مشاهد رياضية عبد الله ابو وائل رسالة لإدارة النشاط الطلابي بالخرطوم!! [ظلت بعثة ولاية الخرطوم المشاركة في الدورة المدرسية القومية المختلفة تحقق أفضل النتائج لما يتوافر لمدارسها من إمكانيات لا تتوافر لمنافسيها، إلا أن نتائج الخرطوم في الآونة الأخيرة ظلت تسجل تراجعاً مخيفاً وأضحت مدارسها المشاركة في ذلك المحفل الكبير " لقمة سائغة" لا تقوى على المنافسة خاصة في منشط كرة القدم. [ما حدث في الدورات السابقة وأخرها في الدورة التي أقيمت بالأبيض يجعلنا نسطر تلك الرسالة للأستاذ "محمد مصطفى دياب"، مدير الإدارة العامة للنشاط الطلابي بولاية الخرطوم، باعتباره من يجلس على قمة النشاط بالولاية . [ما الذي يحدث عزيزي"دياب" حتى تفشل الولاية في حصد الألقاب خاصة في منشط كرة القدم وهل توقفتم عند الأسباب التي أدت لذلك أم أن الولاية موعودة بمزيد من التراجع! [في اعتقادي أن من أسباب الفشل في منشط كرة القدم يتمثل في عدم تنظيم الدورة المدرسية بمحليات الولاية وفقاً للوائح والقوانين، أو فلنقل عدم التقيد بما تصدره الإدارة بالولاية من ضوابط . [كذلك أن عدداً من المحليات تتعامل مع الدورة المدرسية باعتبارها "تكليف ثقيل" يتم تنفيذه من باب "رفع التقرير"، دون إعداد الطلاب وتهيئتهم للمنافسات سواء كانت رياضية أو ثقافية. [أيضاً يعتمد كثير من مسؤولي النشاط الطلابي بالمحليات على ما تلقاه هؤلاء الطلاب من تدريب وتجهيز بمرحلة الأساس، دون السعي لمنحهم مزيداً من الجرعات وتجهيزهم بالصورة التي تحقق أفضل النتائج. [ما يجده الطالب بمرحلة الأساس لا يتوافر له وهو بالمرحلة الثانوية علماً بأن إدارة النشاط بالولاية توفر الميزانية المالية للنشاط بالمرحلة الثانوية، فيما لا يجد الأساس أي دعم سواء من الولاية أو المحليات. [إن كانت المرحلة الثانوية لا تنفذ برنامج الدورة المدرسية بنسبة مائة بالمائة فلماذا تخصص لها ميزانية مالية، وبالمقابل لا يحظى "الأساس" بآي دعم ورغم ذلك ينفذ برنامجه دونما نقصان. [لا يجد تلميذ "الأساس" المنتقل إلى "الثانوي" أي صقل، وبالتالي فإن ما يتحقق من نتائج يعود لما اكتسبه بالأساس. [مرحلة الأساس هي أساس المناشط المختلفة وما يتحقق من نتائج يعود لمجهودات المعلمين وموجهي ومشرفي النشاط بالمدارس . [عزيزي "محمد مصطفى دياب" الموضوع بحاجة لجلوس إدارة النشاط بالولاية مع الإدارات والموجهين بالثانوي والأساس، لمناقشة الأمر بجدية وشفافية ووضع إستراتيجية تعيد الخرطوم إلى الريادة والقيادة. [اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد.