لامبتي وظف كل الوسائل لقيادة أشبال مضوي نحو الخسارة مباشرة، وهو ما اتضح خلال اللقاء من خلال احتسابه لضربتي جزاء للمريخ وطرده لمدافع الوفاق كنيش وحرمانه زياية من هدف التعادل، بالإضافة إلى تغاضيه عن كل خطأ يرتكب ضد زملاء زرارة. وكان سيناريو مواجهة الوفاق والمريخ في الإياب محضرا من طرف السودانيين منذ مدة، وبالتحديد بعد لقاء اتحاد الجزائر في بولوغين، عندما قال مسيرو المريخ أنهم خسروا المواجهة بسبب التحكيم "المنحاز"، ما جعلهم يروجون لتعيين الحكم الغاني لامبتي للقاء الإياب أمام وفاق سطيف حتى قبل مواجهة الأخير على ميدانه الشهر الفارط، وحتى قبل تعيين حكم تلك المواجهة، وهو ما يبرز فرضية التحضير المسبق لمخطط أم درمان ،الاحد، خاصة أن المسؤول على لجنة التحكيم في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم هو السوداني مجدي شمس الدين، الذي يكون قد خدم أبناء بلدهم ردا على ما وصفه السودانيون ب"المهزلة" التحكيمية خلال لقاء اتحاد الجزائر والمريخ بملعب بولوغين في الجولة الثانية من دوري المجموعات، إلى درجة أن الحكم الغاني لم يقم الاحد إلا بالتصفير لصالح أشبال غارزيتو وحطم أي محاولة لزملاء حاشي من خلال تغاضيه عن عدة أخطاء لصالحهم مقابل التصفير في كل مرة لزملاء بكري المدينة. ويعد الغاني لامبتي من أشهر الحكام الأفارقة المشهورين ب"الفساد" وسطع نجمه سنة 2010، عندما احتسب هدفا للاعب الترجي النيجيري إينيرامو سجله في مرمى الأهلي المصري بيده في لقاء الدور نصف النهائي لرابطة الأبطال الإفريقية، ما فجر أكبر فضيحة تحكيمية في القارة السمراء آنذاك، لكن الكاف بقيادة حياتو لم تقدم بمعاقبة الحكم الغاني على اعتبار أنه يعد بمثابة "الفتى الذهبي" لحياتو، الذي دعمه في تلك الحادثة، أضف إلى ذلك أن والده الحكم الدولي السابق جورج لامبتي كان صديقا مقربا من حياتو، ما يفسر الحصانة التي يحظى بهذا هذا الحكم رغم "خدماته التحكيمية" المتكررة.
وأدرج مراقبون ما يحدث من ظلم تحكيمي للأندية الجزائرية إفريقيا، إلى توتر العلاقة بين رئيس الفاف محمد رورارة وعيسى حياتو، ترجمت بحرمان الجزائر من تنظيم "كان 2017″ والتحامل على أنديتها قاريا، باستغلال حياتو للورقة التحكيمية، في انتظار أن تطال "يد التحكيم" المنتخب الوطني في "كان 2017″ والتصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018