نبض الصفوة امير عوض الحل في الحل *طالما إرتضت وزارة "الشباب و الرياضة" بالدخول وسط خضم الخلاف.. كان عليها بداية أن تنظر لمسبباته الأساسية لتعرف أن الأمر برمته بدأ في شكل صراع قانوني حتي وصل لمحطته الأخيرة داخليا.. *لا خلاف لنا مع الوزارة في بيانها "الأول" عن حاكمية الإتحاد العام كجهة منظمة و مديرة لنشاط كرة القدم في السودان، و حق تطبيق القانون و سريانه علي الجميع.. *و لكننا تفاجأنا جميعا.. لتسارع خطوات الوزارة نحو البحث عن حل لإشكالات "قانونية في الأساس" بتكوينها لجسم مبتدع أسمته "لجنة رأب الصدع".. لتقر الوزارة مبدأ الجوديات وسط اللوائح القانونية الواضحة.. *لا أدري حقيقة الدوافع وراء نكوص الوزارة عن موقفها الأول القوي.. و ماهية الأسباب التي غيرت وجهتها بعد طلوع شمس ليلة البيان.. *ألا تعلم الوزارة أنها حشرت نفسها في أمر لا يخصها و أنه من صميم عمل الإتحاد العام.. فكلنا يعلم بأن نتائج المباريات و التسجيلات أمور فنية بحتة لا ناقة للوزارة فيها و لا جمل.. فكل دورها ينحصر في الناحية الإشرافية.. *ألم يكن الأحري بالإخوة في الوزارة بالنظر لأس و سبب الإشكال و الرجوع بالزمن لملاحظة أن الأمر برمته صراع قانونيا بين ثلاثة أندية "فقط".. قالت فيه اللوائح قولها و شكلت المستندات الواضحة فيه نقطة الإرتكاز في النطق الأخير بالحكم داخليا.. *حتي باب العدالة في هذا الأمر لم يغلق.. بل ظل مواربا في إنتظار من يسلكه نحو المحكمة الرياضية بلوزان.. و هنا يأتي السؤال الأساسي.. لماذا لم يواصل "المنفلتين" خطوات التقاضي? و من أوعز لهم ببدء عمليات مقاومة اللوائح و الخروج عن خط القانون? *الوزارة تعلم أنها لا تمتلك أدوات الحل.. و أن كلمتها هنا لا مكان لها من الإعراب.. فلماذا لم تختار طريق السلامه بالوقوف خلف القانون و حماية الإتحاد العام المنوط به إدارة هذه الأزمة منفردا.. و هو عين ما كان يحدث قبل ولوج الوزارة و لجانها "المنبثقة"!! *دخل المريخ من جهة و هلال كادوقلي و الأمل من جهة أخري في نزاع عبر درجات تقاضيه المعتادة.. و حسم الأمر "داخليا" للمريخ باللوائح و المستندات.. فماذا حدث بعد ذلك.. حشر نادي الهلال العاصمي أنفه في أمر لا يخصه.. و دعت إدارته الأندية لتمرد علي الإتحاد و الإنسحاب من مسابقاته.. فبدأت سعيها بستة أندية و أصبحت بثلاثة أحدهم "هبط" قبل أن يدخل في الزفة.. *حتي الإنسحاب كقرار لم تنفذه هذه الأندية قانونيا حتي الآن.. فكل ما نشهده عبارة عن مسلسل ممجوج و ممل لأشخاص لبسوا ثوب الزعامة "المفتري عليها" و صدقوا وهما أنهم أبطال الساحة فملأوا الأرض ضجيجا و إستحلوا فعلتهم.. و شوهوا الكراسي التي عليها يجلسون.. و إختطوا خطا أسودا لم يأت به الأولون من عظماء الأداريين.. *إذا سمح لي الأخوة في الوزارة أن أدلهم علي طريق الصواب.. فهو في بتر مثيري الغوغائية.. و هو حق قانوني للوزير الذي تتبع له هذه الإدارات.. *سيدي الوزير.. أقطع رأس الحية لتأمن شرورها.. فإستقرار الوسط الرياضي لا يمكن أن يكون أداة يعبث بها كل من يبحث عن "الشو" الإعلامي.. *الحل في حل هذه الإدارات سيدي الوزير..و تعيين لجان تسيير مؤقته يحترم أعضائها القوانين و يرضخون كما البقية لسلطة الإتحاد العام و لجانه.. *طريق مسدود و نهاية قاتمة تنتظر أي محاولة للإلتفاف علي القوانين.. يجلس علي طرفه الآخر الإتحاد العام و نادي المريخ صاحب الحقوق القانونية. *نبضات أخيرة* *كيف يجلس شخص ما علي سدة حكم ناد قمة و لا يستطيع قراءة أرقام مواد القانون?!! *أشك في أن الحشود التي حضرت يومها من جمهور الرياضة.. فالإساءات التي وثقتها الكاميرات و يندي لها الجبين تدل علي أنها أتت من فئة مأجورة.. *نادي الميرغني كسلا قبل أن ينفذ إنسحابه كان عليه تجميع أختامه الكثيرة و توحيدها.. و تغيير الختم الباهت الذي جثم علي صدر الخطاب.. *هلال كادوقلي صاحب القضية لم ينسحب.. و هلال العاصمة يعرض في نص الزفة.. ألم أقل لكم أنهم ملكيون أكثر من الملك.. *ماذا أعدت اللجنة المنظمة و إتحاد عطبرة من تدابير أمنية لبعثة الزعيم التي ستتجه لأم المدائن? *هل سيلعب الأمل أم يواصل إنسحابه.. لماذا الضبابيه? هل هم في إنتظار تعليمات صاحب اللقيمات!! *ما زلنا في انتظار ما بشر به المخدوعين عن مجدي و اسامه "الله يرحمهم" أو كما قال.. *ماذا يريد المدير الفني الجديد للمنتخب من لاعبي المريخ? و علام يتصنع العداء مع فرساننا.. و يبعدهم المرة تلو الأخري!! *المنتخب مهيض الجناح نتيجة سياسة الرجل الخرقاء.. و الوطن هو من سيدفع الثمن.. *هذه الأيام أصبحنا نمنح الألقاب كما أتفق.. لا خير في خبير و لا دكتور.. و كلها ألقاب كالديكور الذي يخفي خلفة المستور. *نبضة أخيرة* *خبير أطفال.. و كاردينال.. يا قلبي لا تحزن. حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح اسهل لزوارنا من السودان على متجر 1موبايل http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app لزوارنا من الصين الشعبية http://www.androidappstore.mobi/EN/displayproduct/112531/playstore