خواطر رياضية د. صلاح الدين محمد عثمان [email protected] دامر المجذوب عاصمة لشباب السودان اللجنة العليا لمشروع مدينة الدامر عاصمة للشباب للعام الحالي تم تكوينها بموجب القرار رقم (245) الذي أصدره السيد/ رئيس الجمهورية برئاسة نائب رئيس الجمهورية وينوب عنه وزير الشباب والرياضة الاتحادي حيث تضم اللجنة في عضويتها عدد واحد وأربعون عضواً من بينهم وزراء في الإعلام والشباب والرياضة والرعاية الاجتماعية والضمان الاجتماعي وغيرهم من ألوان الطيف أصحاب الاهتمام بهذا الشأن. قرار رئيس الجمهورية تضمن أيضاً تكوين لجنة تنفيذية برئاسة وزير الشباب والرياضة الاتحادي وعدد من الوزراء وعين القرار وكيل وزارة الشباب والرياضة الاتحادي مقرراً لها، هذا وقد عقدت اللجنة اجتماعاً هاماً استعرضت فيه المشروعات التي نفذتها مدينة الأبيض عاصمة شباب السودان في العام الماضي ومن ثم أجازت فعاليات وأنشطة مشروع الدامر الجديد وتكوين اللجان المعاونة ومقرر اللجنة ومن ثم تحديد موعد تدشين المشروع بمدينة الدامر. الدامر عاصمة ولاية نهر النيل من المدن الهامة بالسودان ولها دورها التاريخي المهم في مسيرة الاستقلال ومختلف المناسبات الوطنية بالإضافة إلى أنها تحتضن أسرة المجاذيب رضي الله عنهم، وهنا أذكر بأنه سبق لي أن شاركت كثيراً في احتفالاتهم السنوية وحولياتهم وفي مسجدهم العامر عندما كان يعمل والدي بالسكة حديد في مدينة عطبرة عاصمة الحديد والنار وكنا دائماً نحرص للذهاب إلى هناك على الأقل في الشهر مرة لأداء بعض الصلوات هناك. من أجل كل ذلك كانت توصيات ومخرجات مؤتمر العمل التنسيق القومي لوزراء الشباب والرياضة بالولايات السابق والذي تم فيه إعلان مدينة الأبيض عروس الرمال بشمال كردفان عاصمة للشباب في العام (2015م) اهتماماً بالقطاع الشبابي الذي يستهدف دعم البنيات الأساسية في مجال الشباب والرياضية واستنهاض هممهم باعتبارهم سواعد للبناء والتعمير وتهيئة فرصة العمل والتدريب والتأهيل في العديد من المناشط الشبابية، مواصلة لكل ذلك تم اختيار مدينة الدامر حاضرة ولاية نهر النيل وعاصمتها لمواصلة هذا العمل تحت شعار استنهاض الشباب والاهتمام بمشاريع الشباب باعتبارهم نصف الحاضر وكل المستقبل. لذلك فإن إستراتيجية العمل الشبابي تنبع من الفلسفة التي تكمن في خطط وبرامج عمل الجهاز التنفيذي الذي لا يألوا جهداً في العمل من أجل توسيع قاعدة المشاركة للأجهزة المختصة والمهتمة بالعمل الشبابي وتعزيز الجهود وجمع الطاقات لتصب كلها في بوتقة واحدة من اجل هدف واحد ألا وهو تطوير وترقية العمل الشبابي إيماناً منه بأهمية الشباب بصفته العنصر الأساسي في دفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية. في الختام فإننا نأمل من اللجنة المختصة الاهتمام بمراكز رعاية الشباب بالولاية وتأهيلها حتى تكون منارة سامقة من منارات الفنون والآداب والرياضة والثقافة بإذن الله الواحد الأحد، وما التوفيق إلا من عند الله.