راي حر صلاح الاحمدي انسحاب رئيس بانجاز غير تاريخي يحلو للرئيس المنسحب ان ينظر وراءه كل حين ليعرف ما الذي تركه ليستأنف السير قدما للامام وهذه عادة من العادات التي بقيت له معه منذ ايام حبه للمريخ وقد ساعده على ذلك غرامه الشديد بقراءة التاريخ الرياضي لعله يستأنس بذلك عند النظر للحاضر والمستقبل وفي كل نظرة عبرة وهو عندما ينظر الى مابينه والقادة المريخاب او ما كان بين الهلال والمريخ لا يجد الا محاولات مستميتة من جانبه ليكون مفهوما وان يكون مقنعا وقد نجح احيانا ولكن لم يفلح مطلقا ان يزيل شيئا مؤكدا وهو ان سوء الظن دائما هو نقطة البداية والنهاية اذا كان موضوع تفكيره لماذا يقول الرئيس المنسحب لانني لست الرجل الذي يريدون فانا لست من رجالهم بالمريخ لماذا مرة اخرى يقول الرئيس لانني نذرت نفسي للمريخ فانا رجل المريخ وهذا قدر وشرف لم يحدث في حياته كلها .. لقد اوقفت النيران بعد ذلك ولكن الكلمات مازالت مدفعا لم تتوقف نيرانه في اذني وفي ذاكرتي والتاريخ على ما اقول شهيد لم اعرف كيف يمكن ان يتحقق شيء من ذلك او كيف استرجع الكلمات التي انطلقت واعيدها لاصحابها وصيحات النصر اردها الى حناجرها جمال الوالي رئيس طوالي .. كنت اقوي من قول الاخرى كيف اسحبها من قلوب اهل الزعيم كيف اعتقل الايمان في قلوب ابطالنا واجردهم من البطولة ايضا واجرد المريخ من كرامته .. شي عجيب يطلبونه وهو ان اعود بالتاريخ ..الحقيقة انني لست فوق مستوى البشر ولا دون مستوى البشر وانما انا رجل يعشق المريخ وامينا على شعبه قد وضعه التاريخ في موضع المسئولية شخص قرأ التاريخ وقلب فيه وتعلم وان الذي لا يساعد نفسه لا يساعده الله وتعلمت ان المريخ هو قاعدة النضال اذا انتصرت فذلك نصر له ..واذا انكسرت فذلك هوان وهزيمة لجمهوري وتعلمت الصراحة الصادقة واحمد الله انني عملت بما يرضي ضميري . نافذة من المناسب ان اقول تعبت كثيرا جدا حتى جعلت المريخ وقيادته وسياسته موضع احترام العالم الرياضي قاطبة وان هذا الاحترام وسيلة لتحقيق الكثير من اهدافي وتعبت في ذلك كثيرا لان الصدق صعب الا ان الصراحة مستحيلة ولكن الاطراف الاخرى قد اعتادت الشك في كل ما يصدر من القيادات المريخية ولي في ذلك تجارب اليمة وكان همي الاول والكبير ان افوز بهذه الثقة بمباراة طويلة اسمها الصبر من اجل النصر ولو عادتي ان اخلو بنفسي وان افضل ذلك كثيرا واعتقد ان كل رياضي في مركز مرموق يحتاج الى هذه الخلوة للتامل وراجعت هفواتي في السنين الاخيرة واهتديت الى ان الطريق الذي يمتد من العرضة جنوبا وحتى حي العرب قد تكاثرت فيه السدود وان هذا الطريق لن يكون مستقيما طول الوقت وان الرياضة ليس فيها خطوط مستقيمة ولكن انكسارات بينهم اذا كان الطريق الى مجلس الشوري ذهابا وايابا نزهة ما ترددت ان افعل ذلك. نافذة اخيرة كل ما اشتدت حاجة الاداري للراحة والتغيير ولكن هذا الطريق شريان الحياة المريخية ..كل الذي حاولت ان افعله واعترف بذلك انني اجعل الطريق لمجلس التسيير طريقا الى الحياة الرياضية الراسخة ولكن نفرا يريدون ان يجعلوا الطريق شائكا.. ولا حياة لي بغيره بل انه الحبل السري الذي يعيش به المريخ وهو ضمان اهدافه وجاءت الاحداث بعد ذلك تؤكد صدق رؤيتي وخطأهم ولكن لا يعترفون بخطأهم لان لهم هدفا وان لديهم مخططا جاهزا يستهدف المريخ ومن المؤكد اني لست رجلهم انما رجل المريخ وهذا شرف لي وسوف يؤكد التاريخ صدق ما اقول وسوف يوضح التاريخ ما يخبئون للمريخ وبعد لقائي بالرئيس القادم قلت لنفسي ان اثق فيه واعتمد عليه وهو الرجل الذي يقدر على فعل اي شيء