أصل الحكاية حسن فاروق اقالة كافالي وتمدد هيثم (2) كتبت قبل فترة تحت هذا العنوان (اقالة كافالي وتعيين هيثم)، ولكن يبدو ان سيناريو اقالة الرجل لم يذهب بعيدا عن هذا العنوان ليتحول الي (اقالة كافالي وتمدد هيثم)، خاصة بعد فضيحة (الشهادة المضروبة) والتي كشفت ايضا اكاذيب تعيينه مدربا عاما للهلال، ليتضح انه لم يكن يوما مدربا عاما كما روج لذلك مجلس الكمبارس واعلام الرئيس ، بل تاكد انه كان مجرد (طالب علم) يتابع ليتعلم فقط لا اكثر ولا اقل، وبغباء يحسدون عليه كشفوا عن اكاذيبهم علي الوسط الرياضي بصفة عامة والهلالي علي وجه الخصوص، وهم يعلنونه مساعدا للمدرب ، وليس مدربا عاما المنصب الذي عين فيه مبارك سلمان، ولنا ان نتخيل مدرب عام مع الخواجة كافالي يتراجع الي مساعد مدرب مع المصري العشري وسلمان السوداني، ومع ذلك هو مبسوط ويكاد يقفز من الفرح ، الجهلة الذين سقطوا في امتحان الكذب علي جماهير الهلال، ومن خلفهم كورال من الصحفيين يصدقون كل مايقال دون ان يكلفوا انفسهم عناء التحليل او ربما يعلمون حتي لا اظلمهم وفي هذه الحالة هم ايضا يكذبون، وهنا المصيبة ان يكذب اعلام يصنف نفسه اعلاما هلاليا ويبيع لهم كذبا يوميا وهو يعلم ان مايبيعه كذب. وستتابعون ونتابع جميعا كيف يتحول منصب مساعد المدرب الي منصب اعلي من المدير الفني والمدرب العام، واري ان مبارك سلمان قد وضع نفسه في ورطة حقيقية بقبوله لمنصب يعلم انه لن يبق فيه طويلا، فمن نجح في الاطاحة بكافالي وشكي مر الشكوي من التهميش الذي عاشه في فترته ، لن ياخذ معه مبارك والعشري وقتا كثيرا لاصدار قرار من جهات عليا لتنصيبه مديرا فنيا للهلال ، فقط انتظروا استلام الرخصة سي وتابعوا تلاحق الاحداث العجيب، لاتصدقوا ان للكاردينال قرار في موضوع هيثم من الالف الي الياء هو مجرد منفذ مثله مثل اعلامه ماعليهم سوي السمع والطاعة والتنفيذ والترويج، هذا الرئيس التحفة الذي تملي عليه القرارات باعترافه في عطبرة اثناء تكريمه من نادي الامل ( لايهش ولا ينش) رجل بسيط متواضع القدرات اداريا فكرا وتنفيذا ، عاد هيثم لقديمه مع كافالي واراد ان يفرض سيطرته مسنودا بالظهر الذي يفتح امامه كل الابواب المغلقة، ولكن الخواجة صاحب شخصية قوية اعاد اليه الي ذكريات مريرة مع الخواجة غارزيتو الذي علمه في عام واحد فقط مالم يتعلمه في 17 عاما داخل اسوار النادي وكانت النهاية التي رغب فيها الراحل الطيب عبدالله ولم ينفذها بعد تدخل الجودية وقتها وكتابة الاعتذار الشهير علي صفحات الصحف ، فخرج من الهلال مشطوبا فنيا اولا ولسوء السلوك ثانيا ، والرئيس التحفة يخرج الينا بتصريح تحفة ان قراراتهم (تنزل كالصاقعة) وهو المصقوع والمرعوب بتنفيذ مايطلب منه دون نقاش، غادر كافالي وعانق هيثم مبارك عناقا حارا وكأني به يقول له ( اشوف في شخصك سيطرتي) وحدثتنا الصور التي تسرق سرقة في فترة كافالي ، وكيف كان وضعه في لحظات عدم انتباه الخواجة لياتي بحركة في شكل وردة من وراء ظهره تلتقطها كاميرا دوما قريبا من دكة البدلاء، مع ان مكان المصورين معروف اثناء المباراة، ماتفهموني (غلط) لا اعني ان هناك اتفاق مسبق لتوزيعها علي مواقع التواصل الاجتماعي. الهلال يتفتت تدريجيا ويفقد الكثير من الهيبة والشخصية التي كانت تميزه، وفشلت كل محاولات اخضاعه وتحويله الي خيال مآته لا حول له ولا قوة رغم النجاح الجزئي الذي حققته هذه المحاولات في فترات محدودة، الا ان الامر سرعان مايعود الي طبيعته للنادي الكبير ، ولكن يبدو ان الوضع هذه المرة يختلف، فالتفتيت سيتم بموافقة الرئيس التحفة، وتنفيذ اللاعب المعتزل.. اواصل.