مراصد رفيدة محمد احمد جالوكوما وزيراً للأولمبية الدولية وقعت اللجنة الاولمبية السودانية بمقرها مذكرة تفاهم مع السلطة الاقليمية لولايات دارفور وسط حضور كبير تقدمهم رئيس اللجنة الاولمبية الاستاذ هاشم هارون ووزير الشباب والرياضة الاستاذ حيدر جالكوما ومستشار السلطة الاقليمية حسين عبدالرحمن حسن واحمد ابوالقاسم سكرتير اللجنة الاولمبية ومحمد صالح وداعة مدير عام الشباب والرياضة الاتحادية والاستاذ ابوالعلاء عبدالقادر أمين عام وزارة الشباب والرياضة بالسلطة ولفيف من أعضاء الاتحادات الرياضية والإعلام الرياضي وأوضح الاستاذ هاشم هارون ان توقيع المذكرة يأتي في اطار تحقيق السلام عبر الرياضة مؤكداً دعمهم اللامحدود للنازحين في ولايات دارفور، من جانبه أشاد الوزير حيدر جالكوما بتوقيع المذكرة مبينا انها تخدم بصورة كبيرة السلام في دارفور وخاصة شريحة النازحين وأعلن مساندته لمخرجات الجمعية العمومية الأخيرة للأولمبية وأكد الاستاذ حسين عبد الرحمن ان توقيع هذه المذكرة يمثل فتح آفاق كبيرة للرياضة والرياضيين بدارفور الذين انتظروها كثيراً وقدم شكره للجنة الاولمبية على التوقيع وأوضح السكرتير أحمد أبوالقاسم الذي كان قد ابتدر الحديث بكلمات شكر للحضور ان توقيع المذكرة جاء بمساندة اليونميت ورغبة أهالي دارفور مبيناً دعم رئيس اللجنة الاولمبية الدولية توماس باغ لهذا العمل بمبلغ 37 الف دولار وأشار ان الدعم يشمل خمسة معسكرات وكشف ابوالقاسم عن بداية العمل في مشروع أولمب افركا مطلع الاسبوع القادم بعد تسليم شهادة البحث، يذكر ان المذكرة اشتملت على التزامات من الطرفين. الحديث أعلاه خبر معتمد من اللجنة الاولمبية السودانية تم نشره في عدد من الصحف وأوردته بعض الاذاعات هذا العمل يؤكد تعاون الاولمبية السودانية مع الدولة ممثلا في السلطة الاقليمية والوزير الاتحادي حيدر جالوكوما. الغريب في الامر ان الاولمبية قبل أيام رفضت تنفيذ قرار لجنة التحكيم الخاص ببطلان اجراءات الجمعية العمومية والغاء كافة القرارات التي جاءت في الجمعية العمومية وجاء رفض الاولمبية بحجة انها جهة مستقلة تتبع للاولمبية الدولية ولا يهمها قرار لجنة التحكيم في شئ. كنا نحترم الاولمبية أكثر اذا تمسكت بحديثها ولكن لم يمر يومين الا انهم هرولوا للوزير الاتحادي وتم دعوته لحضور الاحتفال الخاص بدعم السلطة الاقليمية وكل هذه الجهات حكومة ولها سيادتها لكن الأولمبية أصبحت ذات وجهين من جهة رفضت التعاون وتنفيذ القرارات ومن جهة ثانية لجأت للوزير للدعم والمساندة وكأن الوزير جالوكوما وزيرا باللجنة الاولمبية الدولية وليس وزيراً بحكومة السودان ..غريب أمر هذه الاولمبية !! من خلال متابعتنا للرياضة عرفنا ان التدخل في الشئون الفنية قد يضر بالسودان وتجميد نشاطه لكن لم نسمع بتدخل آخر بمعنى ان قادة الاولمبية يخدعون البعض بتدخل الدولية بتجميد النشاط بالسودان ومعظم الاتحادات صدقت هذا الحديث وهذا يرجع لضعف الاتحادات وضعف مجلس ادارة اللجنة الاولمبية السودانية. واتساءل أحياناً ماهو الجرم الذي ارتكب لتجميد النشاط بالسودان؟!! التمسك بالمناصب و(الكنكشة ) في الكراسي هو الهدف وخلال الأيام القادمة سوف ينكشف المستور وللأسف ادارات الاتحادات هي المستفيد الأول والضحية هم اللاعبين !! مرصد أخير في حالة عدم تنفيذ قرار لجنة التحكيم ماذا يحدث للاولمبية وفي حالة الارتضاء بذلك ماذا يحدث للاتحادات التي تم إبعادها بفعل فاعل وماهو مصيرها.. نتمنى ان نجد اجابات مقنعة خاصة وان مسلسل الأولمبية السودانية مستمر ولازلنا في انتظار الحلول!!