مشاهد رياضية عبد الله ابو وائل رعاية للمريخ حسب رغبة "الوالي"!!! [منذ تسلم لجنة تسيير "ونسي" لمقاليد ادارة نادي المريخ لم يتحدث احد عن رعاية اي من الشركات للنادي وظل اعضاء لجنة التسيير يعانون الامرين لتوفير الاموال التي يتم صرفها علي فريق الكرة ولا اقول النادي! [تعرضت لجنة التسيير لحرب شرسة من جهات عديدة علي رأسها اعلام "جمال الوالي" الذي وجد نفسه في مفترق الطرق وقد فقد الكثير من المزايا التي كان يحصل عليها [الحرب علي اعضاء لجنة التسيير كانت لمجرد ان من تصدوا لتحمل المسؤلية ارادوا "تقنين الصرف"! [شركات الرعاية التي كانت تتسابق علي رعاية النادي في عهد "الوالي" اختفت عن المشهد المريخي وكأن الارض "انشقت " و"ابتلعتها" !! [عدد من اثرياء الاحمر ارتبط دعمهم للاحمر بجلوس الوالي علي سدة الحكم المريخي وقد توقف دعمهم بمجرد ابتعاده عن قيادة الاحمر. [عقب اعلان اقتراب عودة "الوالي" لرئاسة المريخ بدأ اعلام "جمال" في نشر عدد من الاخبار عن ظهور عدد من الشركات الراغبة في رعاية الاحمر!!! [اين كانت تلك الشركات ولماذا اختفت عن المشهد المريخي فجأة وبدون مقدمات ولماذا تظهر في هذا التوقيت وهل الامر مرتبط بعودة "الوالي" بمعني انها ظهرت بناء علي رغبة الرئيس السابق؟ [امر مؤسف ان يرتبط دعم الشركات بالاشخاص ومؤسف اكثر ان يتناول الاعلام المريخي نبا عودة الوالي بهذه الصورة التي تقلل من مجهودات من تصدوا لتحمل المسؤلية في احلك الظروف . [لماذا غادر "الوالي" القلعة الحمراء في وقت كان النادي في اشد الحاجة لبقائه بدلا من هروبه عن تحمل المسؤلية؟ [هل قدّر موقف الفريق الذي كان مجابها بالتسجيلات والاعداد !! [الم يبتعد برغبته ودونما معارضة او ضغوط !! [ان عودة "الوالي" لم تكن برغبة "اهل" المريخ لكنها جاءت بعد ان استشعر "الخطر" بامتلاك "سوداكال" لاكبر عضوية تمكنه من الجلوس علي الكرسي الذي جلس عليه "جمال" لاطول فترة !! [عاد "جمال" لانه ادرك ضعف موقفه جراء ظهور "سوداكال" وغيره ممن يعملون في صمت! [عودة الوالي سببها "الخوف" من "السقوط" في الانتخابات بعد ان انتهي عهد عضوية "متوكل " التي كانت تتحكم في مجلس المريخ. [سيعود جمال رئيسا للمريخ لكنه لن يكون الرجل الاوحد الذي يفعل ما يشاء لان من بيده مصير حكم المريخ لن يقف متفرجا!! [نعلم ان ما نكتبه يفتح علينا ابواب جهنم ويعرضنا للشتم والسب من انصار الوالي لكن مهنيتنا تفرض علينا ان نصدح بالحق . [نرحب بعودة الوالي لكننا نتحفظ علي سياسته السابقة.