* يوم وقفة عيده. * فإذا العيد يحمل عيدا. * وعن المريخ نروي. * ومن حوضه نروى. * والألف المنقوصة والمقصورة تتبادلان المعاني. * كما يتبادل أهل المساطب وأهل المقصورة الأمواج. * وعن المريخ نقص. * قصة عشاقه منذ ميلاده وحتى صباه هذا. * فمن أصبى منه الآن في فتوة بائنة إن ذكرناه. * وفتنة جلية إن انثناه. * فتراقصت النجمة مثل شمعة. * لله دره إبراهيم حسين الفنان. * نجمة نجمة الليل نعدو. * وليه يا شمعة سهرانة. * عن المريخ نتكلم. * نستنفر كل الحروف، لتقول فيه كلاماً ما قالو زول كما غنى المحسي الفنجري حمد الريح. * لا نملك اليوم ونحن نرى جحافل المريخ الجماهيرية تترك عيد الأهل لتعود لترى كيف ينفذ المريخ وعيده. * المريخ في عيده لا يتنازل عن وعيده. * لذا نحن بنريده. * نحب رؤية سكينه الراعفة بالدم دوما. * ورايته المهبهبة في العلالي على طول. * وعن المريخ نحكي. * قصة قناصيه. * من لدن الزين الشفيع وحتي بكري عبد القادر. * ونكتب تشكيلة الغد. * حامد بريمة وعبد العزيز والسليني وشنان وجمال سالم في حراسة المرمى لنعرف بذلك أن المرمى مغلق. * وفي الدفاع سيكون ابن عبد الغني كمال ومير كمال وعلا الدين وشناق وعبد السلام ورمضان وحسن عطا ومصعب عمر وسليمان عبد القادر. * وفي الوسط نخاف أن يحدث حادث من التدافع. * جمال أبو عنجة وبدر الدين وسامي وجابسون وأيمن سعيد وإبراهومة وإبراهومة وإبراهومة وكوفي وسكسك. * وفي الهجوم سيكون بكري وعبده جابر ودحدوح وزيكو وكمال عبد الوهاب وإيداهور. * وسيكون الاحتياطي في مدرج كامل. * أما الجمهور في الغد فسيستدعي كل من دخل الاستاد منذ إقامه العظام في البقعة. * مباراة الغد إذاً للذكرى والتاريخ. * للجاي والتاريخ. * للمريخ. * ذاك الذي لو سار جيشه للكواكب الخالدات. * لانبعثت من بينهن ثواكل. * وسيأتون غدا للاستاد كما السيل. * سنأتي غدا أفراداً في مدرجات المريخ. * نرتدي أروع لون ونذوب في الجمع المدهش. * نصير ذرة ونستمتع بالزرة التي سيجدها الغراب غداً. * حينما يخبط بجناحيه في ي?س الآسر ثم يهمد مستسلماً قبل أن تمر السكين فتحمل الرأس بعيداً. * إنها مباراة الصعود. * لنجم السعود. * فقط لي رجاء. * أن أجد موطيء قدم أشاهد منه المباراة. * ولو من سطوح الجيران كما فعلت ذات يوم.