الخرطوم- كورة سودانية كشف مهندس بجهاز الامن والمخابرات الوطني بوصفه شاهد في قضية المتهمين بالتجسس علي وزارة الخارجية أمام محكمة مكافحة الإرهاب بالخرطوم شمال بان الوثائيق التي عثرت بحوزت المتهمين تسببت بخطر كبير علي الدولةموضحا ان المتهمين ليس من حقهم حمل تلك الوثائيق والسفر بها خارج البلاد واشار بان تسريبها تسبب بفشل اتفاقية دولية بين السودان ودولة الصين ووصف الشاهد بانه عثر علي بجهاز المتهمين علي قاعدة بيانات للهيكل الاداري للوزارة ووثيقة مقابلات سرية بين دول عالمية وايضاً علي قائمة بعناوين وارقام تلفونات الوزارة والعاملين فيها ؛ وحسب الاتهام ان الشاكي المفوض من جهاز الامن والمخابرات الوطنى دون بلاغ في مواجهه متهمين افاد فيه بان مصمم برامجيات بوزارة الخارجية ويقوم بتمليك معلومات البلاد لصالح جاسوس امريكي يدعي (جون فولهر) يقيم بدولة الامارات العربية ويلتقيان في سلطنه عمان لتسلمه قاعدة بيانات تشمل ملفات مرتبات وتنقلات بالاضافه لوسائل الموصلات والمراسلات بينه الوزارة والبعثاتها ووسفارتها والهيكل الوزاري ونظام الاداري مقابل مبلغ (3)الف درهم و(870) دولار؛ وانه قبل القاء القبض عليهم رصد نشاطات رئيس قسم البرمجيات المتهم بعد تكراره السفر للخارج وهو يحمل مع اجهزة الاكترونية ووكل افراد بمتابعته ورصد كل تحركاته وبعد مراقبة لصيغة وتم توقيفه في صالة المغادرة بمطار الخرطوم وتفتيشه بحيثو عثر بحوزته جهاز لابتوب وقرص صلب خارجي و(3) اسطوانات سي دي وتم فحصها ووجد فىها ملفات تخص وزارة الخارجية وتم اخضاعه لتحقيقات اعترف خلالها بجريمته وسجل اعتراف قضائياً ووبموجب امر تفتيش من نيابة امن الدولة تم مداهمة منزله والعثور على(2) جهاز لابتوب وعدد(14) اسطوانه على؛ وانكر موظف القنصلية المتهم علاقته بالجريمة وقال بانه يعمل بالقنصليه السودانية بالامارات وتعرف على صاحب شركة امريكي الجنسية عقب تقدمه لوظيفة عن طريق الانترنت والتقى به بامارة دبي للمعاينة التي اجتازها وتم تعينه بالشركة وكلفه (جون فولهر) صاحب الشركة بستخراج معلومات عن الشركات عاملة في افريقيا واستلم مقابل عمله مبلغ الف دولار ؛ وفور اكتمال التحريات وجهت لهم النيابة تهمة التجسس واحالت ملف القضية للمحكمة للفصل فيها.
