في الصمت كلام محمد عثمان بلل تأهل بدون طعم لم يحدث في تاريخ منافسة دوري ابطال افريقيا تم حسم التأهل لدور الاربعة من الجولة الثالثة. هذا ما حققه اتحاد العاصمة الجزائري الذي سيلاعب المريخ مساء اليوم باستاده. اكدت المجموعة الثانية التي ضمت ايضا العلمة ووفاق سطيفالجزائريين. هذه المجموعة لم تشهد اي عنوان للإثارة ومتعة كرة القدم المعروفة. ستختتم مبارياتها اليوم دون وجود لأثر شدة المنافسة علي التأهل للدور القادم. اتحاد العاصمة حقق خمسة انتصارات علي التوالي فهذا لا يؤكد قوة الفريق الجزائري وانما يدل علي ضعف بقية الفرق. ومن المتوقع ان يواصل الاتحاد انصاراته ويهزم المريخ بملعبه ويحقق النصر السادس. الاتحاد الافريقي سيسجل له ذلك كرقم قياسي إلا ان الحقيقة ان المجموعة الثانية لمنافسة دوري ابطال افريقيا لا رائحة ولا طعم لها. مجموعة تضم فريق العلمة الذي هبط للدرجة الثانية في الجزائر حيث وجد الفريق نفسه صدفة في هذا الدور. حاله كحال المريخ تماما حيث لم يجد في طريقه لدور المجموعات فريق قوي لمواجهته. حتي الترجي التونسي الذي ابعده المريخ ظهر مفكك الأوصال والدليل خسارته لجميع مبارياته في الكونفدرالية التي هبط اليها من الابطال. الفارق الكبير بين فرق المجموعتين سيظهر عيانا في دور الاربعة. ما زال الثلاثي الهلال ومازيمبي والمغرب التطواني يتصارعون بشراسة علي البطاقتين المؤهلتين لدور الثمانية. الفرق شاسع بين المجموعتين حيث تتقارب كثيرا مستوي فرق المجموعة الاولي التي ما زال يتساوي الثلاثي في النقاط 8 لكل. ولن نعرف هوية الثنائي المتأهل إلا عقب نهاية المباراتين المقامتان عصر غدٍ السبت. هذا التنافس القوي سيعود بالفائدة الكبري لفرق المجوعة الاولي التي ستجىء وتكتسح نظيرتها في المجموعة الثانية. سيجد اتحاد العاصمة والمريخ صعوبة كبير في تخطي فرق المجموعة الاولي للوصول للمباراة النهائية. لا نستبعد ان يكون دور الاربعة آخر محطاتهما في البطولة. لم يقدم الفريقين اي مستوي يؤكد حصولهما علي اللقب الافريقي. بينما انصبت كل الترشيحات نحو فرق المجوعة الاولي ان ملامحها تشبه كثيرا ملامح بطل المنافسة. لولا قوة فرق مجموعة الهلال لجاءت بطولة دوري ابطال افريقيا هذا الموسم دون المستوي المطلوب. كل الاضواء تم تسليطها علي المجموعة الاولي. فريق سموحة الذي ودع البطولة قدم مستوي افضل بكثير من متصدر المجموعة الثانية. اذا اوقعته القرعة ضمن مجموعة المريخ كان سيتصدر المجموعة الثانية بكل ارتياح. إلا ان الاقدار شاءت ان يكون ضمن مجموعة الاولي المجموعة الحديدية. الجميع يعلم ان بطل المنافسة سيكون من مجموعة الاولي. هل يصدق الجميع ان ختام المجموعة الثانية اليوم. حتي الاعلام اصبح لا يضع لها اهتماما بعد ان لم تقدم فرق المجموعة الثانية المستوي الذي تستحق من اجله المتابعة الاعلامية. اهل الوصيف لم يصدقوا انهم تأهلوا الي دور الاربعة حتي اليوم. هذا التأهل صور لهم ان فريقهم اصبح قويا وماردا وسيحصل علي اللقب. التحليل الفني المؤكد ان مستوي مجموعة المريخ ضعيف للغاية. حتي فرق الكونفدرالية لم تقدم هذا المستوي. بالعكس تماما شهدت الكونفدرالية تقديم مستوي مميز للغاية. مجموعتي الكونفدرالية ضمت فرق لها وزنها امثال الاهلي والزمالك من مصر والنجم الساحلي والترجي من تونس وبطال الكنغو وجنوب افريقيا. مستواها الفني لا يقارن نهائيا بمجموعة المريخ. فرق الجزائر والمريخ حالفهم التوفيق بالوصول الي هذه المرحلة. وفاق سطيف حامل لقب النسخة الماضية فقد انيابه التي قاتل بها الموسم الماضي. لا يشبه الفريق الذي ظهر الموسم الماضي اطلاقاً وشارك في كاس العالم للاندية. فريق يلعب بدون روح والعلمة يلعب من اجل تلقي الخسارة. (صمت اخير) .. زعيم الكرة السودان يتأهب لهزيمة سموحة بأرضه. لن نرضي بديلا سوي الفوز علي السكندرني. لن نهدر فرصة مواجهة وصيفنا في دور الاربعة. المريخ سيكون معبرنا للمباراة النهائية. المريخ لن يصمد كثيرا امام الهلال. فريق ظل يتعثر امام فرق الممتاز واحتل المركز الرابع لا يمكن ان يصمد امام الهلال. لن يحتاج الكثير لهزيمته واهله يعلمون ذلك جيداً. مرحلة الكبار لها اهلها وتأهل المريخ الصدفة لا يعني وصوله الي القمة. الهلال يسعي لتحقيق اللقب. الازق مؤهل لتحقيق لقب النسخة الحالية. تأهل بدون طعم.