{ يستمر غياب الفنانة "إيمان الجيلي"، الشهيرة ب(إيمان لندن)، والتي أثارت تجربتها الكثير من الجدل قبل أعوام، وبقدر ما أثارت مسيرتها الفنية القصيرة الكثير من اللغط وتعرضها لانتقادات حادة، بقدر ما أثار غيابها المفاجئ المتابعين، والذين ازدادت حيرتهم لاختفائها بلا أسباب واضحة، رغم اكتسابها شهرة عالية، إبان ظهورها كمغنية، في فترة لم تتعد ال(3) أعوام، وما بين القيل والقال، في تفسير ذلك الغياب، تارة بأنها عادت أدراج غربتها بعاصمة الضباب لندن، واعتزلت، وما بين أنها استقرت بتشاد مواصلة مسيرتها الفنية، تارة أخرى، يبقى السؤال قائماً، إلى أن تجيبنا "إيمان" بنفسها، ولعل المانع خير! { تظل تجربة الفنان "نزار المهندس" تستحق الاحتفاء، فالشاب نشط في بداياته قبل أعوام، وبالتحديد عام 2010 غير أن حماسه ضعف في العامين الأخيرين، فبعد أن خلق شعبية وبات اسمه يصعد ويشتهر، آثر "نزار" أن يضيع وقته في رحلات ما بين جدة والخرطوم، بصورة راتبة، ناسياً بأن عليه أن يقدم الجديد، وبصورة مستمرة حتى يضمن استمراريته. { بقدر ما ظلت تجاهر بشجاعة مفرطة عن إهمال الدراما، كونها إحدى أعمدتها… ويكفي أن "بلقيس عوض" ظلت لنصف قرن من الزمان، تنثر إبداعاتها التمثيلية بشقيها (المسرحي) و(الدرامي)، وقدمت أعمالاً خالدة في الذاكرة، غير أن "بلقيس" غابت في الآونة الأخيرة عن المشهد الدرامي، مكتفية بعروض مسرحية محدودة ومتباعدة، ولعل المانع خير، أستاذتنا "بلقيس".