خواطر رياضية د. صلاح الدين محمد عثمان [email protected] ذكر … فإن الذكرى تنفع المؤمنين السيد رئيس الجمهورية منذ عاماً مضي وفي خطابه التاريخي للأمة السودانية نادي بضرورة الحوار الوطني بين مختلف السودانيين بالداخل والخارج والاحتكام إلى العقل لحل الخلافات من أجل المستقبل الزاهر للسودان بدلاً من الاحتراب. والأمر كذلك أطلت علينا فرق الهلال العاصمي والأمل العطبراوي بأسلوب إنفرادي ودن تشاور على الأقل مع كتلة الممتاز التي هم جزء منها وأعلنوا الانسحاب من الدوري الممتاز لا لشيء إلا لأن لجنة الاستئنافات العليا أصدرت قراراً بإعادة مباراتي المريخ والأمل ومنحه نقطتي هلال كادقلي بالقانون، وهنا والأمر عادي للغاية لا يخص الهلال في شيء إلا أنها العادة السيئة والتي دائماً ما يتدخل في أمر أي شيء يخص نادي المريخ مع أي جهة كانت وهاك يا بيانات واستنكار. سألوهم ليه يا جماعة قالوا اللجنة إنحازت للمريخ وتركت القانون جانباً وأن الاتحاد واللجنة المنظمة جاملوا المريخ ونادوا بحل الاتحاد ولجنة الاستئنافات العليا فوراً وتعيين اتحاد أخر لقيادة دفة الكرة السودانية. الواقع المعاش يقول بأن المريخ كثيراً ما تضرر من الاتحاد ولجانه المختلفة والتي صدرت منها الكثير من الأحكام الظالمة في حقه وأذكر هنا غرامة اللاعب قلق الحدية والتي أندهش لها الركبان وكذلك عقوبة اللاعب بكري المدينة بإيقافه لستة مباريات والغرامة خمسة وعشرون مليون جنيهاً عداً نقداً وإيقاف الباشا وغيرهم كثيرون لا يتسع المجال لذكرهم هنا في هذه العجالة. من الذي ذبح القانون أليس هو الهلال نفسه في مباراته الشهيرة مع نيل الحصاحيصا حيث لم يحضر الهلال لأرض الملعب وحضرت فرقة النيل والحكام وانتهت المهلة القانونية وأعلى الحكم صافرته بإعلان فوز النيل بهدفين، وبعدها أعلن نادي الهلال انسحابه من الممتاز وصرح رئيس النادي وقتها صلاح إدريس لكل وسائل الإعلام قائلاً لن نقدم استئناف. بعدها تم ذبح القانون وكتب استئناف نيابة عن الهلال بواسطة كتلة الممتاز وأعيدت المباراة وفاز الهلال، والآن هم ينادون بتطبيق القانون عجيب والله أمرهم. كل هذه الممارسات لو صدرت من المريخ لنادي الجميع بتوقيع أقصى العقوبات عليه لأنه لا أحد يقف معه لأن إصدار العقوبات وتوقيعها عليه تروق للجميع، والضرب عليه يريح الكثيرين للتشفي منه لأنه من كوكب آخر وليس من الكرة الأرضية، ولكن الآن تم تشكيل لجنة المساعي الحميدة لحل مشكلة الهلال ليس بالقانون ولكن بالجودية كما حدث في مشكلته السابقة مع نيل الحصاحيصا. الكيد للمريخ والشماته عليه ولدت منذ بدايات دوري الدرجة الأولى العاصي عندما أنسحب الهلال من مباراته الأخيرة مع التحرير بملعب البلدية ببحري حتى لا يفوز المريخ بالبطولة وتوقف الركب خارج الدار ولم يدخل إلا عقب صافرة الحكم بفوز التحرير بأول بطولة للدوري العاصمي. الحل يكمن في أن يتقبل الهلال قرارات لجنة الاستئنافات العليا التي لا توجد جهة ما تنقض قراراتها الملزمة وعلى إدارة نادي الهلال أن تتذكر قرار لجنة الاستئنافات الظالم الذي أعاد لهم مباراتهم مع فريق النيل بالرغم من أنهم لم يستأنفوا القرار وكما تدين تدان. ختاماً أقول ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين � � حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح اسهل لزوارنا من السودان على متجر 1موبايل http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app لزوارنا من الصين الشعبية http://www.androidappstore.mobi/EN/displayproduct/112531/playstore � � � � � �