بهدوء علم الدين هاشم الإستئنافات تنحاز للحق والقانون اعتمدت لجنة الاستنئافات قراراتها السابقة باعادة مباراتى الامل ضد المريخ الى جانب اعتبار هلال كادوقلي خاسرا لمباراته امام المريخ فى الدورة الثانية وذلك بعدما وجدت ان طلبات الفحص المقدمة من الاتحاد العام ليس بها مايستدعى اعادة النظر فى القرارات الصادرة وبالتالي يصبح الاتحاد العام مطالبا باعادة برمجة مباراتى المريخ والامل قبل استكمال المباريات الاخرى فى الجولات المتبقية من الدورى الممتاز ! لم يعد امام الاتحاد العام وسكرتيره مجدى شمس الدين اى مفر سوى الانصياع والرضوخ والعمل فورا نحو تطبيق هذه القرارات وانزالها على ارض الواقع بدلا من اللف والدوران الذى تمت ممارسته خلال الايام السابقة مما اضطر لجنة المسابقات الى تاجيل اجتماعها اكثر من مرة دون مبرر مقنع سوى ان الاخوة فى الاتحاد يريدون فقط ايجاد مخارجة لموسمهم الكروى حتى لو كان ذلك على حساب انتهاك اللوائح والقوانين وسلب حقوق المريخ الذى احترم القانون وسار فى مراحل التقاضى وقدم كافة المستندات التى كان من المفترض ان تحتكم اليها اللجنة المنظمة برئاسة مجدى شمس الدين الا ان اللجنة الموقره مع الاسف رفضت شكاوى المريخ ضد الامل وهلال كادوقلي دون ان تكشف عن الحيثيات التى استندت اليها فى رفض الشكوتين قبل ان يجد المريخ الانصاف والعدل على طاولة لجنة الاستئنافات التى لم تتردد فى اصدار احكامها بناء على ذات المستندات التى رفضتها لجنة مجدى شمس الدين ! نعلم ان زلزال عنيف سيضرب الدورى الممتاز من وراء قرارات لجنة الاستئنافات التى يمكن ان تلحق الضرر باندية اخرى لم تكن طرفا فى هذه القضية حيث اصبح امل الامل فى البقاء مرهونا بنتائج مباراتيه المعادتين مع المريخ وكذلك ظهر الان بصيص امل لفريق الرابطة كوستى فى البقاء تحت اضواء الدورى الممتاز وكل ذلك سببه المماطلة والمحاولات اليائسة للاتحاد العام فى تعطيل سير العدالة بينما كانت الفرصة امامه منذ الوهلة الاولي التى صدرت فيها قرارات لجنة الاستئنافات بان يعيد برمجة المباريات المتبقية حتى يحافظ على عدالة المنافسة دون ضرر او ضرار الا انه مع الاسف كعادته دائما فى هذه القضايا سار على طريق المكابرة والولوة مما ادخل مسابقة الدورى الممتاز فى هذا النفق الضيق والحاق الاذى باكثر من نادى يتهدده شبح الهبوط . اصبح موقف المريخ من المنافسة على لقب الدورى الممتاز قويا واضحت الطريق امامه مفتوحا ليقف على ارضية صلبة عندما يحين موعد مباراة القمة ضد الهلال والتى نتوقع ان تكون هى الفاصلة والمصيرية فى تحديد مسار لقب الدورى الممتاز ان كان سيتجه الى شمال العرضه ام جنوبها الا ان ذلك كله سيظل رهينا بنتائج المريخ فى مباراتيه المعادتين ضد الامل فضلا عن مباراتيه المتبقيتين من جولات الدورى الممتاز وكذلك مباراة القمة مما يعنى ان قرارات لجنة الاستئنافات قد جددت من آمال المريخ ورمت بالكره علي ملعبه ليصبح من واجب نجوم الفريق ان يستشعروا المسؤولية ويرتقوا لمستوى الجدية والحماس الذى يؤهلهم لحصد النقاط المتبقية لان اى اخفاق فى المباريات القادمة يعنى حسم الدورى لمصلحة الهلال قبل لقاء القمة الذى سيتحول حينها الى مجرد مباراة احتفالية لجماهير الهلال ,, فهل ينجح نجوم المريخ فى استثمار قرارات الاستنئافات لمصلحتهم ؟ ,, نتمنى ذلك وجمعه مباركه على الجميع. .