الموج الأزرق معتصم محمود شبح شداد وتعجيل الانتخابات محاولات تعجيل عمومية الاتحاد العام وتغيير مواعيد الانتخابات يكشف عن هلع جماعة عطا المنان وخوفها من شبح شداد. لا تستطيع مجموعة عطا المنان تقديم الانتخابات لعدم اعتماد ميزانيتي 14 و15 من المراجع العام. تحركات البعض لتمرير وكلفته الانتخابات بالتنسيق مع المفوضية الاتحادية معلوم ومرصود. إن كانت عصبة الاتحاد تعتمد على المفوض "أزهري وداعة الله"، فإن (قوى التغيير) في الاتحادات المحلية والأندية تراهن على صحيح القانون. زعم المفوض أن الانتخابات المقبلة ستكون على مقعدي الرئيس ونائبه فقط، لكنه وإلى الآن لم يشرع في ترتيب ما وعد!!. صحيح إقامة الانتخابات بطريقة جديدة يحتاج لقانون جديد، لكن ذلك ليس بالأمر العسير لأن المفوض الاتحادي هو ذاته نائب رئيس لجنة التشريع بالبرلمان وبإمكانه تسريع خطى القانون الجديد الذي يتوافق مع مبادئ (الفيفا)، لكنه يتعارض في بعض نصوصه مع حرية الصحافة. تعديات (قانون الرياضة المقترح) على حرية الصحافة لا يشغل بال أهل الصحافة ذلك أن عديد المنظمات والقوانين العالمية تحمي الصحفي والمهنة. المهم عند حملة الأقلام إزاحة هذا الاتحاد الذي دمر الكرة السودانية وجعلها في أسوأ ترتيب عالمي منذ أن عرف السودان الكرة. لم يجمع أهل الإعلام على سوء اتحاد قبل الاتحاد الحالي. تجمع اتحادات الأوسط أعلن عن دعم "معتصم جعفر" لكنه لم يذكر اسم "مجدي" أو "عطا المنان"!!. "عطا المنان" تحصن باتحادات الغرب، فرد عليه "معتصم" باتحادات الوسط!! روائح الجهوية فاحت لأول مرة في انتخابات الاتحاد العام و"شداد" وحده الذي يحظى بإجماع أهل السودان. أنصار "شداد" يشكلون كل أهل السودان في الشرق والغرب والشمال والجنوب بحدوده الجديدة (كوستي وربك). قيادات اتحادات الأوسط التي أعلنت دعمها ل"معتصم" يمكن أن تعدد مصالحها الشخصية من وجود جعفر في السلطة لكنها لا تستطيع إيراد منفعة واحدة لأندية الولاية. حينما كان الكبار يقودون اتحادات الأوسط كان الممتاز يعج بأندية الجزيرة (سيد الاتيام.. الرومان.. الأفيال.. العصمة.. هلال ومريخ ونيل الحصاحيصا). كانت أندية الجزيرة تصرع قمة أم درمان وتحصد الألقاب، بل وتمثل السودان. الثغر كان كالجزيرة ينافس الخرطوم ويرعب القمة مباريات القمة أمام البحارة والسوكرتا ومريخ الثغر كانت تحدد مسار البطولة. غاب الشرق وتوارى الوسط وباتت مدينة واحدة مثل الفاشر أو عطبرة أو شندي أو كوستي تمثل في الممتاز بأكثر من ولايات الوسط والشرق مجتمعة!! لما سبق لم نتعجب واتحادات الفشل المحلية في الوسط وبورتسودان تساند أفشل اتحاد عام، فالفاشلون عصبة. عموماً "شداد" قادم والظلام مهما استطال لن يمنع بزوغ الفجر.