اصل الحكاية حسن فاروق شهادة تدريب ( مضروبة ) ( 7 ) نشر هذا التعليق بمواقع التواصل الاجتماعي المصرية بتاريخ الثلاثاء 8ديسمبر 2015 ( اكد محمود سعد المدير الفني لاتحاد الكرة المصري، ان الشهادة التي تم تداولها مؤخرا علي انها الرخصة التدريبية ( سي )لمحمد ابوتريكة نجم الاهلي والمنتخب المصري السابق ، هي شهادة ( مضروبة ) ، وكان حازم الحديدي وكيل اللاعبين والمقرب من اللاعب محمد ابوتريكة، قد نشر علي حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي ( فيسبوك ) صورة اكد انها رخصة التدريب ( سي ) لابوتريكة او انها شهادة حضور فعاليات الدورة ) انتهي ، ذات الشهادة وبذات التفاصيل نشرت قبل ايام بالزميلة صحيفة ( الاسياد ) علي انها شهادة تدريب للاعب الهلال الاسبق والمريخ واهلي شندي السابق هيثم مصطفي، ولاننا اتفقنا علي تصفية النوايا، تجاه كل مايتعلق ( بالمصفي هيثم مصطفي ) ، ولأن اللاعب لم يدل حتي اللحظة مايؤكد نيله لهذه الشهادة ام انها ( مضروبة ) مثل شهادة ابوتربكة التي رفض الاتحاد المصري لكرة القدم التعامل معها من خلال تصريحات المدير الفني محمود سعد، فهو مطالب اليوم قبل الغد بالخروج الي الراي العام الرياضي بتعليق واضح ومباشر يؤكد من خلاله وضع هذه الشهادة من الاعراب . نشرت الزميلة ( الاسياد ) الشهادة المضروبة لهيثم مصطفي يوم الاربعاء الماضي، ومرت فترة كافية ليخرج اللاعب ويؤكد انها لاتعنيه من قريب او بعيد، ولكن الصمت يؤكد انه مصدر الصحيفة في الخبر وبالتالي يتحمل مسؤوليته كاملة، ليقودنا هذا الامر للمسؤولين في الاتحاد العام وعلي راسهم الاستاذ والمربي الفاضل احمد بابكر، وللمدرب المحترم محمد عبدالله مازدا رئيس لجنة التدريب المركزية، فهما مطالبان اليوم قبل الغد ايضا بالخروج الي الراي العام الرياضي ، لتاكيد الشهادة التي تحمل اسم الرخصة ( سي ) المنشورة بالزميلة ( الاسياد ) وبمواقع التواصل الاجتماعي ، خاصة انهم يعلمون خطورة التلاعب في شهادات التدريب سواء كانت المحلية او المعتمدة من الاتحاد الافريقي ( وللعلم فهي مزيلة بامضاء رئيس الاتحاد الافريقي عيسي حياتو ) ، فهل يملك الرجلان شجاعة المدير الفني للاتحاد المصري محمود سعد ( مدرب فريق المريخ الاسبق ) وينفيان او يؤكدان حقيقة هذه الشهادة المضروبة في تقديري، ام انهما سيفكران الف مرة ، ويبحثان مع الباحثين داخل الاتحاد العام عن مخارجة لهذه الورطة ، التي قد تكتب نهاية الاتحاد السوداني بفضيحة دولية ( شهادات تدريب مضروبة ) ، ولن ينجو من هذه الفضيحة غير المعلنة سكرتير الاتحاد السوداني لكرة القدم مجدي شمس الدين ، وهو المسؤول البارز في الاتحاد الافريقي لكرة القدم ( عضو اللجنة التنفيذية ورئيس لجنة الحكام الافارقة ) ولا اعتقد ان الرجل سيضحي بمستقبله الاداري، لذا هو مطالب قبل احمد بابكر ومحمد عبدالله مازدا، بالاعلان ومن خلال مؤتمر صحفي عن حقيقة الشهادة التدريبية التي تحمل اسم اللاعب هيثم مصطفي ، فالامر في تقديري لايحتمل تنويرا عاديا عبر النشرة الاعلامية للاتحاد العام، لخطورة الموقف كما ذكرت في البداية ، ولأنه سيشعل نيرانا ستقضي علي اخضر ويابس الاتحاد . اما موقف النادي فهو كالعادة هزيل وضعيف، لخصه تصريح باهت للامين العام لنادي الهلال عماد الطيب ، الذي اكد علي ان الاختيار لهيثم مصطفي مدربا عاما للفريق وليس مساعدا، ولنا ان نسأله هنا هل تعلم انه لايحق للنادي التعاقد مع مدرب عام او مساعد مدرب اوغيرهم دون التاكد من شهاداتهم التدريبية، فهل تاكدت من شهادة هيثم التدريبية؟ وهل تعلم انه لايحق للاعب يمارس النشاط ان ينال رخصة التدريب ( سي ) ؟ هل راجعت تاريخ الشهادة ان تم تسليمها لكم؟ هل قرأت انها صدرت قبل اربعة اعوام عندما كان لاعبا في صفوف الهلال؟ هل تعلم ان هناك رخصة قبل رخصة الاتحاد الافريقي اسمها الرخصة ( سي ) سودانية معتمدة من الاتحاج الافريقي يجب ان ينالها المدرب اولا قبل الرخصة من المعتمدة من الاتحاد الافريقي؟ فهل قدم لكم هيثم هذه الشهادة؟ قبل ان تتحدث وتطلق التصريحات المضحكة اعلم ان هناك تشدد علي مستوي الاتحادين الدولي والافريقي وانه اصبح امرا يستحيل تجاوزه لممارسة التدريب، واعلم ان هيثم حتي هذه اللحظة ليس مدربا والعقد الذي وقعته معه باطل ومن الافضل ان تبحث لك عن مدرب عام ومساعد مدرب. اواصل ولكن قبلها اؤكد علي اننا في انتظار راي الاتحاد العام ، احمد بابكر، مازدا، مجدي شمس الدين